يوم فرح عظيم لأهالي العيص

يوم فرح عظيم لأهالي العيص

ما أن سمع أهالي العيص بنبأ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، حتى ساد الفرح والسرور وارتسمت البسمة على محيا الجميع، فهم يرون بمقدمه إشراقة أمل وبزوغ فجر جديد يحمل في طياته الكثير من الطموحات والإنجازات، ولا غرو في ذلك فقد عُرف عن سموه –حفظه الله- حرصه على كل ما من شأنه مصلحة الوطن ومواطنيه، وما قيامه بمثل هذه الجولة وتفقده لأحوال الأهالي وتلمس حاجاتهم إلا خير برهان على عطاء هذا الرجل المتواصل، ولقد رأينا الأمير عبد العزيز يتابع أحوال الناس بنفسه ويشاركهم همومهم وشجونهم، ويستمع اليهم ويعدهم بتذليل معاناتهم، هكذا هو الأمير الإنسان، وهكذا هو ديدن قادة هذه البلاد الذين نذروا أنفسهم لخدمة مجتمعهم وتحقيق تطلعاته.

وكان سموه قد استهل زيارته لمحافظة العيص بجولة جوية بواسطة طائرة مروحية على الحرات البركانية، وقد صرح عقب ذلك أن هذه الحرات تعد مناطق فريدة ومتميزة وثمة توجه لتحويلها إلى منتزه وطني ليكون رافداً سياحياً يستقطب السياح والزوار، ثم توجهه لمحافظة العيص وخلال ذلك قام بافتتاح وتدشين عدد من المشاريع سواء في مدينة العيص أو القرى التابعة لها، هذا إلى جانب وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية جديدة، كما حرص سموه على استقبال المواطنين وأنصت لمطالبهم ووعدهم خيرا.

وقد أوضح الأمير عبد العزيز أن العيص مقبلة على خطوات كبيرة، وأن انتقالها من مركز إلى محافظة يمثل بلا شك نقطة تحول حقيقة، وقال في معرض حديثه "اليوم يوم فرح عظيم لأهالي العيص" وحقاً إنه يوم تاريخي تجلت فيه عدة معانٍ في مقدمتها ذلك التلاحم والتآلف بين القيادة والشعب، وما شاهدناه يعتبر بمثابة صورة ناصعة تعكس مدى الحب والثقة المتبادلة بين الأهالي والأمير المحبوب.

الأكثر قراءة