«المشاغل النسائية» تقتص نصيبها من إعانة نساء «حافز»

«المشاغل النسائية» تقتص نصيبها  من إعانة نساء «حافز»

اقتطعت المشاغل والصالونات النسائية المعنية بتجميل الفتيات خلال إجازة الصيف، نصيبها من إعانة حافز التي تتقاضاها النساء الباحثات عن العمل، ووصف ذلك بالاستغلال مع كثرة حفلات الأعراس خلال هذا الشهر.
ووصلت نسبة الزيادة على الأسعار القديمة 100 في المائة، حيث كانت سعر قص واستشوار الشعر والمكياج 300 إلى 400 ريال، لتصل الآن إلى ما بين 600 إلى 700 ريال، وذلك في أغلب المشاغل ذات الغالبية المتوسطة.
وأوضح لـ "الاقتصادية" عدد من الفتيات، أن غالبية المشاغل سعت منذ عدة أشهر إلى رفع أسعارها 100 في المائة، مستغلين وجود إعانة حافز لدى الفتاة العاطلة عن العمل المقدرة بألفي ريال.
يذكر أن نسبة الإناث 86 في المائة من إجمالي عدد المستفيدين من إعانة حافز الذين بلغ عددهم من كلا الجنسين 1.27 مليون مستفيد خلال الشهر الماضي.
واعتبرت منى سعيد، مستفيدة من الإعانة، ما قامت به كثير من المشاغل استغلال لحاجتهن خلال الصيف مع كثرة مصروفاتهن.
وقالت عبير العسيري: "أضطر خلال الصيف إلى الاكتفاء بحضور حفلات أعراس على قدر صرفيتي للإعانة في التزيين في تلك المشاغل، لذا أصبحت أنتقي الحفلات التي أحضرها".
أما صفية محمد فقالت: "الإعانة المقدمة لنا جعلت أهالينا يكتفون بها للصرف على حاجياتنا منها، وخاصة لدى المشاغل النسائية".
من جهة أخرى، وصفت جواهر الأسمري صاحبة مشغل نسائي في أبها، زيادة الأسعار بـ "المعقولة جدا"، مع كثرة حفلات الزفاف خلال الشهر الجاري، إضافة إلى ارتفاع أسعار أدوات ومواد التجميل خلال الأشهر الماضية.
يذكر أن المشاغل النسائية التجميلية يصل حجم سوقها إلى أكثر من ملياري ريال، وأن معدل إنفاق السيدات السعوديات على مشاغل التجميل ينمو سنوياً بمقدار 30 في المائة تقريباً، خصوصاً في المدن الرئيسة كالرياض وجدة والدمام، التي تحتوي على نصف عدد مشاغل التجميل في المملكة.

الأكثر قراءة