«مايكروسوفت» تدشن النطاق السعودي Outlook.sa

«مايكروسوفت» تدشن النطاق السعودي Outlook.sa

«مايكروسوفت» تدشن النطاق السعودي Outlook.sa

دشنت ''مايكروسوفت'' نطاقها الدولي السعودي لخدمات ''أوتلوك'' البريدية المنتهية بـ ''.sa'' بدلا من ''.com'' التي تقدمها الشركة للمستخدمين من داخل السعودية، في الوقت الذي أكدت فيه إمكانية تغيير النطاق للمستخدمين الذي يملكون حسابات سابقة، وذلك من خلال خيارات إدارة الحساب.
ووضعت ''مايكروسوفت'' النطاق السعودي ضمن قائمة تضم 32 دولة أخرى سيستفيد مستخدموها من النطاق المحلي لهم، فيما ظهرت المملكة وحيدة بين الدول العربية التي يستفيد مستخدموها من هذه الخدمة.
وفي اتصال هاتفي أجرته ''الاقتصادية'' بـ ''مايكروسوفت'' السعودية أوضحت أن توفير مثل هذه النطاقات لمستخدمي السعودية يعكس مدى كمية المستخدمين الذين يتعاملون مع بريد الشركة، موضحا أن الشركة قامت بالإجراء المتبع في المركز السعودي لمعلومات الشبكة التابع لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، المركز المختص بتسجيل أسماء النطاقات في المملكة العربية السعودية، وهو المسؤول عن إدارة أسماء النطاقات الواقعة تحت النطاقات العلوية الدولية الخاصة بالمملكة ''.sa'' السعودية.
وبحسب الموقع الإلكتروني للمركز السعودي لمعلومات الشبكة nic.sa، فإن المركز يهدف إلى تسجيل أسماء النطاقات بشكل عادل وموثوق في المملكة العربية السعودية، وسن القواعد المنظمة لعمليات تسجيل أسماء النطاقات السعودية، والقيام بالإدارة والإشراف التقني لهذه العمليات وتوثيقها في قواعد معلومات. الجدير بالذكر أن المركز جهة غير ربحية مختصة بتسجيل أسماء النطاقات في المملكة العربية السعودية. المركز إدارة حكومية أسس عام 1995 من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويتم حاليا إدارته وتشغيله من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات منذ نهاية عام 2006 وفقا لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 229 وتاريخ 13/8/1425هـ، المركز مسؤول عن إدارة أسماء النطاقات الواقعة تحت النطاقات العلوية الدولية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ''.sa'' السعودية، ويناط له مهام وضع القواعد والتنظيمات اللازمة لتسجيل أسماء النطاقات في المملكة العربية السعودية، وتسجيل أسماء النطاقات السعودية على الإنترنت، وتوفير قواعد معلومات عن الأسماء المسجلة، ودعم استخدام اللغة العربية في أسماء النطاقات، التنسيق مع الجهات المشرفة على أسماء النطاقات العليا الخاصة بالدول على مستوى دول الخليج والعالم العربي والدولي.

الأكثر قراءة