البريدي: الاهتمام بالعنصر البشري يحقق التميز لبيئة العمل في الشركات

البريدي: الاهتمام بالعنصر البشري يحقق التميز لبيئة العمل في الشركات

أكد أحمد جارالله البريدي مدير المكتب العلمي لشركة إيلي ليلي السعودية، أن العنصر البشري هو أساس التميز والنجاح في أي عمل، مشيرا إلى أن قيم التميز والنزاهة واحترام الآخرين رسخت سلوكيات عمل قائمة على تنمية الموارد البشرية وتعميق دور الفرد والفريق في النجاح والتميز، وخلق أفضل بيئة عمل في شركته.
وأشار البريدي إلى أن شركة إيلي ليلي منذ أن بدأت في المملكة ولديها طموحات كبيرة واهتمام بتنمية العنصر البشري، وهو ما دفعها إلى التوسع في أعمالها، إلى أن أصبحت من أهم الشركات العالمية التي تُصنع نحو 50 في المائة من أدويتها في السعودية بشراكة وتعاون مثمر ومتميز مع شركة "الدوائية – سبيماكو"، وهي من الشركات السعودية الرائدة في هذا المجال.
وقال مدير المكتب العلمي لشركة إيلي ليلي السعودية عملنا جاهدين على ترجمة التقدم المتسارع في الاقتصاد السعودي وبالأخص القطاع الصحي بوضع برنامج تقدمي في جميع المجالات من حيث توافر أصناف الأدوية وسبل العلاج ووضع الأسس الكفيلة بتحقيق الحلم الذي نطمح إليه في زيادة عدد الأيدي العاملة وبالذات السعوديين من ذوي المؤهلات العلمية القادرة على مواكبة التطور العلمي والتقني.. وتطرق البريدي إلى جوانب تتعلق بتميز شركة ليلي في هذا المجال.

متى بدأتم في المملكة العربية السعودية؟
بدأنا في المملكة العربية السعودية منذ ما يزيد على 40 عاماً بطرح الأنسولين وبعض المضادات الحيوية آنذاك واستمررنا بالتطور والذي زادت وتيرته خلال العقدين الماضيين من خلال تعاوننا مع وكيلنا وشريكنا في النجاح شركة (سيتكو) التي ساعدتنا وعملت على توفير كافة أدويتنا في المملكة، وأيضا مكتبنا العلمي الذي يدعم مشاريع البحث والتطور الصحي ويدعم فعاليات التنمية في القطاع الإكلينيكي والصحي.

ما أهم إنجازات الشركة في السنوات الأخيرة؟ وما أثر ذلك على النمو الاقتصادي الذي تزخر به المملكة العربية السعودية؟
وفرت الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية ما لا يقل عن 5 أدوية مبتكرة حديثة في المملكة لعلاج داء السكري وهشاشة العظام وسرطان الرئة وبالتالي أصبح باستطاعة المريض السعودي الحصول على نفس الأدوية المتوفرة عالمياً وكان لذلك الأثر في مضاعفة عدد موظفي الشركة وبالأخص توظيف السعوديين من كلا الجنسين ما كان لذلك الأثر الفعال في توسع أقسام الشركة وزيادة نموها بالاستفادة من الخبرات المتبادلة وتعزيز نظام السعودة في القطاع الخاص.

ما أكثر ما يميز إيلي ليلي عن الشركات العاملة في المجال الطبي في السعودية؟
إنّنا نؤمن بأن العنصر البشري هو أساس التميز وقيمنا الثلاث: التميز والنزاهة واحترام الآخرين هي التي ترشدنا لترسيخ سلوكيات عمل قائمة على تنمية الموارد البشرية وتعميق دور الفرد والفريق في النجاح والتميز، ثلاث ركائز نرى أنها تميزنا عمن سوانا. الأولى بيئة العمل داخل أسرة الشركة والتي ولله الحمد نلناها وبجدارة من خلال المسح الميداني المنشور بجريدتكم. الثانية تعاملنا مع مقدمي الرعاية الصحية وهي أن شركتنا من أوائل الشركات التي عملت وبحزم على تطبيق نظام احترام أخلاقيات المهنة. أما الأخيرة فهي نابعة من رسالتنا في رفع الوعي الصحي لدى المجتمع من مواطنين ومقيمين تحت ظل هذا البلد المعطاء، وذلك ابتداءً من الوقاية من المرض مرورا بالعلاج والطرق المتاحة وانتهاء بتدريب أسرة المريض والتعامل معه.

شركة ليلي بدأت عالمياً منذ 136 سنة وهي مدة طويلة مقارنة بالشركات الأخرى، ما برأيكم سر استمرارية تواجد الشركة؟
إننا نعلم جيدا أن كل ما نبتكره وننتجه يلمس حياة المريض بشكل مباشر ويساعده على الحياة بجودة أكثر وصحة أفضل بإذن الله وبالتالي تلك الرسالة والمسؤولية وضعت على عاتقنا أن ننصت وباهتمام إلى احتياجات المريض ونسعى وراء تحقيقها ما أكسبنا ثقة واحترام المرضى والعاملين بالقطاع وهو بلا شك ما ساعد على استمرارنا حتى هذا اليوم وفي المستقبل بإذن الله.

هل لديكم خطط مستقبلية للأعوام القادمة؟ وما هي؟
إن القطاع الصحي في المملكة يشهد نهضة غير مسبوقة مصحوبة بتحديث إجراءات تسجيل وتسويق الدواء من قبل هيئة الغذاء والدواء وتحديد أخلاقيات المهنة كذلك وزارة الصحة التي حدثت ووضعت آليات وخطط ذات مستوى عالمي لتوفير الأدوية الحديثة المبتكرة والرعاية للمرضى من خلال الوزارة والمؤسسات الصحية. كل هذا الزخم والدعم من قبل الهيئة والوزارة زاد من حماسنا للعمل بشكل مضاعف على خطط مستقبلية واعدة وطموحة بل ويدفعنا للعمل الدؤوب لطرح أحدث أدويتنا المبتكرة بالتزامن مع وقت طرحها عالميا لتتوفر للمريض السعودي في نفس وقت توفرها عالميا.

الأكثر قراءة