أعطى دروسا في التسامح .. وجمع القلوب على الوحدة والتلاحم

في هذا العهد السعودي الزاهر نرى أمة تلتف حول قائدها في الرخاء والشدة، تحمل همه ويحمل همها؛ لأن الهدف واحد والرؤية مشتركة، فهو قائد يختلف عن غيره من القادة وهو ملك القلوب بكل ما تعنيه هذه الكلمة، فلم تمنعه كثرة مشاغله عن متابعة رعيته في كل صغيرة وكبيرة حتى في فترة مرضه، كان غائبا بجسده حاضرا بقلبه، ضرب في محبته لشعبه أروع الأمثلة، ملك أجمع الكبير والصغير على حبه وقد تعدى حبه حدود الوطن وامتدت أياديه البيضاء لتشمل البعيد والقريب، أعطى العالم دروسا في التسامح والصفح وجمع القلوب على الوحدة والتلاحم، ونحن نهنئ أنفسنا وقيادتنا على وفاء وإخلاص متبادل بين ملك قدم وقدم، وشعب حمل الجميل وقدر، حتى بلغت البلاد في عهده أوج عزها.

#2#

#3#

#4#

#5#

#6#

ملك لامس حاجة شعبة فكانت العناية بالتعليم ومخرجاته أولويات اهتمامه - حفظه الله - حتى وصل في عهده مكانة لم يكن ليصلها لولا رعايته الكريمة.. نسأل الله سبحانه أن يمد في عمره ليواصل مسيرة العطاء ويرى ثمرة ما غرسته يداه يانعا يحصده الوطن عزة ونماء. فحفظك الله يا خادم الحرمين ذخرا للوطن وللأمة العربية والإسلامية . ونسأل الله أن يوفقك إلى ما يحب في الدنيا والآخرة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي