حكم تعاطي السعوط والتنباك

حكم تعاطي السعوط والتنباك

سُئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـــ يرحمه الله ـــ عن حكم تعاطي السعوط، فأجاب:
التنباك من المحرمات الخبيثة، التي قد أجمع الأطباء العارفون به على ضرره العظيم المتنوع الكثير، وكذلك أجمع العارفون به الذين جربوه على مضرته العظيمة، فالواجب تركه، وقد نصح الأطباء بذلك من الكفرة وغير الكفرة، حتى الكفرة عرفوا شره وضرره، فالواجب على كل مسلم أن يحذره، وعلى كل ناصح لنفسه أن يتقي شره، وأن يدعه، وأن يستعمل الأسباب التي تعينه على تركه، ومنها ألا يجالس أهله، فإن مجالستهم تفضي به إلى أن يشاركهم، فينبغي للمؤمن أن يحذر هذا الدخان الخبيث، وأن يبتعد عن مجالسة أهله؛ لعل الله يعينه على تركه، وهذا شيء واجب؛ لأن الله حرَّم علينا الخبائث، وحرَّم علينا ما يضرنا، قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ..) الآية من سورة المائدة (المائدة: 4)، فبيَّن ـــ سبحانه ـــ أنه لم يحل لنا إلا الطيبات، ولا يقول مسلم يعرف هذا الدخان إنه من الطيبات، بل هو من الخبائث.

الأكثر قراءة