نمو حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي إلى معدلات قياسية

نمو حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي إلى معدلات قياسية

قال مدير عام مطار الملك خالد الدولي المهندس عبد الله بن محمد الطاسان أن حركة السفر بمطار الملك خالد الدولي شهدت خلال الربع الأول من العام الحالي 2012 م نمواً بمعدلات قياسية تفوق التوقعات ، وأن ذلك النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي جاء امتداداً لمعدلات نمو قياسية حققها المطار في السنوات الماضية نتيجة استمرار النمو الاقتصادي الكبير في كل أرجاء المملكة .
وأوضح في تصريح له أن البيانات الإحصائية للحركة التشغيلية أظهرت استمرار معدلات النمو القياسية في حركة المسافرين خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 22.23 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ، حيث وصل عدد المسافرين خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي 5.682.530 راكبا مقارنة بـ 4.649.030 راكبا خلال نفس الفترة من العام السابق ، منها 2.595.532 مسافرا لحركة السفر الدولية بنسبة نمو 18.25% و 3.054.428 مسافرا لحركة السفر الداخلية بنسبة نمو 26.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق .
كما زاد عدد الرحلات خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 14.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث وصل عددها إلى 51.466 رحلة مقارنة بـ 44.945 رحلة خلال نفس الفترة من العام السابق منها 20.503 رحلة دولية بنسبة نمو قدرها 14% ، وكذلك 22.475 رحلة داخلية بنسبة نمو قدرها 23.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وقال الطاسان : في الجانب الآخر نمت حركة الشحن الجوي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 26.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث وصل إجمالي كمية الشحن إلى ما يزيد على 101 ألف طن مقارنة بإجمالي قدره 80 ألف طن خلال نفس الفترة من العام السابق فيما بلغت كميات الشحن الدولي منها ما يزيد على 67 ألف طن بنسبة نمو قدرها 28.8% تلاه الشحن العابر بكمية 26 ألف طن بنسبة نمو قدرها 28.1% ثم الشحن الداخلي بكمية 7 ألف طن ونسبة نمو قدرها 1.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق .

وأردف مدير عام مطار الملك خالد الدولي قائلاً : إن هناك جهودا كبيرة تبذلها إدارة المطار والعاملين فيه على مختلف المستويات لتطوير مرافق المطار وتحسين الخدمات بالتزامن مع الزيادة الهائلة في الحركة التشغيلية للركاب و الطائرات ، حيث وُضعت الخطط وأُعيد تنظيم الإجراءات لتسهيل حركة المسافرين ونُفذت برامج تدريب متخصصة لرفع مستويات أداء العاملين كما أُضيفت خدمات جديدة لزيادة خيارات الخدمات المقدمة للمسافرين مما أسهم في رفع جاذبية المطار وتحسين طاقته الاستيعابية وبالتالي إتاحة المجال لتشغيل المزيد من الرحلات للمسافرين والشحن الجوي ولاستقطاب المزيد من شركات الطيران للعمل في المطار واستخدام طائرات أكبر حجما وفقا لاستراتيجيه محددة رسمتها إدارة المطار.
وأشار المهندس الطاسان إلى أن هذه التطورات الايجابية المتزايدة أتت نتيجة للدعم الكبير الذي يحظى به المطار من ولاة الأمر-حفظهم الله -وبدعم وتوجيه من صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، مؤكدا أن ذلك يضع على إدارة المطار والأجهزة العاملة فيه المزيد من المسؤولية لرفع مستوى الأداء واستعجال تطوير وتوسعة صالات السفر وساحات الطيران وتحسين الإجراءات وتطوير المرافق والخدمات .
وقال : في هذا الصدد نفذت إدارة المطار العديد من المشروعات والمبادرات التطويرية لمواكبة معدلات النمو القياسية وتمهيداً لمشروع توسعة وتطوير المطار وفقاً لخطط التطوير الموضوعة التي نفذ عدد كبير منها لتتماشى مع الإجراءات القياسية للعمل بمعايير خدمية تضع حقوق ومصالح الركاب في المقدمة وتسعى باستمرار في تطوير مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي المطار لجميع موظفي الخطوط الأمامية ، كما تسهم هذه المشروعات التطويرية في تسهيل حصول المسافر على معلومات دقيقة ومحدثة عبر نظام عرض معلومات الرحلات ، وتزيد من انسيابية حركة المسافرين عن طريق تنظيم المسارات أمام كاونترات الجوازات وشركات الطيران.
كما تتيح لهم خيارات تجارية متنوعة وتوفر لهم مساحات إضافية مريحة في مواقع الجلوس والانتظار ، وتساعد على سهولة الوصول إلى مرافق المطار بطريقة آمنة من خلال توسعة الطرق العامة ورفع مستوى وسائل السلامة عليها، وهناك المزيد من المبادرات المنظورة تضع في أولوياتها العناية بخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات و خدمات الانترنت التي سيتم توفيرها كخدمة مجانية لمرتادي المطار.

وأضاف مدير عام مطار الملك خالد الدولي أن العمل يجري حاليا لإنشاء صالات خاصة لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال التي ويتوقع أن يفتتح إحداها خلال الشهر الحالي ، وكذلك تنفيذ مشروع زيادة كفاءة تبريد الهواء في الصالات التجارية الذي تم انهاء 20% منه، وجلسات للركاب عند بوابات المغادرة بمقاعد أكثر راحة وبمخارج كهربائية تلبي كافة الاحتياجات وأرضيات أكثر جمالاً حيث تم الانتهاء من 80% منها، وسوف تضم الصالات الدولية قريبا أسواقاً حرة ، كما أن هناك مشروعات خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية سيشهدها شركاؤنا من مرتادي المطار والعاملين فيه قريبا بإذن الله عندما يتم الانتهاء من مشروع استبدال وتطوير جسور الركاب الموصلة بالطائرات الجاري ترسيته، كما سيلمس المسافرون قريبا بإذن الله سهولة الإجراءات الأمنية لفحص الأمتعة الموزونة عند الحصول على بطاقات صعود الطائرة و زيادة عدد بوابات التفتيش الأمني للمسافرين الذي هو تحت اجراءات المنافسة.
وفيما يخص شركات الطيران بين الطاسان أن هناك المزيد من المساحات المتوفرة حيث تم ترسية مشروعين لزيادة وتطوير مواقف الطائرات والممرات الأرضية التي ستسهم في انسيابية حركة الطيران الأرضية من وإلى مدارج المطار ذات الكفاءة العالية، كما يجرى طرح عدد من الفرص الاستثمارية في منافسات مثل مشروع تطوير مواقف السيارات العامة وإنشاء فندق عند صالات السفر يتناسب مع الموقع ويحقق رغبات المسافرين وغيرها من المبادرات التي نسعى من خلالها إلى الالتزام بشعارنا الذي تبنيناه (نحن نهتم ... ضيف الرياض ضيفي).

الأكثر قراءة