4.8 مليون حاسب آلي جديد في السعودية بحلول 2015

توقعت شركة أي دي سي للأبحاث المختصة في تقنية المعلومات والاتصالات أن يرتفع عدد واردات أجهزة الكمبيوتر في المملكة بشكل كبير ليصل إلى 4.8 مليون جهاز بحلول عام 2015، مقارنة بالوقت الذي أكدت فيه أن سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية في السعودية شهدت نمواً متواصلاً في عام 2012، وتم إنفاق 2.105 مليون دولار على أجهزة الكمبيوتر الشخصية العام الماضي، ما يجعل المملكة ثالث أكبر سوق في الشرق الأوسط بعد تركيا والإمارات بمعدل زيادة 4.7 في المائة، مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقال عبد العزيز العنزي محلل أبحاث النظم والبنية التحتية في IDC السعودية: "نحن نعتقد أنه يوجد في المملكة العربية السعودية حالياً نحو 8.88 مليون جهاز كمبيوتر شخصي. ورغم أنه من المتوقع أن يتباطأ الطلب على أجهزة الكمبيوتر المكتبية تدريجياً، إلا أننا نتوقع أن يواصل مستخدمو هذه الأجهزة من الشركات استخدامهم لها لأسباب من أهمها المخاوف الأمنية، وقد لاحظنا انخفاضا في أسعار الأجهزة اللوحية وأجهزة الـ "نوتبوك"، ما يجعلها متوافرة لعدد أكبر من الناس".
الجدير بالذكر أن جهاز الترابوك Ultrabook™ المزود بمعالجات Intel® Core™ الذكية يسد الفجوة بين جهاز الكمبيوتر المحمول (اللابتوب) والجهاز اللوحي، فقدرات هذا الجهاز الذكية واستجابته لمتطلبات المستخدم وتصميمه، حيث لا تزيد سماكته عن بوصة واحدة، توفر تجربة حوسبية متكاملة.
في المقابل، أشار عبد العزيز النغيثر المدير العام لشركة "إنتل" في السعودية إلى أن المستهلك السعودي يحتاج ويطلب أن تكون أجهزتهم أكثر قدرة على الحركة والتنقل، فإن جهاز الترابوك يستجيب لاحتياجاتهم لأنه جهاز متنقل موثوق وعلى أعلى درجة من التقنية والقدرة. وفي عام 2012 توفر جهاز الترابوك المزود بمعالجات Intel® Core™ من الجيل الثالث بـ 140 تصميماً بمختلف الهياكل والتكوينات. وسيشهد عام 2013 طرح معالجات Intel® Core™ من الجيل الرابع ومعها مزيد من الأجهزة الفريدة ومن بينها أجهزة الترابوك المتحولة، ولذا فإننا في إنتل نتوقع عاماً مليئاً بالمفاجآت والإنجازات التي تستجيب لمختلف متطلبات المستخدمين".
ويتوقع أن يواصل سوق الأجهزة اللوحية نموه بمعدل سريع، حيث سيبلغ عدد هذه الأجهزة في السعودية 2.12 مليون جهاز بحلول 2016 أي بزيادة بنسبة 232 في المائة.