عاصفة رملية على شمال شرق المملكة والرياض اليوم .. و«لانينيا» المتسبب في الفيضانات يتلاشى
يتوقع - بمشيئة الله - أن تهب عاصفة رملية هذا اليوم السبت على شمال شرق المملكة ومنطقة الرياض، حيث تظهر بعض الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية قدومها من الشمال.
كما تستمر، بمشيئة الله تعالى، هذا اليوم السبت فرصة هطول الأمطار الغزيرة خاصةً منطقة عسير ومنطقة جازان وتكون غزيرة جداً كلما اتجهنا جنوب وجنوب غرب منطقة عسير ومنحدرات جازان، حيث تبدأ الفرصة تزدد من بعد ظهر هذا اليوم وحتى ساعات المساء.
#2#
وتشمل هذه الأمطار أجزاء من مرتفعات منطقة الباحة والطائف كذلك غيوم كثيفة يتوقع أن تغطي مناطق واسعة من الربع الخالي قد يهطل منها أمطار بين المتوسطة إلى شبه الغزيرة قد تشمل أجزاء من شرورة ونجران، وينتظر أن تنخفض الحرارة بواقع 1-3 درجات خاصةً ناحية المنطقة الشمالية الشرقية والشرقية وشرق المنطقة الوسطى بينما تستمر عالية في المنطقة الغربية والشمالية الغربية والمنطقة الشمالية، حيث تُسجل الرياض ظهر هذا اليوم درجة حرارة عظمى 46 درجة مئوية بانخفاض درجتين عن الأيام القليلة الماضية فيما تُسجل حفر الباطن 45 درجة مئوية بانخفاض ثلاث درجات عن اليومين الماضيين، بينما تستمر عالية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تبلغ العظمى 47 درجة مئوية وكذلك غرب وجنوب غرب المنطقة الوسطى التي تلامس الحرارة فيها 47 درجة، كما تستمر الحرارة عالية في الشمال وهي بين 45 درجة في حائل إلى 40 درجة على الحدود مع الأردن وفي تبوك 44 درجة وفي أبها 35 درجة وفي منتزه السودة على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر تكون العظمى 17 درجة مئوية. وينتظر أن تتأثر مناطق شمال شرق المملكة والرياض هذا اليوم بعاصفة رملية تثير الأتربة والغبار؛ لذا على المسافرين عبر الطرق البرية بين هاتين المنطقتين توخي الحذر فيما تكون الرياح معتدلة نسبياً على باقي المناطق. تمتد فرصة هطول الأمطار يوم غد الأحد لتشمل المناطق الواقعة بين منطقة مكة والمدينة المنورة وتستمر الفرصة لهطول الأمطار فوق مرتفعات عسير والباحة والطائف ومنطقة جازان وجنوب الربع الخالي. فيما تخف حدة الرياح ناحية شمال شرق المملكة والمنطقة الوسطى وينتظر مزيد من الانخفاض في الحرارة على معظم مناطق المملكة لتصبح الحرارة العظمى في الرياض ظهر الغد 45 درجة، وكذا في مكة المكرمة و44 درجة في المدينة المنورة و39 درجة مئوية في أقصى الشمال فيما تبقى حول المعدل السابق على باقي المناطق. من جانب آخر تشير بعض المراصد العالمية إلى تلاشي نسبي لظاهرة (لانينيا) الباردة التي سادت مياه المحيط الهادئ الاستوائية منذ منتصف 2010 الماضي واستمرت أكثر من 12 شهرا وتسببت بأمر الله في حدوث فيضانات عارمة في أجزاء كثيرة من أستراليا وأجزاء من جنوب شرق آسيا وجفاف شديد في مناطق دول القرن الإفريقي أدت إلى عودة المجاعات في تلك الدول، حيث بدأت بالفعل أجزاء من شرق ووسط المحيط الهادئ بتسجيل ارتفاع طفيف في حرارة المياه بمعدل انحراف ربع درجة فوق المعدل الطبيعي بينما بقي الجزء الغربي من المحيط الهادئ في وضع أقل من المعدل الطبيعي بواقع ربع درجة. فيما بدأت مياه شرق المحيط الهندي تسجل درجة حرارة معتدلة إلى قل من المعدل بشكل طفيف وفي المقابل ارتفعت الحرارة في الوسط والغرب بمعدل درجة إلى درجتين. يشار إلى أن تعاقب ظاهرتي (لانينيا) الباردة وظاهرة (النينيو) الدافئة فوق المحيط الهادئ والتي تحدث بين ثلاث وسبع سنوات مرة. يترتب عليها تغيرات مناخية في أنحاء كثيرة من العالم بين الجفاف والفيضانات. وتتأثر مناطق شبه الجزيرة العربية ودول القرن الإفريقي بالوضع السلبي
خاصةً إذا تزامن ذلك مع برودة وسط وغرب مياه المحيط الهندي وكانت ظاهرة (لانينيا ) عنيفة.