استياء من «استراحات الطرق» ومطالب برفع الاهتمام بها

استياء من «استراحات الطرق» ومطالب برفع الاهتمام بها

أكد قراء "الاقتصادية الإلكترونية" في تعليقهم على موضوع "قرار تنظيم استراحات الطرق خلال أيام"، أنهم ينتظرون مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تصب في مصلحة المواطن والمقيم، نظراً إلى أن استراحات الطرق تحتاج إلى كثير من الاهتمام، وهذا غائب عنها وال الأعوام الماضية حتى بلغت حالاً صعبة للغاية، مشيرين إلى أن استراحات الطرق تعد معاناة للمسافرين، ما حدا بكثير من الأسر والعائلات إلى عدم السفر على الطرق البرية.
وطالب القراء بالتفاتة جادة إلى هذا الأمر، مستعرضين عددا من تجاربهم مع استراحات الطرق، لافتين إلى أن أهم عنصر في ذلك ليس مستوى المباني أو طريقتها إنما النظافة وجودة الأكل وهو أهم من أي شيء آخر، وذلك يعد الحد الأدنى الذي يطالب به مستخدمو الطرق في المملكة.
وقال عدد من القراء إن كثيرا من القرارات يتأخر تنفيذه بشكل مبالغ فيه، وفي وضع استراحات الطرق يحتاج الأمر إلى تفعيل وسرعة وفتح المنافسة للشركات لتطويرها.ورحب قراء بإعلان الأمير سلطان بن سلمان عن قرب صدور القرار الخاص بتنظيم استراحات الطرق، بعد أن ظلت مشكلة تؤرق عديداً من الجهات خلال الفترة الماضية، مؤكدين أنها أولى الخطوات الإيجابية نحو تصحيح وضع هذه الاستراحات وما تشكله من خطر على المسافرين، خصوصاً في مواسم الحج والعمرة التي تزداد فيها الكثافة عليها، ولا سيما من الحملات.
ولفت عدد من القراء إلى أن استراحات الطرق كان يفترض أن تكون وجهة استثمارية للشركات بدلاً من وضعها الحالي، وفرض اشتراطات لها من حيث جودة الخدمة ونوعيتها، لافتين إلى أن هيئة السياحة يقع على عاتقها مهام كبيرة تجاه هذه الاستراحات لما تمثله من أهمية كبيرة وتعد واجهة مهمة للبلد.
وذكر قراء أن الأهم من الشقق والاستراحات هو إلزام أصحاب المحطات بنظافة المساجد وتوفير دورات مياه نظيفة للرجال والنساء بصفة مستمرة، وخاصة قرب وقت الصلاة، وكذلك الحرص على توافر المياه للوضوء على الطرق لتعكس للمسافر عن واجهتنا الإسلامية والحرص عليها ونظافتها قبل كل شيء، مشيرين إلى أن نظافة المساجد ودورات المياه من الأمور المهمة والضرورية، حيث إنها بوضعها الحالي رديئة ولا ترتقي أبداً إلى مستوى الاستخدام، فضلاً عن خطرها على الصحة، وهو ما يجب أن تعيه الجهات المعنية باستراحات الطرق.

الأكثر قراءة