«إتش بي» تضبط 67 ألف منتج مزيّف في السعودية

أعلنت شركة إتش بي، أمس، نتائج حملتها ضد المنتجات المزيفة وغير القانونية في السعودية التي وصلت إلى 67 ألف منتج تقليدي تمت مصادرتها من قبل الجهات المختصة، وذلك ضمن حملتها في الشرق الأوسط للقضاء على المنتجات التقليدية والمصانع التي تعمل على ذلك. وقالت في بيانها الصحافي الذي أصدرته، أمس: إن حملة ضبط واسعة قامت بها بالتعاون مع الجهات الحكومية ضد ثلاث منظمات لتزييف البضائع، ونتج عن تلك العملية ضبط 67,000 منتج مزيف بشكل غير قانوني منها تقليد للوازم الطباعة من ''إتش بي'' وتقليد للعبوات ومحولات الحاسوب المتنقل ومعدات للتصنيع.
وقامت السلطات بدهم عدد من المعارض والمخازن المستخدمة لتجميع وبيع منتجات الطباعة المقلّدة، لتصادر نحو 55 ألف عبوة من أحبار الطباعة المقلدة الجاهزة لطابعات ''إتش بي''، وأكثر من خمسة آلاف محول مزيف للحواسيب المحمولة، ومصادرة المعدات المستخدمة في تصنيع تلك المنتجات المزيّفة، ما يمثل خطوة بالغة الأهمية في مكافحة التزييف.
وفي السياق نفسه، قال جيف آيلز مسؤول مكافحة التزييف في ''إتش بي'': ''إننا فخورون بما قمنا به من استقصاء للمعلومات التي حصلنا عليها عبر تحقيقات موسعة وشاملة، أدّت إلى مداهمات ناجحة لتلك المواقع. ستواصل ''إتش بي'' دعمها لأعمال السلطات المحلية وجهودها في حماية العملاء من الاحتيال والأنشطة غير القانونية لمنظمات التزييف''.
وأضاف: ''تعتبر تلك العملية تأكيدا لالتزامنا التام تجاه العمل مع سلطات التنفيذ القضائي المحلية بهدف إيقاف الأنشطة غير القانونية لمنظمات التزييف. فمنتجاتهم ذات الجودة المنخفضة تخدع العملاء ويمكنها أن تسبب أضرارا جسيمة للطابعات والبيئة، كونها تحوي مواد كيميائية غير معروفة''.
وتأتي أحدث حملة لمكافحة التزييف في أعقاب نجاح هائل في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، حيث ساعدت ''إتش بي'' في حملات دهم في الإمارات نشأ عنها ضبط أكثر من 230,000 منتج، وجرت بالتعاون مع علامات تجارية كبرى. وساهمت تلك الجهود في مساعدة سلطات التنفيذ القضائي في البلاد على محاكمة المجرمين.
ويتوقع أن تكون لتلك المداهمات آثار جليّة في انتشار المنتجات المزيفة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وتعمل ''إتش بي'' حاليا على تحليل معلومات جديدة وردت إليها لتطوير المزيد من التحقيقات في الأمر. الجدير بالذكر أن الشركة قامت على مدى السنوات الأربع الماضية بإجراء نحو ألف تحقيق في مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، نتج عنها أكثر من 800 إجراء قانوني ''كالمداهمة والاحتجاز من قبل السلطات'' ومصادرة نحو تسعة ملايين وحدة من المنتجات والقطع المزيفة، الأمر الذي منع تداولها في أسواق المنطقة وخارجها. ومن خلال برنامجها لمكافحة التزييف، تعمل ''إتش بي'' على تثقيف عملائها وشركائها، بحيث يتمتعون باليقظة التامة لتمييز لوازم الطباعة المزيفة، كما تتعاون مع السلطات المحلية والعالمية للكشف عن العمليات غير القانونية وتفكيك المنظمات التي تنتج مكونات ولوازم الطباعة المقلّدة عن منتجات ''إتش بي'' الأصلية.