ابن تنباك: «صنيتان» اسم يوناني ظهر في القرن الـ 7 الهجري

ابن تنباك: «صنيتان» اسم يوناني ظهر في القرن الـ 7 الهجري

قال الدكتور مرزوق بن تنباك: إن أحد أساتذته قال له أثناء دراسته: إن اسم والده صنيتان اسم يوناني، مضيفا أن صنيتان يعني السيد المطاع في قومه وهو اسم غريب على العرب، وأول ذكر له كان في القرن السابع الهجري، وشاع فقط قبل 100 عام فقط، مشيرا إلى أن هناك العديد من شيوخ القبائل يحملون هذا الاسم، وكان أول استخدام له بين شيوخ القبائل فقط. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح حول العامية والفصحى الذي أقامه النادي الأدبي في الرياض، واستضاف كلا من الدكتور مرزوق بن تنباك، والدكتور عوض القوزي وأدار دفة الحوار محمد الهدلق. وأكد ابن تنباك أن انتقال أصحاب اللهجات المختلفة إلى المدن الكبرى أدى لاندماج بين نص العامية والفصحى وحول حل للجدل الدائر حول الفصحى والعامية رأى أن الحل لا بد أن يكون سياسيا، مثلما فعل الصحابي رضوان الله عليه عمر بن الخطاب عندما تبنى للغة قريش لتعمم على كل العرب وهذا ما أدى إلى نشرها.
وأوضح الدكتور مرزوق بن تنباك من خلال حديثه قائلا: "كنت أظن أن الحديث حول العامية من فضول القول، فقبل 30 عاما كان هناك موجة في الأدب والرأي العام والنشر تدعو إلى العامية، وكان هناك جدل لا ينتهي، والجدل كان يدور على مستويات، وهذا الجدل موجود في كل اللغات العالمية، ولكن ما يجعل للهجة العامية اهتماما هو اهتمام الناس بها"، وأضاف أن هناك كانت دعوة واضحة في الخليج والمملكة لمزاحمة تأصيل العادات والتقاليد، لأن العامية هي مصدر تاريخي وثقافي وهوية لكل أمة، ولهذا كان بعض أساتذة الجامعات والمثقفين يدعون للعامية، وقد قمت بتجربة بالتسجيل لكبار السن الذين لا يقرؤون ولا يكتبون فاكتشفت أن 90 في المائة منهم يتحدثون الفصحى، لكنها لم يبنوها بناء نحويا.
وأضاف أن الحديث الآن عن اللغة العربية واللغة الأجنبية، وهذا ما أهتم به وسأعمل على بيان هذا الشيء الجديد الذي يواجهنا، ويواجه الأمة والجزيرة العربية، ولقد بدا الاهتمام باللغة العربية عندما بدأت الصحف تصدر ملاحق للشعر العامي، واللغة العامية لا يمكن الخلاص منها، ولم يحدث أن جاءت لغة على مستوى واحد.

الأكثر قراءة