لقطات جديدة للمعتصم القذافي يتحدث مع آسريه قبل قتله.. والساعدي مصدوم

لقطات جديدة للمعتصم القذافي يتحدث مع آسريه قبل قتله.. والساعدي مصدوم

عرضت قناة تلفزيونية اليوم لقطات مصورة يظهر فيها المعتصم ابن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وهو يهتم بجروح ويدخن ويرد على آسريه بتعليقات تتسم بالاستخفاف بهم قبل قليل من مقتله الأسبوع الماضي فيما يبدو.

وظهر المعتصم في اللقطات المصورة التي بثتها قناة الراي وهي قناة تلفزيونية مقرها في سوريا وكانت مؤيدة للقذافي مرتديا سترة بيضاء ملطخة بالدم وسروالا عليه بقع حمراء جالسا على حشية على أرض غرفة.
وخلال اللقطات القصيرة كان المعتصم يمسح أنفه الدامي بشكل متكرر وينظف جروحا أخرى بمنديل. وابرز جروحه للكاميرا.

ويظهر على شاشة قناة الراي شريط أسود في زاويتها علامة الحداد منذ مقتل القذافي الذي ظهر ايضا مضرجا بالدماء لكن حيا مع اسريه يوم الخميس قبيل قتله في ظروف تسودها الفوضى.
وأعلن مقتل المعتصم في اليوم نفسه. ولم يظهر في التغطية التي بثت حتى الان سوى جثته في سترة بيضاء.

وقال له جندي في زي عسكري اخضر "خذ المية اشرب وارفع راسك. راحت عليك أيام النعم راحت عليك". وقال الجندي موجها حديثه الى الناظرين فيما يبدو "الله الله يا دنيا.. هذا معتصم القذافي". وكان في الغرفة جنود اخرون.

ولم تكن تعليقات المعتصم واضحة تماما لكن مذيعة القناة ذكرت انه قال لاحد الجنود "لا أتحدث مع مراهقين. اسمك ايه". ورد الجندي الذي كان صوته أوضح بالنسبة الى المشاهد "تو تشوف يا كلب تو تشوف". ولم يبد على المعتصم اي توتر وفي احدى اللقطات كان يدخن وفي لقطة اخرى يشرب من قنينة مياه معدنية ذات لون أزرق شفاف كما استلقى على الحشية متكئا على ذراعيه خلال اللقطات.

إلى ذلك قال محامي الساعدي القذافي اليوم إن الساعدي "مصدوم وغاضب من الوحشية البشعة" التي عومل بها والده وشقيقه المعتصم وقال ان ذلك يظهر ان أي شخص على صلة بالحكومة السابقة لن يحظى بمحاكمة عادلة في ليبيا.

وقال المحامي نيك كوفمان في رسالة أرسلت بالبريد الالكتروني الى رويترز "الساعدي القذافي مصدوم وغاضب من الوحشية البشعة التي صاحبت مقتل والده وأخيه. البيانات المتناقضة التي أصدرها المجلس الوطني الانتقالي لتبرير هذه الاعدامات الوحشية والانتهاك البشع لحرمة الجثمانين أظهر بوضوح انه لن يحظى اي شخص مرتبط بالنظام السابق بمحاكمة عادلة في ليبيا ولن يحصلوا على العدالة للجرائم التي ارتكبت ضدهم".

والساعدي موجود الان في النيجر بعد هروبه عبر الحدود اثر سقوط العاصمة طرابلس في أيدي قوات المجلس الوطني الانتقالي في أغسطس .

الأكثر قراءة