شركاتنا الوطنية !!
شركاتنا الوطنية !!
في طفرة السبعينات الميلادية من القرن الماضي ذهبت غالبية عقود مشاريع البنية التحتية في البلد لشركات اجنبية "غربية وشرقية" , احترمت تلك الشركات ماالتزمت به فكان التنفيذ متقن ومطابق لبنود العقود المبرمة , الآن ونحن نعيش الطفرة المالية ذهبت العقود في غالبها للشركات "الوطنية" وبمئات المليارت كي تبني لنا بنية تحتية توازي ماهو موجود في دول مجاورة لنا لكننا اكتشفنا ان شركاتنا الوطنية فشلت في امتحان الجودة واحترام الوقت في انجاز المشاريع فأصبح مصطلح "تعثر المشروع" ملازما لعمل تلك الشركات في ظل عجز الادارات الحكومية المشرفة على إلزام تلك الشركات ببنود العقد ومنحها الفرصة تلو الأخرى حتى فسرته تلك الشركات بأنه ضوء اخضر لمزيد من العبث في تلك المشاريع , في أي مدينة كبيرة كانت أو صغيرة تشاهد بصمة شركاتنا " الوطنية" المنفذة للمشاريع وهي بصمة يقرأ منها انها شركات