واشنطن تتهم ويكيليكس بتعريض حياة الأفراد للخطر

واشنطن تتهم ويكيليكس بتعريض حياة الأفراد للخطر

اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية ومراقبون في واشنطن، موقع ويكيليكس بأنه يعرض حياة أفراد للخطر بكشفه وثائق دبلوماسية سرية، وذلك بعد نشر آلاف من البرقيات الجديدة التي يذكر بعضها أسماء المصادر.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة أي كشف غير قانوني لمعلومات سرية، فإضافة إلى الإضرار بجهودنا الدبلوماسية، يعرض هذا الأمر أمن أفراد للخطر ويهدد أمننا القومي ويقوض جهودنا للعمل مع دول على حل مشكلات مشتركة". وأكدت أن الإدارة الأمريكية "تواصل التحرك للتخفيف من الأضرار التي يتسبب فيها (هذا الأمر) للأمن القومي ولمساعدة الذين تأذوا من كشف (هذه الوثائق) غير القانوني، بقدر ما تسمح وسائلنا". والتزاما بسياسة الخارجية الأمريكية، رفضت نولاند التعليق على صحة هذه الوثائق أو عدمها.
ونفى موقع ويكيليكس المتخصص في كشف وثائق سرية، أن يكون كشف مصادره في سلسلة جديدة من 134 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية نشرها لتوه.
وكان ويكيليكس أعطى في الماضي هذه الوثائق حصريا لبعض الصحف منها "نيويورك تايمز" و"لوموند" الفرنسية اللتان حرر معهما البرقيات خصوصا لتفادي كشف المصادر.
وبات ويكيليكس ينشر بقية الوثائق التي يملكها والمقدر عددها بـ 250 ألفا مباشرة. واكتشفت "نيويورك تايمز" أن بعض البرقيات الأخيرة التي نشرت تتضمن أسماء المصادر.
ولاحظت وكالة فرانس برس نفسها في عينة لبعض البرقيات أن أسماء أشخاص وشركات كتب بجانبها عبارة "حماية المصدر" لم يتم حذفها.
وانتقد ستيفن افترغود الإخصائي في سرية الشؤون العامة في تصريح لوكالة فرانس برس ويكيليكس، وقال إن عمله الجديد "تطور لا مسؤول".

الأكثر قراءة