يوميات صائم

هل هلاله شهر مبارك وكل سنه وانتم طيبين وبالف صحة وهنا . جه رمضان والقلب طاير فرحان زى ما بتقول القصيدة رمضان السنة دى جاى فى اجازة ناس كتير مننا بتقوم بعد الظهر والعصر يبقى فين الاستمتاع بشهر رمضان استمتاع بطعم العطش وان لكل شئ ليه نهاية واننا مع اذان المغرب هنرتوى من العطش ونحمد ربنا على نعمه الكثيرة واللى مش حاسين بيها فى الايام العادية لكن بناخد بالنا فى شهر رمضان من اهم نعمة ربنا رزقنا به وهى نعمة الماء والذى جعل الله منه كل شئ حى وطبعا اول حاجة بنكسر بها صيامنا بعد المغرب الميه فسبحان الله وتعالى على تلك النعمة العظيمة .
فكيف تشكر الله على تلك النعمة هى انك تحافظ عليها رغم المشاكل والصعوبات المتعلقة بازمة حوض النيل والتوتر القائم على حصة مصر من مياه النيل وتدخل الدول المعادية زى اسرائيل للإيقاع بين تلك الدول لتحظى هى وحدها بالمياه قد ايه الموقف ده يقولنا ان المية نعمة لازم نحافظ عليها .
والصائم فى رمضان يحتاج الى ما يروح عن نفسه بعد يوم طويل شاق ويكون عن طريق الصلوات بس هنا فى مصر بنلاقى الغزو المسلسلاتى فى رمضان وكأن ايام السنة خلصت كلها ومافيش ايام تانية لعرض المسلسلات دى ,
وتيجى تسأل المنتجين والممثلين يقولوا ده موسم يعنى كده بصريح العبارة رزق الاعلانات وسباق القنوات التجارية زى قناة الحياة يعنى برنامج زى بتاع رامز تعلب الصحراء البرنامج مدته لاتزيد عن عشر دقائق فى مقابل اعلانات تزيد عن نصف ساعة يا ترى هل هذا البرنامج يستحق كل هذة الأموال المهدرة والتى يحتاج لها الفقراء اللى عددهم يزيد عن 40% وا حسرتاه .
نيجى لبعض الناس فى رمضان وحالة البزخ والاسراف و خاصة فى العزائم واولائم وكل ماتشتهيه البطن الصائمة وكميات الأكل المهدرة والتى تفيض ويكون نهايتها صفيح الزبالة كيف لمسلم ان يأكل كل هذا الأكل ويلقى به الى حيث لانعلم وهناك اناس لنا فى الصومال من هم يموتوت جوعى ومرضى فى ظل سكوت العالم الاسلامى يعنى ده مش اسمه فضيحة وسط تعتيم الاعلام العالمى والذى كل تركيزه عن احتمال الهجوم على سوريا وسلبها ونهبها.
كل هذا وما زال المخطط الخفى يدور نحونا ويسلبنا ارادتنا