فتح كبائن جسر الملك فهد يقلص وقت الانتظار 50 %
أدى فتح جميع الكبائن على جانبي جسر الملك فهد لوجود حالة من المرونة في عبور المركبات، وقلص ساعات الانتظار من أربع ساعات إلى نحو ساعتين أمس.
وقال مسافرون لـ ''الاقتصادية'': إنه رغم الزحام إلا أن المسافرين بات لديهم خيار البحث عن أوقات يكون فيها تدفق المسافرين قليلا حتى يصلوا إلى وجهتهم في أسرع وقت ممكن، مضيفين: إن خيار التردد اليوم لأهالي المنطقة الشرقية بات أمراً صعباً مع ساعات الانتظار، حيث لجأ بعض منهم للسكن والمبيت في مملكة البحرين هرباً من وقت الانتظار.
وأكد أحمد يدقار أنه غادر ظهر يوم أمس ووصل إلى البحرين في أقل من ساعتين، مشيراً إلى أن خيار توسعة الجزيرة التي تقع عليها الكبائن بات أمراً ضرورياً خاصة مع تزايد أعداد المسافرين، كما أن إيجاد طريقة أسرع في التعامل مع المسافرين من خلال أجهزة إلكترونية متطورة ضروي. من جانب آخر، ذكرت جوازات المنطقة الشرقية أنها سخرت جميع استعداداتها الكاملة لإجازة اليوم الوطني، وهيأت جميع إمكانياتها البشرية والإلكترونية لخدمة المواطنين والمقيمين والزائرين في جميع فروعها الإدارية والمنافذ الجوية والبرية، حيث تم دعم مطار الملك فهد وجسر الملك فهد وبقية المنافذ البرية بقوة مساندة لتسهيل وسرعة إنجاز معاملات المسافرين والقادمين عبر منافذ المنطقة الشرقية، حيث من المتوقع أن تشهد هذه المنافذ كثافة عالية في حركة المسافرين.
وقال اللواء عبد الله العبد القادر مدير جوازات المنطقة الشرقية المكلف: إن إدارة جوازات المنطقة الشرقية تعمل جميع أيام عطلة العيد الوطني لإنجاز معاملات المواطنين والمقيمين على حد سواء من إصدار جوازات سفر للسعوديين، ومنح تأشيرات خروج وعودة وخروج نهائي، وتمديد تأشيرات الزيارة على فترتين صباحية ومسائية، مضيفاً: إنه تم تسخير الخدمات الإلكترونية، حيث بات باستطاعة المواطن عن طريق خدمة (أبشر) أن يمنح تصاريح سفر لمن هم أقل من 21 عاما للذين يعولهم، وكذلك منح تأشيرات العودة والنهائي لعمالته المنزلية، وهو في منزله. كما أن المقيمين يستفيدون من هذه الخدمة أيضا لمن يعولونهم.
وأضاف: إنه تم تدشين البوابات الإلكترونية في مطار الملك فهد، حيث بات بإمكان المسافر إنجاز خروجه أو قدومه بموجب البطاقة الذكية، دون المرور على موظف الجوازات.