«حماية الأسرة» تنشئ قسماً لتدريب المعنفات في جدة وتتعاقد مع محامٍ لهن

«حماية الأسرة» تنشئ قسماً لتدريب المعنفات في جدة وتتعاقد مع محامٍ لهن

أنشأت جمعية حماية الأسرة في جدة قسماً لتدريب وتأهيل المتعرضات للعنف الأسري، فيما تعاقدت مع محام متطوع لتقديم الاستشارات القانونية للحالات ومتابعة قضاياهن.
وقالت الدكتورة فاطمة العقيل نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة في محافظة جدة، إن الجمعية تعمل وفق خطط مستقبلية أهمها العمل على إنشاء مركز تدريب ''كمبيوتر - حاسب آلي'' في مقرها، مشيرة إلى أنها تعاقدت مع محام متطوع لتقديم الاستشارات القانونية للحالات ومتابعة قضاياهن، لافتة إلى إنشاء قسم التدريب والتأهيل للحالات، يقدم دورات ومحاضرات تثقيفية وتأهيلية للحالات بالتعاون مع متخصصين في مجال العنف الأسري، والتعاون مع مراكز خارجية لتأهيل الحالات ورعايتها ودعمها نفسياً واجتماعيا وأكاديمياً.
وقالت إنه جرى عقد اتفاق مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ''تراحم'' لمساعدة أبناء السجناء وتأهيلهم وتدريبهم وتوظيفهم وتقديم المساعدات الممكنة لتحسين أوضاعهم وعقد اتفاقية مع بعض عمد الأحياء بهدف حصر حالات العنف وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والأكاديمي والتأهيلي لهم.
وذكرت أن الجمعية تقدم العديد من الدورات التي تهدف إلى تنمية مهارات الفتيات منها مهارة الرسم على الحرير والطباعة والرسم على القماش و الحرير وهدايا المواليد والأفراح وإنتاج القطع الفنية مثل عمل ''الأخداديات'' و''الإيشاربات'' وذلك وفق الأساليب التربوية والمهارية في تدريب المتدربات واستخدام مهارات التفكير الإبداعي في عمل المنتجات وكيفية تسويقها لزيادة دخل الأسرة والقضاء على وقت الفراغ.
وقالت إن الجمعية تقوم بدعم الحالات من جميع النواحي التأهيلية والتثقيفية والترفيهية وذلك بإقامة وتنظيم اللقاءات والأنشطة والبرامج التي تهدف إلى دعم الحالات وذويهم من جميع النواحي، مطالبة وسائل الإعلام بدعم الجمعية وإبراز دورها للجميع مشيرة إلى انطلاق دورات تدريبية حالياً في الخياطة والتفصيل لتمكين النساء المعنفات في المجتمع وذلك بتعليمهن مهنة الخياطة والأشغال اليدوية والفنية.
من جهتها، ذكرت المعنفة ( م . ب) البالغة من العمر (44 عاماً) إن البرامج المقدمة من الجمعية جيدة واستفادت منها كثيراً من دورات ومواصلات مجانية وبدأت في العمل على مشروع خاص لزيادة دخلها بعدما تدربت في الجمعية على فنون الخياطة والتفصيل والأشغال مشيرة إلى أنها تغيرت كثيراً بعد أن التحقت بهذه الدورات.

الأكثر قراءة