تفاعل مصرفي

تفاعل مصرفي

تطرح صفحة «حقائق مصرفية» زاوية للتفاعل والرد على استفسارات القراء الكرام حول مختلف القضايا المصرفية. وللتواصل على الإيميل: [email protected]

ما الفرق بين إفلاس وتصفية الشركات؟
الشركة العاجزة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الغير نتيجة لتجاوز خسائرها رأس المال وفقدان الضمان الكافي للدائنين، تعتبر مفلسة في حكم القانون وتنطبق عليها أحكام الإفلاس، ولكن في بعض الحالات يمكن للشركاء في الشركة المفلسة تفادي حكم الإفلاس بإبرام صلح أو تسوية مع الدائنين، والحصول على موافقة الدائنين على التنازل عن جزء من ديونهم، أو جدولة ديونهم لحمايتهم من الإفلاس. وهنا يشترط قبول قرار الشركاء بتصفية الشركة وأن تكون قادرة على الوفاء بديونها كافة، كما أن عليها أن تقدم مركزا مالياً معتمدا من محاسب قانوني مرخص له في المملكة يثبت قدرتها على الوفاء بديونها في تاريخ الحل والتصفية حتى يتم التصديق على قرار التصفية.
ما المقصود بالودائع البنكية وما أنواعها؟
هي المبالغ التي يتم إيداعها لدى أحد الحسابات الخاصة بالعميل لدى البنك، أما في شكل وديعة تحت الطلب أو وديعة لأجل أو وديعة صندوق التوفير، وتمثل الودائع مصدر مهم من مصادر الأموال بالنسبة للبنوك.
ـــ تعرف الودائـع تحت الطلب، بأنها المبالغ التي يتم إيداعها في حـساب جار (دائن) يمكن للعميل من خلاله إجراء عمليات سحب وإيداع وتحويل في حدود الرصيد المتوافر في الحساب لحظة السحب.
ـــ تعرف الودائع لأجل، على أنها المبالغ التي يتم إيداعها في حساب وديعة لأجل لمدد مختلفة شهر أو ثلاثة أو سنة، وتقوم البنوك باحتساب عوائد على أرصدة هذا النوع من الودائع بما يتناسب مع مدة ومبلغ الوديعة، ولا يحق للعميل سحب مبلغ الوديعة أو جزء منها إلا عند حلول استحقاقها، مما يعنى في حالة قيام العميل بكـسر الوديعة (السحب قبل تاريخ الاستحقاق)، فإنه قد يحرم من كامل العوائد أو من جزء منها تبعاً لاتفاقية الوديعة وشروطها.
ـــ ودائع صندوق التوفير، هي الودائع الخاصة بصغار المودعين ويحق للعميل السحب من هذا النوع من الودائع وفقاً للقواعد والتعليمات المنظمة للسحب، ولا يمنح في الغالب البنك العميل صاحب حساب التوفير دفتر شيكات خاص به للسحب من حساب التوفير، ولكن يتم تنفيذ طلبات السحب من الحساب بواسطة قسيمة سحب خاصة بالحساب.
ما المقصود بمخاطر المنشأة؟
تعرف مخاطر المنشأة بشكل عام على أنها احتمالية تعرضها إلى خسائر غير متوقعة أو غير مخطط لها، إما نتيجة لحدوث تذبذب في العائد المتوقع من استثمار معين وإما نتيجة لأي أسباب أخرى قد ترتبط بعمليات الائتمان أو التشغيل، ومن هذا المنطلق، يمكن تقسيم المخاطر التي تتعرض إليها المنشأة في الغالب إلى نوعين رئيسيين، هما: المخاطر المالية، ومخاطر التشغيل.
المخاطر المالية، تتمثل في جميع أنواع المخاطر المتعلقة بإدارة الأصول والمطلوبات الخاصة بالمنشأة، مثل حركة السوق، وتقلبات الأسعار والعمولات، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة، في حين أن مخاطر التشغيل تشمل المخاطر المتولدة عن العمليات اليومية للمنشأة، إما نتيجة لعدم وجود إجراءات واضحة لتنفيذ العمليات وإما لقصور جوانب الرقابة الداخلية على عمليات المنشأة.

الأكثر قراءة