الحل السلمي داخل أروقة النظام السوري !!

الحل السلمي داخل أروقة النظام السوري !!

الحل السلمي داخل أروقة النظام السوري !!

الموفد الأممي الأخضر الأبراهيمي أصبح يعمل كوسائل الأعلام ينقل الحدث ويعمل على التضخيم ويسعى الى تحليل الواقع لكن لايمتلك الحل حتى وأن قد صرح ولايزال بأنه يمتلك مبادرات جديدة فهذه جميعها لن تتخطى حدود الأعلام لأن الأبراهيمي في الواقع أصبح على أعتاب الخروج من البعثة الأممية.

الولايات المتحدة الأمريكية سئمت من أختراقات عديدة قام بها المجلس الوطني السوري وقدمت طلب يتبلور حول أعادة هيكلة المجلس ليتم بعد ذلك الأعلان عن الأئتلاف الوطني السوري الذي لم يرقى الى هذه التعريف والذي أصبح يضم بين جنباته المعارضة الخارجية المسلحة فيما تبقى أغلبية المعارضة الداخلية خارج أطار هذا الأئتلاف.

الأئتلاف الوطني السوري الذي شهد أعترافات عديدة عربية ودولية لم يكن بالصورة التي كانت تسعى لها الولايات المتحدة الأمريكية ،، فالمجلس الوطني السوري قام بتعطيل جميع المبادرات التي كانت عن طريق المؤيدون له والأئتلاف الوطني السوري عمد الى تعطيل جميع المبادرات التي تأتي من أنصار النظام والتي تسعى في المقام الأول الى أنهاء الصراع السوري كما عمد أيضا الى تعطيل مهمة الأخضر الأبراهيمي من خلال تصريحات عديدة كانت تتبلور بمجملها حول أحراق طاولة الحوار السياسي مع النظام السوري.

لذلك نجد أن البعض وبعد ماذكر أعلاه يتطرق الى أن حل الأزمة السورية لم يعد ممكنا الا بأستخدام القوة العسكرية والتي ستعمل هذه الخطوة بدورها الى أحراق سورية بأكملها وقد لاتجدي هذه الخطوة نفعا وربما تأخذ وقت أكثر مما قد يأخذه الحل السياسي ،، حل الأزمة السورية والذي ينطوي تحت القبة السلمية وسيعمل على نجاة المنطقة بأكملها وليس سورية فحسب يقبع بين خيارين كلاهما داخليا بالدرجة الأولى وأعني بهذا داخل أروقة النظام السوري فالخيار الأول هو أعطاء الرئيس السوري بشار الأسد فرصة قيادة المرحلة الحالية حتى أنتخابات العام 2014 مع تقليص الصلاحيات.

وأما الخيار الثاني هو تسليم السلطة الى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وهذا قد يكون من افضل الحلول خصوصا وأن فاروق الشرع كان مرشحا في المبادرة التركية أولى مراحل الأزمة السورية.

جميع الحلول الخارجية التي طرحت على طاولة الصراع والتي قد تطرح فيما بعد جميعها لن تجدي نفعا حتى وأن عملت على أنهاء الأزمة لأن الأزمة الحقيقة لاتزال داخل رحم الصراع الحالي والتي ستخرج أذا كان الحل خارجيا لأن الجميع يعلم أنه لاخوف على سوريا من جهة النظام السوري لكن الخوف يأتي من قبل المعارضة الخارجية المسلحة التي تعاني من الأنقسام في التشكيل والعمل أضافة الى أنها لن تستطيع العمل على التعايش مع المجتمع السوري بكافة أطيافة وستقود المرحلة الأنتقالية بحقد وغل وقد تشهد سوريا في عهدها حرب أهلية تعمل على أحراق الأراضي السورية بأكملها وقد لاتكون دول الجوار بمعزل عن هذا واعني بذلك الدول سريعة التأثر بما يحدث بجانبها.

الأكثر قراءة