الزواجات في السعودية والخليج
الزواجات في السعودية والخليج
الزواجات في الخليج والسعوديه خصوصا تحير الراغبين بالزواج
هناك من هم ُمسلمين أمرهم لقوانين مجتمع ولعادات وتقاليد متوارثه
وهناك من صنع لنفسه خط معين في طريقته لزواج والاستمرارية
وهناك من هو يعيش حياة المتخاذل ..
وهناك من يضحي من أجل أشخاص
يعنون له
وهناك من هم ضحية لماضي..
وهناك من يقف حائراً في الرضاء والرضوخ بطريقة الزواج التقليدي
من شخص لايعرف عنه سواء صفات مسموعة فقط..
وبين قناعته وقلبه وأفكاره..
وهناك من استهجن الوضع بالزواج بالأكراه..أو زواج الصغيرات.
وهناك فئة راضية بأي طريقه من الزواج الأهم هو الأستمرارية فقط.
ولكنها لم تكتب لها فظلت تحت مظلة العظل.
الصعوبة التي يواجهها أغلب شبابنا وفتياتنا على اختلاف العمر هي تلك التجارب التي أضافت على حياتهم معرفة بالأشخاص وأكتسبت قناعات في اختيار شريك الحياة المناسب .
هناك من يعشق ولكنه لايستطيع من تتويج هذا بزواج واستمرارية وهناك من يقف رضاء الوالدين والعرف امام تحقيق مايتطلبه ويجد من يقف عائق امام ميوله في اختيار شريك الحياة
وهناك من يوجد معه شريك بحياته يشاركه كل شي ماعاد (قلبه) فهو لشخص مــا ..هنـــاك.
مسكينه هي تلك المراة التي حكمت عليها الحياة بمصطلحات واصبحت ضحية التقيد .
مسكينه هي تلك المرأة التي ظلت سنين تنتظر ذاك الحبيب او الشخص الذي وجدت نفسها وذاتها فيه ولكنه اختار أخرى او تراجع عنها أو فضل راي ألاهل وذويه عنها وعن عشق جميل..
مسكينه هي تلك المراة (المطلقة) التي ينظر لها المجتمع بنظرتين المرأة بنظرة الوضع الغير الأمان . والرجل بالناقصه ،أو بتلك التي سوف تشبع غرائزه ..وعلى اساسه يكثر العرض والطلب عليها .
ومستبعدين مشاعر مكنٌنه لها بالوجدان.
مسكينة تلك الفتاة التي تحلم بزوج يحتويها ولكن بعد شهور من الزواج تكتشف بأن هذا الرجل لايحتوي سواء وجودها جسدياً
جميع ماسبق كون لدينا أو لدى المجتمع وخاصة الذكوري منهم والمتعصب الى نظرة خاطئة في إنفرادية المرأة وعدم الأزدواجية في مسار حياتها .. فأنا هنا لا أسميها الأ المرأة المنطلقة في حياتها والساعية خلف تحقيق طموحها بعيد عن ازدواجية حياة مظلمة ومحاصرة ومفرغة من الوعي والثقافة
المراة الرجل الزواج الطلاق العضل زواج الصغيرات والموت والعشق والفراق ..أججت في قلوبنا كثير من الأحزان والذكريات وكثير اشخاص قنطو ضحايا خاطئة ومتعه مزيفه.
وهذا ليس بالعموم بل نبذات فهناك من هم متزوجين بطرق تقليديه والحياة مستمره كيفما شائت...