د. المطرفي: «آل سعيدان» ملتزمة تجاه موظفيها بتوفير أفضل بيئة عمل لمواكبة التطورات الحاصلة في سوق العمل
يسرنا أن نلتقي بالدكتور طلال المطرفي مدير عام مساندة الأعمال بالشركة الذي سيطلعنا بشيء من التفصيل على أبرز التطبيقات الإدارية المقدمة من قبل إدارته، والتي أسهمت بشكل فاعل في تأهيل شركة آل سعيدان للعقارات في الحصول على جائزة المركز الثالث كأفضل بيئة عمل في القطاع العقاري في المملكة.
ما الذي يمثله حصولكم على جائزة أفضل بيئة عمل في القطاع العقاري لهذا العام؟
دون أدنى شك إن هذه الجائزة نعتبرها وساما على صدر كل موظف يعمل في شركة آل سعيدان للعقارات، ذلك أننا نعمل في إطار منظومة عمل جماعية ومتكاملة تعتمد في منهجيتها على الالتزام والجودة، وإبراز المهارات والقدرات الإبداعية للأفراد.
ما الفلسفة التي عملت بها في الشركة من أجل تحقيق هذه الجائزة؟
فلسفة العمل لدينا قائمة بالدرجة الأولى على تحقيق مبدأ الاستقرار النفسي للموظف، مع تحفيزه الدائم وتشجيعه بمنحه المزيد من الفرص وبرامج التدريب والتطوير التي نمنحها أولويتنا القصوى ونرصد لأجلها ميزانيات كبرى بهدف إثراء محصلة المهارات القدرات الفنية والإدارية لموظفينا.
ما أبرز الخطط التطويرية التي طبقت في إدارة الموارد البشرية في الشركة؟
إن جميع الخطوات المتخذة في هذا الإطار تصب بالدرجة الأولى في صالح الموظف بوجه خاص، وفي صالح الشركة بوجه عام، فشركة آل سعيدان للعقارات لم تدخر جهداً في سبيل تحقيق بيئة عمل جاذبة ومستقرة لموظفيها من خلال ما قدمته الشركة من حوافز ومزايا ومميزات كان من أبرزها تخصيص راتب أساسي مع سكن مريح أو بدل سكن حال رغبته في ذلك، هذا إلى جانب صرف بدل نقل، وتوفير تأمين طبي مميز له ولأفراد عائلته، مع منحه مكافأة موسمية، وعمولة سنوية.
ليس ذلك فحسب، بل إن الشركة تضع خططاً تدريبية مميزة لجميع موظفيها داخل الشركة وخارجها وذلك باختيار أفضل الجهات التدريبية العالمية، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يمتد إلى تحقيق الشركة أفضل درجات التواصل مع منسوبيها خارج إطار العمل، وذلك من خلال تنظيم حفلات التواصل وتكريم الموظفين من حين لآخر بهدف زيادة التواصل البناء بين المواظفين وعائلاتهم بما ينعكس إيجاباً على نفسية الموظفين ويجعلهم أكثر انتماء لهذا الصرح الكبير الذي يعملون فيه.
في هذا الإطار كيف تعرفون مصطلح الرضا الوظيفي لدى الموظف؟
الرضا الوظيفي هو جملة من المشاعر والأحاسيس الوجدانية الإيجابية التي تشمل السعادة والقبول التي يشعر بها الموظف تجاه نفسه ووظيفته، وبالتالي يعد قياس الرضى الوظيفي من المؤشرات المهمة لتحديد مجالات التحسين والتطوير في الأنظمة وتسهيل الإجراءات الداخلية في الشركة ووضوحها، لتوفير أفضل بيئة عمل داعمة للموظفين لضمان تطويرهم ونجاحهم في عمل الشركة.
كيف نجحت شركة آل سعيدان في تحقيق مبدأ الرضا الوظيفي بين موظفيها؟
إن أحد أهم أسباب نجاح شركتنا في تحقيق هذا المبدأ هو ارتكازنا بالدرجة الأولى على تنمية وتطوير الموادر البشرية بشكل مستمر، فضلاً عن تلبيتنا احتياجات ورغبات موظفينا، وذلك من خلال نجاحنا في إزالة جميع الحواجز التي تعوق عملية التواصل بين الموظفين وإدارة الشركة.