الاستثمارات السعودية في مصر

الاستثمارات السعودية في مصر

الاستثمارات السعودية في مصر

فور قرآئتي إيضاح عبد الله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية بأنه تبقى "عشرة مشاريع لمستثمرين سعوديين في مصر متعثِّرة بين زراعية واستثمارات عقارية وفنادق سياحية مازالت تبحثها اللجان المعنية من الجانبين" تبادرت لذهني على الفور (ماشاء الله) قول أحسن القائلين! (ومن أحسن من الله قيلا) آيتان كريمتان بالقرآن الكريم أذِّكرُ نفسي والقارئ الكريم أينما كان بهما..! الاولى: بسورة، القصص آية 27 قال الله على لسان شعيب عليه السلام (.أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشراً فمن عندك وما أريد أن أشق عليك) (.. ستجدني إن شاء الله من الصالحين) وقول الله تعالى (.. فلمادخلوا علىٰ يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصرإن شاء الله آمنين) سورة يوسف آية 99.

وأتسائل وأسأل المسئولين عن قطاع الاستثمارات والسياسيين والتشريعيين بمصر الحبيبه هل تعلمون بأن اخوانكم السعوديين عندما عزموا وتوكلوا على الله وهاجروا بأموالهم ودخلوا بها مصر مفضلينهاعلى بلآدهم إلا متأكدون جازمون بأنهم وأموالهم أمنين وأسسوا كيانات تجارية نظامية قانونية توفر الآلآف من فرص العمل والوظائف لأبناؤكم وبناتكم بعقر داركم وتساهم بتنمية مصر وإقتصاد مصر ومئات الآلآف من الأسر ممن يستفيدون بشكل مباشر وآخرين غير مباشر من استثمارات الإخوة السعوديين.

هذاعلى صعيد الأفراد والمواطنين السعوديين أما على الصعيد الرسمي والقيادات السعودية فمنذ قرن وعهد المؤسس الملك عبدالعزيز والعلاقات بين القطرين أخوية عميقة ومميزه تاريخيا والقيادة السعودية تبادر بدعم مادي نقدي غير محدود ولا مشروط يصل لعشرات المليارات من الدولارات علاوة على دعم عيني بشحنات البواخر من القمح وغواصات على سبيل الهدايا الى جانب ما يزيد على مليونا مصري توفر لهم الحكومة السعودية والقطاع الخاص فرص عمل ووظائف ثابتة دائمة مؤكده بالقطاعين العام والخاص وجزء كمنحة سعودية لآلآف المدرسين المصريين.

بمختلف المستويات التعليميه للعمل بجمهورية اليمن وتغطي الحكومه ال سعوديه تكاليفهم منذ 3 عقود من الزمان وهؤلآء المليونين يعيلون قرابة 15 مليون من المواطنين المصريين وهوما يقترب من خمس سكان جمهورية مصر الحبيبه افبعد هذا وذاك من حسن الجوار والعلاقة والتعاون بين القيادتين والشعبين تتعرض استثمارات أخوانكم السعوديين للإساءة اومايشبه الأبتزاز هل مايحصل للمستثمر العربي والمسلمون من معاناة ونصب وتعطيل وتجميد ومصادرة مثلهم مثل ماعوملوا به المستثمرون الغربيون وشرق آسيا مثلاً ام ان مصر تستعير وتطبق إنتقآئياً إزدواج المعاييرالغربيه وتطبقها علي السعوديين تحديداً وهل هذاعدلا وإحساناً وعرفآن بالجميل أو كما قال تعالى "وماجزاء الأحسان إلآ الآحسان" من شعب أبّي خلع حكم البدله الأفرنجيه لحفنة قليله من البطانة والمقربين التي حكمتهم سبعة عقود وسرقت قوته وقوت أبناؤهم كما تقول صحفكم ومحطاتكم الفضائيه وشاءت إرآدة الله وانتخب شعب مصرالحبيبه قائدهم بجلبية الشرئيه التقليديه وبالعبأءة والعمّة والطربوش الأزهري ليحكموا بالحق وبالعدل وبما انزل وقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُو ا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَ حْسَنُ تَأْوِيلًا" المرجع سورة النساء 59. وقد وردت في 11 موضع بالقرآن.

هذا هو الفيصل بين العباد واختلف مع رئيس مجلس الغرف السعوديه والجانب المصري جملةً وتفصيلاً الذين يدفعون دفعاً ملآك المشروعات السعوديه المتعثره بقبول مبدأ الصلح والممنطق ان الصلح بالغرف التجاريه او بمساعي محكمين من الطرفين قبل المحكمة وبرضى تام دون ممارسة اي شكل من اشكال الضغوط والمجاملات او التلويح بالمماطلة والتسويف حتى يقبل الصلح مكرها وإذعانا وطالما ان القضايا المتعثرة إحيلت للقضاء فلا مجال للصلح وليقل القضاء كلمته من منطلق الآيات والأحكام بالقرآن والسنة.

الأكثر قراءة