«التربية»: لجان لتطبيق قرار إلغاء إثبات الإقامة للمرشحات للوظائف التعليمية

شكلت وزارة التربية والتعليم لجاناً لتطبيق قرار إلغاء إثبات الإقامة على المرشحات من وزارة الخدمة المدنية للوظائف التعليمية وتتكون من 405 مشرفات. وبحسب الدكتور سعد آل فهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية فقد تم إعداد مقار للمقابلات الشخصية في كل إدارة تربية وتعليم، موضحا أنه سترفع نتائج هذه المقابلات مباشرة لوزارة الخدمة المدنية لاعتماد أسماء وتخصصات المرشحات نهائيا، وسيجري بعدها إدخال رغبات المعينات فيما يخص أماكن عملهن لمدة أسبوعين بعد توزيعهن من قبل وزارة الخدمة المدنية على إدارات التربية والتعليم ثم يتم التوزيع النهائي حسب المفاضلة الواردة من وزارة الخدمة المدنية، وستتولى وزارة التربية والتعليم إصدار قرارات التعيين.
وأعلن الدكتور آل فهيد أنه سيتم خلال شهر ذي القعدة تزويد إدارات التربية والتعليم بتعميم لإجراء حركة النقل الخارجية وستوضح فيه آليات وضوابط الحركة وسيتم تفعيل ذلك من خلال نظام التكامل الإلكتروني لتحديث بيانات راغبي النقل، وسيشمل النقل جملة من المعلمين ممن هم على رأس العمل حاليا من المتقدمين سابقاً بطلب النقل، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها وتحديد وقت تنفيذها بما لا يخل بالعملية التعليمية التربوية. وحول الإجراءات الخاصة بالمرشحات للوظائف التعليمية النسائية فسيتم تفعيل التعميم المشار إليه الخاص بحركة النقل الخارجي، حيث سيتم فتح نظام التكامل الإلكتروني للمعلمات اللاتي لم تتحقق لهن الرغبة الأولى في حركة النقل العام الماضي بإتاحة الفرصة لهن بخيارات الاستمرار في رغبة النقل أو العدول، وبعد إجراء حركة النقل سيتم تبلغ وزارة الخدمة المدنية بالاحتياج البالغ 28 ألف مرشحة للوظائف التعليمية، ليتم الترشيح على ضوئه وتسديد الاحتياج الذي سينشأ بعد تلبية رغبات نقل المعلمات، على أن يتم تنفيذ الحركة بما لا يخل بالعملية التربوية والتعليمية، ومن المتوقع أن تشمل - بإذن الله - جميع المتقدمات لحركة النقل الأساسية.
وأوضح أن وزارة التربية والجهات ذات العلاقة فيها بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية تعمل على إنجاز إجراءات شغل الوظائف التعليمية وغيرها المخصصة لوزارة التربية والتعليم وفق ما جاء في الأمر الملكي الكريم، الذي يهدف إلى دعم وزارة التربية والتعليم بالكفاءات الوطنية المؤهلة من الحاصلين على درجة البكالوريوس في التخصصات المشمولة بالوظائف التعليمية، وتهيئة الفرص الوظيفية لهم للمشاركة في بناء المجتمع.