الثالثة ثابتة..
نزلت على الوسط الرياضي بشكل خطير وبوجه قبيح قضايا الرشوة حتى أصبحت تتداول بين المجالس الرياضية بشكل شبه دائم، والسبب هو عدم التصدي لها عند ظهورها بشكل علني و(رسمي) في أول مرة حتي نستطيع فك طلاسمها والوقوف أمامها وأمام كل من يعتقد أن لغة المال هي أسهل الطرق له كي يحصل على شيء لا يستحقه.!
في تسلسل هذه القضايا أولها كانت في مباراة نجران والوحدة حين صرح حارس نجران بأنه تلقي اتصالا من شخصيات تنتمي لنادي الوحدة عارضين عليه مبلغا من المال كي يقدم لهم (تسهيلات) في مباراتهم. انتشرت هذه القضية في الوسط الرياضي بشكل كبير ومكثف، ولكنها بقدرة قادر لا تزال مختفية المعالم والنتائج رغم أنها كانت من مدة طويلة جداً!.
ثانيها كان الاتهام المباشر من الدكتور حافظ المدلج، وهو أحد المسؤولين المسيرين لرياضتنا، تجاه بعض الإعلاميين بأنهم (قبيضة)، ويتعاملون بسياسة كم تدفع؟ وذهب هذا الاتهام مع سابقه ولم يتم التعامل مع هذا الأمر الخطير جداً بجدية، و(قد) يكون السبب أنهم حتي الآن لم يدركوا أهمية القلم والإعلام، ومدى تأثيرهما المباشر، فقد قالوا (لاشيء أسوأ من خيانة القلم، فالرصاص الغادر قد يقتل أفراداً بينما القلم الخائن قد يقتل أمما)، لذلك لم تتجاوز هذه القضية المحيط الإعلامي الذي كان منقسما بين مؤيد ومعارض، وحتى الآن لا نعلم ما هو رأي الجهات الرسمية والقضائية؟ وهل هم مع أو ضد؟!
ثالثها هي: ما يتم تداوله حاليًا من اتهام لاعب تجاه رئيس ناد شهير بأنه طلب منه التلاعب في إحدى المباريات من أجل مصلحة فريق الريس، وأعتقد أن هذه القضية هي (مربط الفرس) في اختبار مدى حرصهم وخوفهم على سمعة رياضة وطن، و كيفية العمل على جعله خاليا من الشوائب التي بكل تأكيد لا يقبلها كل شخص لديه الحد الأدنى من (الغيرة) على الوطن!.
تغريدة
السكوت علامة الرضا ..