سامي الجابر مدربا للأخضر .. أين المشكلة ؟

بعد إقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد تعالت الأصوات مطالبة بمنح المدرب الوطني فرصة قيادة المنتخب السعودي ، وخاصة في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها المنتخب ومغادرته لأكثر من استحقاق خالي الوفاض ، في مشهد لم تعهده الرياضة السعودية منذ زمن بعيد.

خيار المدرب الوطني بات هو الحاضر والمطروح بقوة في مختلف الأوساط الرياضية نظرا لفهم المدرب الوطني لنفسيات اللاعبين ، ومعايشته الحقيقية لأوضاع الكرة السعودية ، ومعرفة جوانب النقص فيها.

الحديث عن المدربين الوطنيين يعيد إلينا ومضات مشرقة من تاريخ ناجح ، وماض حافل بالإنجازات يتصدر عناوينه مدرب قدير بحجم خليل الزياني ، ومدرب متمكن بمكانة محمد الخراشي ، وآخر ذكي ومتميز بوضعية ناصر الجوهر.

اليوم هناك مدرب شق طريقه باجترافية كبيرة ، ودخل عالم التدريب من بوابته المهنية والحديثة ، إنه النجم الأسطوري سامي الجابر .. هذه الشخصية الفذة والتي برهنت على نجاحها في أكثر من موقع.

سامي الجابر الأمل الجديد الذي تعول عليه الجماهير الرياضية قيادة الأخضر إلى النجاحات والتألق والتميز الذي كان عليه عليه ، ولاشك أن نجما ذكيا بحجم سامي لديه القدرة والإمكانية في التصدي لهذه المهمة.

سامي حاليا هو المؤهل وأيضا الأجدر ، وعلينا أن ندعم هذا التوجه تماشيا مع الدعم الذي تلقياه الثنائي الخليجي مهدي علي ، وحكيم شاكر من الأوساط الرياضية في الإمارات والعراق على التوالي ، فحققا نجاح باهر في كأس الخليج الأخيرة.

الخلاصة أننا كمحبين لكرتنا السعودية نتمنى من الاتحاد السعودي أن يقوم بتعيين النجم سامي الجابر مدربا للمنتخب ومنحه الثقة والفرصة الكاملة..

فاصلة : "ابن البلد .. نعم الولد"