فرص هطول أمطار على عسير وجازان.. ودرجة الحرارة العظمى في رمضان 50

فرص هطول أمطار على عسير وجازان.. ودرجة الحرارة العظمى في رمضان 50

يتوقع - بإذن الله تعالى - أن تتكون السماء غائمة جزئيا على وسط وجنوب غربي السعودية، والفرصة مهيأة لهطول زخات مطرية خفيفة، خاصةً على جنوب منطقة عسير وجنوب شرق منطقة جازان، فيما أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن بداية شهر رمضان هذا العام تتواكب مع الفترة التي تتعامد فيها الشمس على الجزيرة العربية وهو ما ينتج عنه أطول نهار وأقصر ليل.
وأوضحت تقارير الطقس في السعودية أن القصيم وشمال المنطقة الشرقية وغربية سيواجه رياح شمالية خفيفة السرعة إلى متوسطة على المنطقة الغربية والشمالية الغربية، في حين تكون جنوبية إلى جنوبية شرقية خفيفة على مرتفعات عسير وجنوبي منطقة الرياض وجنوبي المنطقة الشرقية.
وأبانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في بيان لها أمس نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن درجات الحرارة العظمى في شهر رمضان ستصل (من خلال السجلات المناخية) ما بين (44 حتى 48 درجة مئوية)، وقد تصل إلى (50 درجة مئوية) في بعض مناطق السعودية، عدا المرتفعات الجبلية التي تصل فيها درجات الحرارة ما بين (30 و34 درجة مئوية). وأفادت إدارة التحاليل والتوقعات أن مناخ سواحل السعودية يتميز في هذه الفترة بالصيف الرطب (ارتفاع في الحرارة والرطوبة مما يعطي إحساسا بالحرارة أكثر)، بينما مرتفعات عسير والباحة والطائف يكون معدل درجات الحرارة الصغرى فيها نحو (16 درجة مئوية) وتصل إلى (10 درجات مئوية) في بعض السنوات، كما سجلت ذلك أبها عام 1994، وتبدأ الشمس في رحلة الإياب جنوباً باتجاه خط الاستواء، يرافق ذلك تناقص في طول وقت النهار بمعدل نصف دقيقة إلى دقيقة، حيث يكون غروب الشمس في أول شهر رمضان الساعة السابعة وخمس دقائق حتى يصل إلى الساعة السادسة وثمان وأربعين دقيقة (6:48 مساء) في آخر الشهر، حيث تسجل درجات الحرارة العظمى ما بين (40 - 44 درجة مئوية)، وذلك من خلال سجلات الرئاسة المناخية.
كما أوضحت الرئاسة العامة للأرصاد أن درجات الحرارة التي تسجل في مراصدها الموزعة المنتشرة في مناطق المملكة، التي تعتمدها في سجلاتها تسجل حسب مواصفات وشروط منظمة الأرصاد العالمية، ومن تلك الشروط أن الرئاسة تقيس درجة حرارة الهواء وليس أشعة الشمس وفي منطقة تبتعد عن المؤثرات الخارجية، وكما هو معلوم أن أجهزة قياس تسجيل الحرارة تتأثر بالبيئة المحيطة بها مثل المباني والمركبات والأسفلت وكثير مما لا يمكن حصره من العناصر البيئية المؤثرة.

الأكثر قراءة