غسيل الكعبة .. اهتمام رسمي يعطرها بالعود والورد مرتين كل عام

غسيل الكعبة .. اهتمام رسمي يعطرها بالعود والورد مرتين كل عام
غسيل الكعبة .. اهتمام رسمي يعطرها بالعود والورد مرتين كل عام
غسيل الكعبة .. اهتمام رسمي يعطرها بالعود والورد مرتين كل عام

وسط اهتمام رسمي كبير، يتقدمه أمراء منطقة مكة المكرمة، تغسل الكعبة المشرفة مرتين في العام الواحد إحداهما في شهر شعبان والثانية في شهر المحرم.
وتغسل الكعبة بماء زمزم وماء الورد ثم تعطر بعطر العود، الذي يصل سعر الكيلو منه إلى 60 ألف ريال سعودي، وتظل رائحة العطر فيها حتى موعد غسلها الثاني، أما تغيير كسوة الكعبة فتتم مرة واحدة سنوياً.
ولا يفتح باب الكعبة إلا عن طريق سدنتها, وهم آل شيبه, حيث يقوم كبير سدنتها ويعاونه أحد أقاربه بفتح الباب, ومن ثم يدلف ولي الأمر أو من ينوبه بالتشرف بغسل الكعبة.

#2#

#3#

يقول الشيخ عبد القادر الشيبي, كبير سدنة بيت الله الحرام, "إن السادن هو الوحيد، الذي يحمل مفتاح الكعبة المشرفة، وهو المسؤول عن كل ما يتعلق بشؤونها من فتح وإغلاق والسماح بالدخول أو عدم الدخول، وهو الذي يتولى تغيير كسوتها وغسلها وتطييبها بالعطر. وسدانة الكعبة ترجع إلى تاريخ بنائها وتعني القيام بجميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك".
ويضيف الشيبي "إن عملية فتح باب الكعبة تتم من قبل شخصين من السدنة، إذ يتولى واحد إدخال المفتاح والآخر يجر القفل فالقفل في شكله عبارة عن مثلث وباب الكعبة يصل طوله إلى 2,40م وعرضه 1,70م وهو مصنوع من الذهب الخالص". والكعبة هي قبلة المسلمين في صلواتهم، وإليها يطوفون في حجهم، وتهوي أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام، وسميت بذلك لأن الله حرم القتال فيها، ويعدها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض، لأن الله أمر إبراهيم برفع قواعد الكعبة، وساعده ابنه إسماعيل في بنائها، ولما اكتمل بناؤهما أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها، وفقا للإيمان الإسلامي.
والكعبة بناء مكعب الشكل، يبلغ ارتفاعها 15 متراً، ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها 12 متراً، وكذلك يكون الذي يقابله، وأما الضلع الذي به الميزاب، الذي يقابله، فطوله عشرة أمتار. ولم تكن كذلك في عهد إسماعيل، بل كان ارتفاعها تسع أذرع، وكانت دون سقف، ولها باب ملتصق بالأرض، حتى جاء تُبّع فصنع لها سقفاً، ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب، وقد كان بذلك أول من حلّى الكعبة بالذهب.

الأكثر قراءة