داء الزيمر

داء الزيمر

داء الزيمر

داء ألزَيمَر او داء الزهايمر بالمسمى المتعارف عليه هذا الداء الذي يصيب المخ و يتطور ليفقد الإنسان ذاكرته و قدرته علي التركيز و التعلم. و قد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت. و لا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر. كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض و الوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة. و الداء مسمى على اسم العالم الألماني ألويسيوس ألْتْسْهَيْمَر (بالألمانية Aloysius Alzheimer) الذي وصفه.

يعد مرض خرف الشيخوخة – ألزَيْمَر، من أكثر الأمراض شيوعا ، وإثارة للقلق مع تقدم الناس في السن ، خاصة في غياب أي عقار شافٍ للقضاء عليه ، والسيطرة على عملية التدمير التي يسببها للذاكرة. هذا وتقدر جمعية (ألزيمر الأمريكية) ، أن هناك قرابة أربعة ملايين مصاب بالمرض، مع احتمال تصاعد العدد، كما تتوقع هذه الجمعية ، أن يصل العدد إلى 14 مليون مصاب في منتصف القرن الحالي، في حال لم يتم إيجاد علاج له، يعتبر الزهايمر مرضا منتشراً الآن، لكنه نادراً ما يصيب الشباب، حيث تنتشر الأصابات بين سن65_74 سنه. وذلك بمعدل شخص واحد من بين كل 25.

أما من تجاوزوا الــ 85 من العمر فأن النسبه تصبح على الأقل شخصاُ واحداً في كل خمسة أشخاص. أما عن علاج الزهايمر فحتى الآن لا يوجد علاج شاف من هذا المرض، لكن توجد علاجات تبطئ من تفاقمه وتحد مؤقتاً من تضرر خلايا المخ. فهناك عقاقير كثيره من الممكن استخدامها تعمل على توقف تدهور الذاكره وتكون فعاليتها اكثر عند المراحل الاولى من المرض. ومن السبل الأخرى التي يمكن أتباعها في العلاج تحديد اسلوب ونمط روتيني وطبيعي للمريض لأن الروتين يساعد على تنظيم الحياه اليوميه. وكذلك تشجيع المريض في الحفاظ على استقلاليته وحمايته من أي صدمات نفسيه وأجتماعيه وجسديه.

الأكثر قراءة