قرية الغزالة.. معالم تاريخية صنعت منذ أكثر من 300 عام

قرية الغزالة.. معالم تاريخية صنعت  منذ أكثر من 300 عام

تعد القرية التراثية في محافظة الغزالة في منطقة حائل من المواقع السياحية الجميلة، حيث تمثل مبانيها التراثية المحاطة بالنخيل عنصر جذب سياحي.
وبعد انتهاء مشروع تهيئتها الذي نفذته الهيئة العامة للسياحة والآثار، أصبحت القرية التراثية في محافظة الغزالة جاهزة لاستقبال السياح والزوار في إجازة منتصف العام بعد أيام.
وقد أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع بلدية الغزالة أخيرا ترميم البيوت الطينية في القرية التراثية وتهيئة الممرات والخدمات للزوار.
وتقع محافظة الغزالة جنوب حائل غرب جبل رمان الشهير وقد ذكرها (والان) في كتابه (صور من الشمال جزيرة العرب).. ووصفها (موزل) سنة 1951 في كتابه (شمال نجد) كما عدها (والان) الذي زارها سنة 1846 بأنها أكبر قرى الإقليم وتمتد حدودها حتى المدينة المنورة محافظة الحناكية جنوبا.. وشمالا تحدها عقلة بن جبرين قرية الصيهد وغربا المدينة المنورة محافظة خيبر وشرقا منطقة القصيم.
وكانت ''الغزالة'' موردا قديما جدا من موارد بني أسد واستوطنها بنو تميم بعد ذلك وزرعوها منذ زمن غير معروف بالتحديد، ولكن بعض التواريخ الموجودة في بعض بنائها تشير إلى أن ذلك البناء تم في تاريخ 1111هـ أي منذ ما يزيد على 300 سنة تقريبا، ولكن ليس هذا بالتحديد بداية لنشأتها الصحيحة. وتزخر الغزالة بعدد من المعالم التاريخية من أبرزها سور البلدة وهو عبارة عن جدارين سميكين مملوء ما بينهما بالتراب لغرض عزل رصاص الرماة من الأعداء أيام الحكم العثماني، وتم تشييد هذا السور بأمر حاكم نجد آنذاك فيصل بن تركي، وذلك لوقوف أهلها معه ضد الغزاة الأتراك.
كما يوجد بالغزالة عدد من القلاع الحصينة التي يدل بقاؤها إلى الآن على إحكام بنائها وقوة رجالها وصمودهم على مر العصور حتى استقر الأمر للإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن.
ومن المواقع التراثية بالغزالة مسجد الطين القديم الذي يرجع تاريخ بنائه لعام 1224هـ ولا يزال قائما.

الأكثر قراءة