بلدية المعذر: الحال في المطابخ «مقزز»

بلدية المعذر: الحال في المطابخ «مقزز»

ذكر المهندس عبد الله الطيار رئيس بلدية المعذر لـ''الاقتصادية'' أن الحملة التي تقوم بها أمانة الرياض مقسمة إلى جزأين أحدهما معني بملاحقة الباعة الجائلين ومتابعتهم والآخر التفتيش العشوائي للمطاعم والبوفيهات، مؤكداً أن المطاعم تشكل خطراً أكبر من الباعة الجائلين لكونها تتعلق بصحة الأفراد، حيث كشفت الحملات الأخيرة عن إغلاق مطاعم شهيرة لم يتوقع روادها أن يكون مستواها في النظافة متدنيا جداً وفوجئ بذلك.
وأورد الطيار أن حجم المخالفات كان كبيراً ''شاهدنا أشياء مقززة يندى لها الجبين ولو كانت الحملة مفاجئة ومستمرة طيلة أيام السنة لكان أثرها أكبر وأعمق، خاصة أنها حملة مشتركة على مستوى المدينة، حيث كانت في وقت سابق تقوم كل بلدية بتغطية أحيائها عن طريق أقسام صحة البيئة في البلديات''.
ولفت المهندس الطيار إلى أن الحملة الحالية ستقيم نتائجها بعد انتهائها وبناء على ذلك ستتخذ الأمانة الإجراء المناسب، سواء في استمراريتها أو تكثيفها، مبيناً أن انتشار حالات التسمم الغذائي أخيراً جاء نتيجة الاعتماد على المطاعم، خصوصاً في وجبة العشاء، لذا يجب على المستهلك القيام بدوره في الإبلاغ عن أي مطعم مخالف للاشتراطات الصحية. وحول أبرز الصعوبات التي تواجه الفرق التفتيشية الميدانية عاد رئيس بلدية المعذر ليؤكد أن انعدام ثقافة التعامل مع الفرق من قبل ملاك المطاعم والمستثمرين والعاملين فيها لم يكن على المستوى المطلوب، ولذلك لجأت البلديات إلى الاستعانة بالدوريات الأمنية لدعمها ومساندتها. وقال ''موظفو البلدية يواجهون مشاكل تصل إلى الاعتداء بالضرب وعدم التعاون من قبل الملاك والعاملين في المطاعم لذلك لا نستغني عن الاستعانة بالدوريات الأمنية، ونسعى إلى أن تكون الجولات التفتيشية بشكل مفاجئ وعشوائي لكي لا ينتشر الخبر بين العمالة وملاك المطاعم، إذ سرعان ما تلجأ للهروب وإخلاء المكان ولنا تجارب سابقة في ذلك''.

الأكثر قراءة