وقفة مع المخابز ومصانع الحلويات

وقفة مع المخابز ومصانع الحلويات

وقفة مع المخابز ومصانع الحلويات

ان اكثر مايستهلك من اغذيه يوميا وعلى مدار السنه هي الخبز والحلويات . فاصبحت هذه السلعه تلقى رواجا من العاملين عليها . اصبحت المساله بعيده عن اعين المراقبه لاختلاف التجهيز النوعي لها. فهي تحتوي على عناصر يمكن التلاعب بها كثيرا من العاملين عليها
في جولتنا الخاصه شاهدنا تنوع الماكولات في كل جهات العرض التي تمتهن هذه السلع. من الاتواع الشائعه في محلات المخابزالمعمول بانواعه والكليجا والكيك والمعجنات والفطائر بانواعها والحلويات بانواعها والكعك والسندوتشات وغيرها.

ومن الملاحضات التي شاهدناها كالاتي : ان اكثر المحلات تدخل في طائله التستر الصريح. وان اكثر اماكن الاعداد للسلع تتم في اماكن غير مجهزه مثل المستودعات والمنازل. وان المعروض من السلع لايحمل شهادة هيئة المواصقات.والمقاييس. وان السلع تنتقل للعرض في الطرقات والمتنزهات ومع والبائعين الجواله.

كثيرا مانسمع عن حالات تسمم في بعض المحلات الغير شهيره ولايتنتبه اليها الاعلام.
ومن الملاحضات المنقوله ايضا ان اكثر العماله التي تعمل في هذه السلع تعمل ليل ونهار وتجهز لحسابها الخاص وما على المحلات الا العرض في متناول الزبون . واكبر دليل ان اكثر المحلات لايوجد بها اماكن لاعداد المواد .

الحل في رائي الخاص يتمثل بالاتي : تكثيف المراقبه اكثر وحصر كل مايعرض في هذه المحلات ومنع بيع أي منتج غذائي الا ان يكون عليه موافقه من البلديه .وسحبه فورا في حالة عدم تطبيق النظام.مع فرض غرامه وتعهد باغلاق المحل في حالة تكرار ذلك.

ملاحقه الجوالين من العماله التي تروج هذه السلع في الطرقات العامه. والمتنزهات .وعد م السماح ببيع أي مواد غذائيه من هذه الانواع. وتفتيش المحلات على الطرق السريعه لانها مرتع لترويج مثل هذه الانواع من السلع. ووضع ضوابط كفيله بتحديد ما هو صالح للاكل الادمي مع توعيه شامله عن بعض السلع التي يمكن تجنبها من قبل المستهلك.

وحتى لايكون سوقنا يحمل ما هب ودب في كل ما عرض من مواد غذائيه وخاصة سريعة التجهيز ويدخل فيها عامل الخلطات السريه وغير مقننه و تكون عنصر من عناصر استغلال الناس وتحميلهم مشاكل واعباء صحيه ربما لاتظهر بالوقت الحالي .

الأكثر قراءة