أبشر يا ريس ..

الخطاب الأخير من الرئيس العام لرعاية الشباب الموجّه تجاه الإعلام والإعلاميين فيه (باب) للتفاؤل كبير بسبب أن (اللغة) اختلفت والكلام تغير عن ما كان يحدث في السابق.
كان الرئيس العام ومن يعمل معه يرسلون رسائلهم تجاهنا داخلها الغموض تارة والوعود في أخرى، أما الآن فهم يعترفون بأن ما يحدث في رياضتنا هو بسبب (المادة والبيروقراطية) وهذا ما كان يطالب به الكل في السابق، حيث معرفة مشكلتك ومن ثم الاعتراف بها هو بداية طريق التصحيح والعمل والنجاح - بمشيئة الله- مع الأخذ في كل (حسبان) أن مصارحة هؤلاء (الكل) هو السبيل على خلق بيئة تجعلكم تعملون (بهدوء)؛ فهدفكم وهدف (الكل) واحد وهو شموخ وهيبة رياضة وطن تعني لنا أكثر من الكثير بكثير.
طالب الرئيس العام بعدم التعرض إلى أشخاص العاملين في رياضتنا، وأن يكون النقد إلى عملهم، وأعتقد أنه يجب علينا الاستماع إلى ذلك جيدا واتخاذه (دستور) عمل ووعدا على جعل كل ذلك على أرض الواقع، ولأن الرئيس العام ألحق على حماية من يعمل تحت إدارته، فأيضا للإعلام كل الحق أن يطلب من الرئيس العام حمايته من بعض العاملين في إدارته أحدهم كان يستخف بـ(الكثير) من الإعلام والإعلاميين ويتهمهم بقصر نظرتهم وعدم معرفتهم بشيء، حتى أنه اتهمهم بأن (العقل والفكر) لا يوجد إلا في وجود (الشنب) بتهكم سافر على عمل السلطة الرابعة، وبما أن سافر والسفر من أجمل هوياته فليته سأل من هم هناك يقابلهم عن عمر مخترع موقع التواصل العالمي (فيسبوك) وبعدها أتمنى له أن يعلم أن العقول لا تقاس بعمر زمني فكثير من أبناء جيلنا الحالي يستطيعون الحصول على شهادة الدكتوراه حتى من غير الذهاب إلى أمريكا فقط؛ لأنهم يقرؤون المستقبل بتمعن كما يجب فعقولهم تسمح لهم انتقاد الخطأ من غير تردد.
وأتهمهم بأن (شعر رأسه) لم ولن تهزه صحافة كانت تقوم بدورها في أحيان كثيرة كما يجب من أجل رياضة وطن وهو يعتقد بأن ليس لها الحق على انتقاد (تضخيم) إنجاز وجود دورينا في البلاستيشن!
متى ما كان هناك التزام بهذا (الدستور) منكم ومنهم فإن عملكم سوف يكون هو الحبر لأقلامهم وسوف يكون عملهم هو الطريق (الواضح) لعملكم وتخطيطكم.

خاتمة
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني إذا أردت أن تصاحب رجلا فأغضبه فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته وإلا فاحذره.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي