خطة مرورية بديلة للعاصمة المقدسة متزامنة مع مؤتمر القمة الإسلامي
وضعت الإدارة العامة للمرور في السعودية خطة مرورية للعاصمة المقدسة سيتم تطبيقها تزامنا مع انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي خلال يومي 26 و27 من رمضان الجاري، وبما يتلاءم مع الكثافة المتوقعة في أعداد الزوار والمعتمرين.
وعقد مدير عام المرور، أمس، مؤتمرا صحفيا نظمته إدارة العلاقات العامة في الأمن العام بمقر القيادة والسيطرة في مشعر منى.
وأكد لـ "الاقتصادية" اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل في رده على سؤال حول الطرق البديلة للموظفين الذين يعملون في محافظة جدة وهم من قاطني مكة المكرمة أثناء تنقلاتهم لأعمالهم، خلال فترة انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية في أم القرى يومي 26 - 27 من رمضان الجاري، أنه سيتم تخصيص الطريق الخارج من مكة بشكل اعتيادي في حين سيتم تحويل المركبات من الطريق السريع إلى الطريق القديم للقاصدين مكة وعند وصوله إلى تقاطع الشميسي له الخيار في سلوك الاتجاه المناسب لوجهته، وفي حالة الخارج من مكة فيمكنه سلوك نفس الاتجاهات ومن ثم اتجاه تقاطع الشميسي إلى طريق جدة القديم.
ووصف المقبل تجاوز الحافلات من خارج المملكة للحجوزات ووقوفها بشوارع مكة المكرمة وميادينها العام بالمخالفة، مؤكدا أنه تم التنسيق مع وزارة الحج لرصد الشركات والمؤسسات المعنية بالمعتمرين، الذين قدموا بواسطتها لتطبيق الغرامات المالية عليهم وجار العمل على رصد تلك المخالفات والحملات مستمرة، حيث تم ضبط بعضها وتم إخراجها إلى المواقف الخارجية، أما الحافلات التي لم يتم اكتشافها فسيتم إبعادها عن الميادين لإعطاء الحركة المرورية الانسيابية خلال شهر رمضان المبارك، مبينا أنه تمت مضاعفة الفرق الميدانية حول الأسواق التي تشهد كثافة مرتادين حتى لا تتسبب في تعطيل الحركة المرورية.
وحول الخطة المرورية للمؤتمر قال المقبل إنه تم تجنيد 5000 فرد وطالب متدرب من طلبة مدن التدريب بالإضافة إلى 135 ضابطا وذلك لتنفيذ الخطة المرورية الاستثنائية للمؤتمر، مبينا أن الخطة سيتم تطبيقها صباح يوم 25 رمضان الحالي وتستمر حتى انتهاء أعمال المؤتمر، حيث تم تخصيص طرق رئيسة مخصصة لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الرؤساء والقادة، إضافة إلى طرق أخرى بديلة خصصت لأهالي مكة المكرمة وللقادمين من جدة وقاصدي مكة في يوم 26 ليلة 27، حيث تم تخصيص طريق مكة جدة القديم كطريق بديل عن طريق مكة جدة السريع للقادم من جدة طريق جدة القديم (مروراً بإشارة الإنتر - وإشارة ميدان الساعة - ميدان الغزاوي - إشارة البيبان - نفق السليمانية أو مواقف القشلة - النقل العام - لقاصدي الحرم) أو الاستمرار على الدائري الثاني لأهالي مكة، أما القادم من الطائف - الكر وعن طريق الليث والشميسي القاصدين الحرم لهم الوقوف في المواقف المخصصة واستخدام النقل العام، أما القادم من السيل قاصدين الحرم فلهم الوقوف في المواقف العامة للشرائع ثم استخدام النقل العام في حين لأهالي مكة القاصدين الحرم التوجه عن طريق ميدان العدل إلى مواقف ساحة الجمرات ومن ثم النقل العام عن طريق أنفاق باب علي إلى الحرم، أما القادم من المدينة المنورة وقاصدو الحرم فلهم الوقوف في مواقف التنعيم ومن ثم النقل العام إلى الحرم في حين يمكن لأهالي مكة الوصول الى إشارة البيبان ومن ثم الدائري الثاني.
وبيّن أن من يريد جنوب أو شرق مكة المكرمة فله أن يسلك طريق كبري الشميسي باتجاه طريق الليث مرورا بالكعكية وهنا له الخيار حسب وجهته إما أن يسلك طريق الدائري الثالث لتحديد وجهته بإنفاق طريق الملك فيصل أو بطحاء قريش أو طريق الطائف أو الشرائع. وقال المقبل أما سكان مكة المكرمة وقاصدو الحرم المكي الشريف فإنه تم إعداد خطة نقل عام مختلفة بعض الشيء عن المعمول بها الآن بحيث ستعزل الحافلات عن الحركة المرورية العادية لتحقيق الانسيابية لها في نظام ترددي من الحرم إلى المواقف المخصصة حيث وصل عددها 800 حافلة وتم دعمها عند الضرورة بـ 950 حافلة كما تم توفير 4 حافلات جديدة تسع الواحدة منها لـ 150 راكبا وهي من الحافلات التي تدخل الخدمة لأول مرة على مستوى المملكة.
وتم وضع ملصقات على الحافلات تبين مساراتها وإن المحطة الأساسية سيتم استبدالها بمؤقتة خلال فترة انعقاد القمة الإسلامية حيث تم استبدال محطة أنفاق المسخوطة إلى محطة كدي بحيث تنقل المصلين إلى ساحة جديدة أمام ميدان أجياد مكارم أما القادمون من خارج مكة المكرمة فلن يسمح لهم بدخول سياراتهم وعليهم إيقاف مركباتهم في حجوز السيارات على مداخل مكة المكرمة.