كل هذه الارض اوطاني !
كل هذه الارض اوطاني !
الاوطان قلب الانسان النابض وغربته عنها تفقده اتزانه وتلخبط موازينه ،
كل هذه العبارات كانت سابقاً !!!!
الاوطان تمرد وابتعدت عن قلوب البشر ، ﻻ اعلم هل هي مبالغه لكنها تسألتّ اثارت مخيلتي حتى اضطررت ان اجعل منها سطوراً تقرأ هل تشبعت الانفس حباً منها ، وتركت التغني فيها لمن تمتع بها وبخيراتها فقط ؟
مسبقاً كان غزلً ، رثاء ،عشق ، حب ، وفاء ، كل انواع واساليب الاغاني والاشعار قالوه فيه ؟ والان ربما اتساع المدارك جعلت للاوطان شركاءً في تلك التعابير الجزله الجميله العظيمه !
ام وصلنا للاكتفاء من حب الاوطان !
الجميع سيغالطني ولربما يجعل مني عدوه وحاقده ؟ و كاذبه محتاله ، فقط اجعلو للواقعيه والحقيقه طريقاً حتى لو في انفسكم ، ولنتناسى المثاليه التي مزقت اركان البلدان الاخرى حتى انفجر ناسها ! كلامي مبني على طموح بعض الشباب المحيطين بي في بلادي وفي البلدان من حولنا - اماّ طموحهم السفر او الهجر ؟
ليس جامع كلامي على الكل فأنا اقصد بذالك تلك الفئه التي تفضل الاغتراب والغربه ومدى اهميته للبعض حتى اصبح طموح وامانيّ !
* لربما تلك الاوطان اسرفت في الحب للاولين حتى اكتفت بهم
واكتفو بها !
بالمقابل هناك من يعشق الاوطان ويهيم بها ، وهو فيها وبها وﻻجلها
يعيش وﻻ يتاونا عن اكرامها والتغني فيها المعشوقه المفتونه باوطانهم وان قست عليهم وحطمت من حماسهم وحبهم لها
ﻻ يبدلونها رغم عيوبها ،
* الكل له طريقته فالحب والتعبير عن الحب ويختلف الحب ودرجاته وفاقً لدرجات العطاء والانتماء والتقدير والراحه !
وتم في عصر الانفتاح تغير مفهوم الاوطان والانتماء ، ليس فرضً ان يكون مثبت بالاوراق والتواقيعّ موطنك ،يكفينا الان انتماء العقل والجسد الاوراق انتهاء مفعولها وليست الا حبراً و ورق ..
* حقيقه إن الكتابه عن تلك الاوطان تجعل من قلبي المجروح يتألم
ويزعزع فيني اشلائي المحطمه لذالك اخشى ان ﻻ اكون منصفه فالحديث عنه ، فـ هو مهما رسمته وتخيلته ونقدته وقسى قلمي عليه يظل ﻻ ذنب له فالاخرون هم من يشكلونه وفقاً من يرونه مناسباً لهم وله !
- اعذرنا ايها الوطن توبتنا نصحوه هذه المره !
فكل قطر على هذه الارض اخذة من علمه وزراعته وصناعته وتجارته هو وطنً لي !