كيف تصل مقالتي للمسؤول ؟!

كيف تصل مقالتي للمسؤول ؟!

كيف تصل مقالتي للمسؤول ؟!

هنا على أرصفة الفكر والتساؤلات وعدم الإجابه نتجاذب أطراف الأقلام ونحتسي مشاكلنا كجرعات ألم لم يتذوقها أي مسؤول من قبل ونُحاكي مشكلات المجتمع الظاهره وبشكل مُتكرر ولم يُجدي الحديث عنها على مرور الزمن ونحن هنا لا نُهاجم أي مسؤل بل نُناقش ولانسخر بل ننتقد !
أصبحت المقالات تُناقش المشكلات وجميع الظواهر في مجتمعنا بشكل ملحوظ ومتكرر ومُهمش وغير مقروء من قِبل الجهة المقصوده في الغالب ، فغالبية المقالات يُقصد بها جهة أو شخص مسؤول في الدوله إلا إن المسؤول في بلدنا يكسب الشهره من خلال صدور المقاله ومُحاكاته وقد يكون إسمه ضمن لائحة ( حدث ولاحرج ) ( أكل مرعى وقلة صنعه ) أسم وكلام وليس هناك فِعل .
ففي وطني الكبير أصبح الوصول فيها للمسؤل أشبه بالأمر المستحيل تحقيقه ، واللجوء للكتابه في طرح المواضيع والمشاكل الشائكه أصبح أمراً أعتيادياً بعد ظهورها كظاهره أستصعب معالجتها .
فمشاكلنا أصبحت مقالات عقيمة لا تصل للمسؤول ، ومن هنا تكون المقاله الحد الاقصى لتظلُم الشعب وتوصيل شكواه فأين المسؤول عن كل تلك الجمل المُنمقه المُصاغه في أسلوب المُحاكاة والشكوى ؟!
(الحفريات) من المسؤول ؟ (إرتفاع مستوى الفقر) من المسؤول ؟ (عدم توظيف الشباب والبطاله) من المسؤول ؟....الخ ومن المسؤول ؟! يظل إجابة سؤالي مُعلق : متى تصل شكوانا للمسؤول ؟!
فهل من مسؤول مُجيب يخاف الله ويتقيه ؟!

الأكثر قراءة