ترقية معهد أحمد بن سلمان للإعلام إلى أكاديمية

ترقية معهد أحمد بن سلمان للإعلام إلى أكاديمية
ترقية معهد أحمد بن سلمان للإعلام إلى أكاديمية

أقر مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ترقية المعهد إلى أكاديمية ورفع رأسماله بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته المستقبلية الطموحة من خلال تطوير مهارات العاملين في قطاعات الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع محليا وعربيا.
وجاء القرار خلال اجتماع مجلس إدارة المعهد البارحة الأولى في مقر مؤسسة اليمامة الصحفية برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وحضور رئيس تحرير جريدة الرياض تركي بن عبد الله السديري وأعضاء مجلس الإدارة للاطلاع على نشاط وأداء المعهد خلال الربع الأخير لعام 2011 وكذلك استعراض الميزانية التقديرية وكذلك المقترح المقدم لترقية هيكلة المعهد مع استعراض للاستراتيجية الجديدة للمعهد.

#2#

واستهل رئيس مجلس الإدارة الاجتماع بتأكيده على استمرارية ومضيّ المعهد في أداء رسالته السامية وأهدافه الاستراتيجية في تطوير صناعة الإعلام في المملكة وتوفير الفرص الوظيفية في هذا المجال وتوطينها وبما يتناغم مع التوجه الحالي وبشكل احترافي، مشيراً إلى أن التمويل لن يكون عائقاً لانطلاقة المعهد في أداء دوره الإعلامي وتوجهاته الطموحة في خلق بيئة إعلامية محفزة للإبداع في ظل التحديات الكبيرة التي تعيشها سوق الإعلام وخصوصاً الإعلام الجديد منوهاً بخطوات المعهد التطويرية الأخيرة في السعي لتدريب الكوادر النسائية، حيث تم إقرار البدء في ذلك، بعد أن تم تأمين أماكن مخصصة لهن للتدريب على الإعلام التطبيقي. كما سيتم العمل على إقامة أنشطة ودورات خلال الفترة القادمة في مدينتي جدة والدمام.
ولفت الأمير فيصل بن سلمان إلى أهمية النقلة النوعية التي شهدها المعهد في أدائه ومخرجاته مشيراً إلى أن المعهد تجاوز مرحلة التأسيس التي صادفها بعض الصعوبات إلا أنه الآن يعيش نقلة نوعية غير مستغربة في ظل تضافر الجهود وكذلك الإدارة الاحترافية له بشكل بات معه مفخرة للأداء الإعلامي المتميز.
من جهته، أوضح المهندس عبد الله أحمد الموسى، المشرف العام على المعهد، أن أبرز ما طرحه رئيس المجلس هو العمل على تحويل المعهد إلى أكاديمية ورفع رأس ماله بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته المستقبلية فيما جرى إقرار الاستراتيجية الجديدة لميزانية عام 2012م واعتمادها.
وأشار الموسى إلى أن المعهد يعيش الآن نقلة نوعية متميزة، فضلاً عن كونه بات مؤهلاً ليكون أكاديمية متميزة على مستوى عال وغير هادفة إلى الربح وإنما تدار بعقلية تجارية، ولفت إلى أن المعهد يطبق الآن الجودة النوعية ومعايير الأداء على جميع أعماله ليكون متميزاً أكثر.
وعن سقف طموحات إدارة المعهد، أكد الموسى أنها تتطلّع إلى العالمية وفي المرحلة القادمة سيكون له تأثيره في كل من حوله بل وسيكون حاضناً ومرجعية إعلامية للعقول ورافداً مهماً للإعلام التطبيقي مع التركيز على الإعلام الإلكتروني والعالم الافتراضي الذي بات مطلباً عصرياً ملحاً. وعن المناهج المقررة في المعهد ومدى قدرتها على تقديم جودة نوعية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها سوق الإعلام أكد المهندس الموسى أنها موجودة ومعتمدة من الجهات الرسمية وقادرة على تلبية احتياجات المتدربين حيث إن برامجها موضوعة بطريقة علمية تخدم الأهداف التي أنشئ من أجلها.
وختم المهندس الموسى حديثه بأن المعهد بتصوره الجديد وفي استراتيجيته الجديدة التي سيبدأ تطبيقها في العام الجديد قادر على أن يضع نفسه في المكان الذي يليق به في سوق الإعلام ومن أوائل المعاهد المتخصصة المتميزة في مجال الإعلام التطبيقي في ظل خلو أغلب الجامعات الآن من قسم الإعلام التطبيقي ولا سيما أن المنطقة بشكل عام في حاجة ملحة إلى مثل هذا النوع من الإعلام كمنشأة تعليمية متخصصة وحاضنة للعقول في مجال الإعلام التطبيقي.

الأكثر قراءة