هل نحن بحاجة إلى كل هذا ؟

تشكيك وتقليل من جهاز فني جديد لمنتخبنا، وطرف آخر ثناء مبالغ فيه كما لو كان هذا الجهاز قد حقق كل الأهداف وإشغال الجمهور بأمور جانبية لا علاقة لها بما سيحدث داخل الملعب، ولن يكون لها أثر لا إيجابي ولا سلبي على الاستراتيجية التي رُسمت لإعداد منتخب يتطلع للوصول لكأس العالم 2014 في البرازيل، ومن ثم متابعة لمدير عام المنتخبات أين جلس؟ وكم أولم؟ ولماذا كل هذه المفاطيح؟ ليدخل الآخر في سجال إعلامي هو في غنى عنه ولا مبرر له، فهل نحن بحاجة إلى كل هذا؟ بحث عن أجهزة فنية عالمية وحشد كل القوى والمعارف وكل من له علاقة بكرة القدم، وأحيانا من ليس له علاقة، مع أن التاريخ يؤكد أن أكثر من نجحوا مع فرقنا هم الطموحون الذين يبحثون عن صناعة اسم، وبالتالي زيادة إيرادات، أما العالميون الذين بنوا مجدا وصنعوا اسما فلن يبحثوا عن أنديتنا، إلا من أجل التزود بالمادة فقط وتوقيع عقد أهم بند فيه كيفية إنهائه دون شروط جزائية ! إذا يجب أن نتأنى ونفكر ونحدد أهدافنا قبل أن نقرر توقيع عقد نحن الخاسرون فيه أثناء مراسم التوقيع وأثناء الموسم وأثناء فسخه ! هل نحن بحاجة إلى كل هذا؟
التجربة القطرية باستقطاب النجوم العالميين لم تنجح والأمثلة كثيرة لأن هؤلاء النجوم لم تعد لديهم الكفاءة للعب مع منتخباتهم لأنهم باختصار فقدوا مقومات اللاعب الدولي، إذًا عن ماذا يبحثون؟ بالتأكيد فترة نقاهة وتوطيد علاقات وزيادة غلة وشاليهات وغيرها، ولكيلا يُختزل الموضوع في الدوري القطري ها هو كانافارو الذي كان يوما أفضل لاعب في العالم ماذا أضاف لفريقه وللدوري الإماراتي؟ ما أعنيه هنا أننا بحاجة إلى اللاعب الطموح الذي ما زال يبحث عن مجد وبناء اسم يرفع من أسهمه في سوق اللاعبين.
تراشق إعلامي بين مسؤولي الأندية بل حتى بين المنتمين لناد واحد، وطرف ثالث ينقسم إلى مجموعة تطبل لهذا وتنتقد الآخر، وفي الجهة الأخرى تخطئ الأول وتدافع عن الثاني، هنا تمجيد وهناك أيضا تمجيد والحقيقة هي في كثير منه تضليل وتشتيت للمتلقي بأمور لن تعود إلا بالضرر على كل الأطراف وعلى رياضتنا بشكل عام، هل نحن بحاجة إلى كل هذا؟

هطرشة
- كسب المنتخب تجربة ثرية بالمشاركة في الدورة الودية في الأردن، فمثل هذه البطولات الودية هي ما نحتاج إليه لكي نتعرف على القدرات والأخطاء.
--هل أصبح لدينا لاعبون لا يصلحون إلا للمنافسات المحلية؟ وهل نحتاج إلى لاعبين تجاوزوا الـ30 وهدفنا كأس العالم 2014؟
- الشباب أفضل الفرق استعدادا، والأيام القليلة المقبلة حُبلى بمفاجآت محلية، على ماذا ينوي الليث الموسم الجديد؟
ـ في الأهلي احتفالات لم تثن عن العمل وهو تأكيد على مرحلة جديدة للراقي.
- الهلال والنصر ومشوار شاق للبحث عن مدرب!
- لاعبا الهلال المغربيان هناك من أشاد، وآخرون شككوا، وسيكون دوري زين هو الفيصل بين الطرفين.
- إلى ماذا ستؤول مغامرة خالد الغامدي؟ هل ستكون الأجواء أوروبية؟ أم سترسو على شاطئ الخليج؟ أم في صحراء نجد؟
- هل سيلعب مهند عسيري ومختار فلاتة وماجد بلال وسلمان الصبياني في دوري الدرجة الأولى؟ الإجابة لدى المحكمة الدولية وجمال تونسي واللاعبين والمسوقين.
- لمصلحة نادي الرياض استمرار تركي البراهيم وإدارته إن أردنا عودة مدرسة الوسطى.
-كيف سيكون حال نجران الموسم المقبل؟ كل المؤشرات توحي بأنه سيكون الأصعب، فلا إدارة ولا استعداد ولاعبون يوقعون لفرق أخرى ولا ردة فعل!
ـ خاتمة : ''الحكمة ضالة المؤمن''.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي