الأعياد في الأسلام ومفهومها ؟

بعد البسملة والصلاة والسلام على معلم وهادي البشرية النبي العربي الأمي الذي بعث رحمة للعالمين !! اما بعد فإن مفهوم عيد الأضحى في الإسلام شرعه الله لنا بعد عبادة تعتبر ركن هام من اركان الأسلام (حج البيت) لمن إستطاع اليه سبيلاٌ لمعرفته سبحانه بالمشقة والمعاناة المادية والنفسية وقد يشبه الى حد ما انه صورة من صور الجهاد منذ عصر النبي وحتى عصرنا هذا بإستثناء الأثرياء والنخب بالمجتمعات الإسلامية.

والحج بالمفهوم الديني علاوة على جهاد النفس والتخلي عن متاع الدنيا هو عبادة بنفس الوقت (وحج بيت الله الحرام ركن اساس) وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سألت عائشه الرسول الله - عليه الصلاة والسلام : هل على النساء من جهاد !؟ فقال : (عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة) شرع الله عيد الأضحى كل عام العاشرمن ذي الحجة بعد بوام لحج الأكبر يوم عرفة الذي يرجع الحجاج بعده كيوم ولدتهم امهاتهم اما غير الحجاج بمنازلهم شرع لهم الصيام. صيام عشر ذي الحجه اويوم يوم الحج الأكبر يوم عرفات الذي وعد الله بأن يكفر به لعباده السنة الماضية والسنة القادمه.

فهو إذا من اعظم أعياد المسلمين يوم شكر لله على ما أنعم به علينا من حج وصيام، وفي هذا اليوم يتقرب العباد لله حجاجًا وغير حجاج بذبح الهدى والأضاحي والوصايا ليطعموا البائس والفقير كما ورد بالقرآن ويأكلوا من هديهم واضحياتهم تأسيا واتباعا وإحياءً لسنن نبينا عليه افضل الصلاة والسلام وآل بيته الطاهرين الأخيار {ويعتبريوم العيد وثلاثة أيام التشريق بعده} عبادة لله تعالى : مع الممارسه والتمتع بما احله الله من الطيبات من طعام ، وشراب ، وغيره وتتجلى المعاني الروحيه السامية والحكمة الربانية في اعياد المسلمين وهما [عيدي فطر رمضان، وعيد الأضحى] خلاف البدع والخرافات في اعياد اليهود ، والنصارى ، وبعض المسلمين أيضاً ابتدعوا وسموها أعياد إسلامية مجازاً وهي بدع والإسلام منها بُرآء ، وليست منه في شيء وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ظلالة في النار ، كما ورد عن رسول الأمه لما يصاحبها من إختلاط وسفور ومدعاة للفساد واللهو واللعب وصوفيات وتعاطي مذهبات العقل ببعض المذاهب واقلها دفوف وطبول ورقص وتصفيق ولا يخفي ذلك على ذوي العقول والبصر والبصيره ، ومن الأمثلة لا الحصر ! اعياد المولد النبوي ، ليلة الإسراء وغيرها..الخ وهي من جاهلية المذاهب وعوام المسلمين التي تستغرق نشاطهم ويبالغون في أدآئها وتصرفهم عن الفرائض والعبادات الأساس المشروعة عند أهل السنة والجماعة والله الهادي والمستعان.