الأسر المنتجة تنافس محال الحلويات بمنتجات اليوم الوطني
دخلت الأسر المنتجة منافسة قوية مع المحال التجارية الخاصة بالحلويات والكيكات بتوجيه منتجاتها للون الأخضر تحسبا لليوم الوطني، لتصبح منافسا للمحال بطرح أفكار وتشكيلات جديدة ومبتكرة يغلب عليها اللون الأخضر سواء من الحلويات والكيك والتشريعات والملابس، حيث بدأت الحملات الترويجية لحلويات اليوم الوطني للأسر المنتجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" و"واتس أب" و"بلاك بيري" التي عززت الروح التنافسية بين الأسر بطرح أفكار وأشكال جديدة.
فقد تستعد بعض الأسر لهذه المناسبة التي وصفوها من أهم مواسم الطلبات خاصة خلال السنوات الأربع الماضية حيث باتت أغلب الأسر تحتفل باليوم الوطني خارج أسوار المنزل في الاستراحات أو قاعات الأفراح والمدارس وغيرها، أسوة باحتفالات العيد ورمضان من حيث التجهيزات.
وأوضحت وجدان العلي أنها تحرص على التفرغ أوقات المواسم لاستقبال أكبر قدر من الطلبات، مبينة أنها تستعد منذ فترة بطرح أفكار ومنتجات جديدة ومختلفة عن السوق، خاصة مع تزايد المنافسة سواء من المحال التجارية أو الأسر المنتجة الأخرى، لذلك أحرص على معرفة كل جديد عبر الإنترنت من أجل الحصول على دورات تطويرية.
وقالت "اليوم الوطني يعد من أهم المواسم السنوية التي يتزايد فيها الطلب عاما بعد عام فالاحتفال لليوم الوطني يشمل احتفالات أسرية التي توسعت وأصبحت في الاستراحات وقاعات الأفراح إضافة إلى المدارس والجامعات التي تخصص يوم الاحتفال الوطني إضافة إلى بعض القطاعات الحكومية والبنوك.
وأوضحت أنها استطاعت إدخال اللون الأخضر على الحلويات العربية مثل الدو والبنية والشريك وغيرها من الحلويات العربية، مبينة أنها للعام الثاني تعمل على تجهيز طلبات لليوم الوطني لافتة إلى ارتفاع حجم الطلب على الحلويات في اليوم الوطني بشكل كبير يضاهي طلبيات العيد.
وحول تسويق البضاعة قالت: لم أعد بحاجة إلى تسويق البضاعة كما كان سابقا حيث كنا نعاني في كيفية تسويق الأعمال ولكن الآن مع وسائل الاتصال "واتس أب" و"بلاك بيري" و"تويتر" و"فيسبوك" لم أعد بحاجة إلى الاستعانة بأساليب تسويقية أخرى، مشيرة إلى أنه بمجرد إنزال الصور وإرسالها تتوالى الطلبات.
وأشارت أحلام العمودي - تعمل في صنع الحلويات وإعطاء دورات منذ أكثر من ست سنوات - إلى أن اليوم الوطني من أهم المواسم والطلبات وخاصة أن جميع القطاعات والمدارس تحتفل باليوم الوطني فعادة يكون الطلب مضاعفا. وبينت أن المصانع تستغل الموسم برفع الطلب على الصبغات الخضراء لارتفاع الطلب مما يجعلنا نحرص على توفير الكمية قبل دخول الموسم.
وأبانت أنها تحرص كل سنة على إضافة تصميمات جديدة، فعادة قبل كل موسم نبحث عن كل جديد في السوق سواء بالإنترنت أو غيره ومن ثم نبتكر أشكالا جديدة. وهذا العام بدأت بإدخال البسكويت وكنت محصورة بين الكب كيك والكيكيات الكبيرة والآن البسكويت. من أظرف الطلبات لعمل الحلويات لوحة مطبوع عليها صورة لأسرة كبيرة يرتدون الزي الأخضر بطول متر ونصف في متر ونصف يحفها من أسفلها كب كيك بالون الأخضر والأبيض، ويستغرق عمل 50 كب كيك ساعة مع تزيينها بينما لعمل كيكات كبيرة تستغرق يوما كاملا للإعداد والتزيين.
وأشارت ريم عسيلان - صانعة شوكولاته - إلى أشكال وتقليعات جديدة تتناسب مع المواسم والطلبات، فبدخول رمضان صممت الشوكولاته بأشكال الفوانيس، وللعيد بالعملات النقدية، واليوم الوطني بصور المؤسس الملك عبد العزيز النادرة، وصور الملك عبد الله وشعارات باللون الأخضر. وبينت أنها تتحاشى علم المملكة حفاظا على لفط الجلالة واستبدلتها بعبارات وطنية.
وقالت "هذا العام أول مرة أقبل فيها على استقبال الطلبات لليوم الوطني، ولكن ما أثار دهشتني ارتفاع الطلب مما جعلني أتوقف عن استقبال الطلبات قبل ثلاثة أسابيع لليوم الوطني".