ماذا لو : انشأ صندوق لدعم المشاريع النسائية

هذا موضوع حلقة برنامج ماذا لو في إذاعة الرياض في يوم الاثنين الموافق 2 / 3 / 1434 هـ الموافق 14 / 1 / 2013 م تقديم الأستاذ سعيد السكران وقد كنت أحد ضيوف البرنامج وكان موضوع البرنامج هاما يخدم شريحة كبيرة من المجتمع بمختلف مستوياتها العلمية والمهارية والاجتماعية .فهذا الصندوق كم مرأة سعودية تشوقت إليه .
وقد أجبت على الأسئلة الآتية :
السؤال الأول : طرح مقدم برنامج سؤال عما ذكره الأستاذ الضيف الآخر للبرنامج فهد القاسم مستثمر وكاتب اقتصادي هل صحيح المراة جبانة
د . فاطمة : ليس صحيح المرأة ليست جبانة ولكن العائق إمامها هي الأنظمة والإجراءات الطويلة لإنشاء أي مشروع مثال هذا من الأمور القريبة من مجالي عند إنشاء مركز تدريب كم الخطوات وكم الآلآف التي تدفع ثم النتيجة الخسارة وإغلاق المركز وهذا أمر واقعي حصل لبعض الزميلات .فالعائق الوحيد هو الأنظمة
وأضيف إن كان هناك احد جبان فأنها ليس المرأة بل الأنظمة هي الجبانة وتحتاج إلى تغيير لتواكب المتطلبات .
أ . سعيد ما هو الأثر النفسي والاجتماعي الذي يخلفه قلة الفرص الوظيفية والاستثمارية للمرأة السعودية؟
آثار نفسية كسر المواهب والمهارات فهناك الكثير من النساء التي تملك مواهب ومهارات وتريد ان تعمل ولكن لا تجد الجهة التي تخاطبها ولا تجد من يقرضها وخاصة ذوي الحاجات التي ليست مطلقة ولا أرملة لتستفيد من معاش الضمان وليست في سن ينطبق عليها شروط حافز لتستفيد منه وليست موظفة لتقرض وتنفذ مشروعا .
فهي لا تجد من يقرضها سواء على مستوى البنوك أو الشركات أو الأفراد لأنها ليست موظفة تقول واحدة أنني أقترض كل مدة من عشرين إلى خمسين من أقاربي لأقضي به حاجاتي وحاجات أولادي مثل شراء سيارة عند التحاقهم بالجامعات أو ترميم المنزل أو صيانة للبيت . فأقوم بالتسديد بما يأتيه من دخل من عمل يديها كعمل بهارات في المنزل ومعجنات وغيرها .
وتقول مازلت يحاجة فالعشرين لا تساوي شراء عند شراء سيارة بخمسين أو ستين .
أ‌. سعيد هذ الحالات تكون محدودة .
د . فاطمة : ليست محدودة بل عندنا حالات كثيرة مشابهة ويحاجة إلى من يقرضها لتقوم ببناء نفسها ومجتمعها . وبحكم أنني مستشارة تأتيني استشارات كثيرة ورغبتهم في أعطائهم رأيي بذلك .
هل المرأة السعودية تمتلك القدرات والصفات الشخصية التي تؤهلها لإنشاء وإدارة مشروع استثناري خاص؟
نعم فأنا أرى إبداعات للمرأة السعودية من خلال عمل بعض المأكولات والحلويات والأعمال اليدوية الشعبية والرومانسية .
ولكنها بحاجة إلى دعم لأن من لديها أي مهارة تحتاج إلى تموين ويكون عن طريق إنشاء هذا الصندوق . وتحتاج إلى سيارة لإيصال طلباتها وشراء حاجاتها وتحتاج لسائق لتقضي مشتريات مشروعها وتوصل منتجاتها وتحتاج إلى عاملات لمساعدتها في المهمة .
أ . سعيد : هل تؤيدين مقترح إنشاء صندوق تمويل حكومي لدعم المشاريع النسائية؟ ولماذا؟
د . فاطمة : نعم أويد وبقوة فالكثير الكثير محتاج . وعلينا تسهيل الأنظمة حتى يفتح المجال للكثير والاقتداء بالدول الأخرى ففي تركيا تجد المطاعم جزء من البيت فلو سمح بأنشاء المشروع في جزء من البيت ويكون على الشارع بحيث يتمكن البلدية من المراقبة سواء كان مشروع مطعم مأكولات أو أي مشروع لاكتفينا عن كثير من الايدي العاملة ولكتفين المحتاجات عن السؤال ولم نزج بناتنا في الاختلاط .
مداخلة من أحد المستمعين : تأييد الفكرة لإنشاء المشاريع الصغيرة ودعى إلى تسهيل الأنظمة في ذلك وتحديثها لتواكب المتطلبات
سعيد : مارأيك
د . فاطمة : أويد ما طرحه الأخ بارك الله فيه فأنا أرى أن العائق الوحيد هو الأنظمة لا غير
أ . سعيد ما الإيجابيات من الناحية الاجتماعية التي قد تنتج عن إنشاء هذا الصندوق؟ وبالمقابل ما السلبيات نريد الاجتماعية
د . فاطمة : قيام المرأة بدورها والاعتزاز بذاتها .وخدمة مجتمعها فلو فتح الصندوق وسهلت الأنظمة لاستغننيا عن الكثير من الأيدي العاملة ولتجذذنا بطعم الأكل وحمينا صحتنا وصحة أولادنا بدلا من أن نأكل من أيدي عاملة قد لا تعرف النظافة ولا تعرف شروط الذبح وتجهل كثير من الأمور نأكل من أيدي بنات بلدنا ولا مقارنة من حيث طعم الأكل والراحة النفسية والنظافة .
والآن أضيف : يكون الاقتراض بدون فوائد .
أن هذا الصندوق سيخدم من لم تكن لا أرملة ولا مطلقة ولا ينطبق عليها حافز .
تخدم المعلقات والمعضلات .
تخدم من كان زوجها لديه خلل بالاخلاق مثل صرف دخله على السفر
اوعلى مخدرات .
السلبيات
عدم التسديد وهذا يوضع له ضوابط .
تسلط بعض الأولياء الأب أو الأخ الجشعان والولد السفيه أو الزوج المتسلط .
ويكون هذا بالحذر ووضع جميع الضوابط لحمايتها .
ا. سعيد : سمعت مداخلة ام إبراهيم كانت في حالة تسخط . ولو تسهلت لها الأمور لم تكن مثل هذه الحالة من التسخط وتولد عندها الوطنية
د . فاطمة : نعم تسخطها لمعاناتها الطويلة والحل هو الاهتمام بمثل هذه الأمور وتسهيل العمل للمواطنة تولد الوطنية نحب نحن وطننا ولا نرضى أن يطأ ولا شبرأ منه .والبلد غني أليس من الواجب أن يعطينا هذا الوطن الذي نحبه .