أفكار الحشود .. غرامات من ذهب

أفكار الحشود .. غرامات من ذهب

أفكار الحشود .. غرامات من ذهب

أفكار الحشود ظاهرة تملأ الإنترنت وبشكل خاص في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الامريكية وبعض دول الاتحاد الاوربي وعدد محدود من دول العالم الثالث. عندما تتلمس فكرة تطور عملك التجاري أو تقدم حل لمشكلة في وزارتك أو منظمتك الغير ربحية ،فأبحث عما يسمى بالأفكار الحشدية.

اليوم .. البنوك والأعمال التجارية والمؤسسات الحكومية والمنظمات الغير ربحية تتسابق في مشاركة الناس على الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى والمواقع المتخصصة، تتفاعل معهم وتشاركهم وتسمع صدى صوت أفكار الناس ، بعض تلك المبادرات اصبحت مسابقات وطنية وإقليمية وعالمية لجمع الافكار الحشدية، فما سر الاهتمام بأفكار الناس ببساطة شديدة تلك الافكار حققت المزيد من المال وحسنت الكثير وجعلت حياه الناس أفضل.

لتقدم خدمات أو منتجات أو قرارات جديرة بالاهتمام ، أسمع من الناس ، وسهل لهم ايصال افكارهم اليك ، فكلما كان وصول الأفكار اليك سهلا كلما حصلت على الكثير. وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة من أوائل الوزراء في السعودية في إعتماد أفكار ومقترحات الحشود من خلال موقع الوزارة الرسمي الحديث ، واصحبت جزء من التطوير والتحسين لديه ، من خلال النظرة الاستقرائية لأعمال وقرارات معالي الوزير أجد بعضها استجابة لأفكار حشدية تصل من الناس.

من وجهة نظري الشخصية أرى أن يمتطي الوزراء وقادة الأعمال ورؤساءالمنظمات الغير ربحية هذا الاتجاة الجديد ، ويسمحوا للناس بطرح الأفكار ، ويقتنصوا المناسب ويحولوا تلك الدُرر الفكرية الى منتجات أو خدمات أو قرارات. فالفكرة الحشديه "إن صح المصطلح " كمن يحول غرام من الذهب الى رقاقة الالكترونية تُوضع في الأجهزة الخاصة بالفضاء ، فكرم الناس في الافكار غير محدود لأن كل فكرة أنما هي حاجة لم يتم إشباعها بالمفهوم الاقتصادي.

الأكثر قراءة