النائب الثاني: تقدُّم الأمم والشعوب والحضارات أساسه العلم والمعرفة
وضع الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس، حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود، وحجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة، وحجر أساس الجامع الخاص بالمدينة الجامعية للطالبات.
وجرى خلال الحفل تركيب جهاز القوقعة للطفلة رواند حريزات من مدينة الخليل في فلسطين كأحد إنجازات مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية، وتكريم الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي والفائزة بالتميز البحثي، بحضور الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، والدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، وعدد من وكلاء الجامعة ومسؤوليها.
وأعرب الأمير نايف بن عبد العزيز في كلمة له عن سعادته بوجوده في جامعة الملك سعود بمناسبة وضع حجر الأساس لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية. وقال: "هذا المركز الذي يهدف إلى توفير عناصر البنية التحتية لإجراء الأبحاث المتقدمة للعلوم الصحية وبما يسهم ـ بإذن الله تعالى ـ في تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير، وتشجيع المبدعين على ولوج ميادين البحث والإبداع".
وأضاف: "إن تقدم الأمم والشعوب والحضارات أساسه العلم والمعرفة بعد عون الله وتوفيقه، ولقد خطت هذه الجامعة ومثيلاتها من الجامعات السعودية خطوات موفقة في هذا المجال في ظل النهضة التعليمية الشاملة التي تعيشها المملكة بقيادة ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ حفظهم الله ورعاهم ـ وبفضل الله وجهود المخلصين باتت هذه الجامعة تخرج كفاءات وخبرات تسهم ـ بإذن الله ـ في تلبية احتياجات سوق العمل السعودي للتخصصات العلمية المتعددة، إضافة إلى دورها المهم في مجال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين والمقيمين من خلال المستشفيات الجامعية التي حققت تقدما بارزا على المستويين الوطني والعالمي".
وتطرق إلى جامعة الملك سعود بالقول: "لقد حققت جامعة الملك سعود مكانةً متميزة بين جامعات العالم من حيث البحوث الإبداعية، وبراءة الاختراع، والمبادرات التي تخدم المجتمع، وتدعم توجه الدولة في تطوير اقتصاديات المعرفة، وتحفيز الشباب السعودي على تحقيق العديد من الإنجازات الإبداعية في مجال العلم والمعرفة، وهي بذالك تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وتؤكد أن الشباب السعودي قادر على تحقيق منجزات نوعية تخدم الاقتصاد الوطني بما يضمن ـ إن شاء الله ـ استقرار ورخاء الأجيال القادمة، ويضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة. ولا شك أن ما تشهده هذه الجامعة العريقة من تقدم وتطور، وما يقام فيها من مشروعات كبيرة ومراكز متقدمة، هو بفضل الله أولا، ثم بفضل الرعاية الكريمة للتعليم العالي في المملكة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه ـ حفظهم الله".
واختتم بالقول: "أرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا فيما يرضيه ويحقق تطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه لتحقيق سعادة واستقرار أبناء هذا الوطن الكريم والمقيمين فيه والوافدين إليه، كما أشكر لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان وزملائه، وإداريي، وأعضاء هيئة التدريس، جهودهم المخلصة وتفانيهم في سبيل النهوض بهذه الجامعة، وتحقيق رسالتها على الوجه الأكمل ـ بإذن الله تعالي وتوفيقه".
من جهته، أوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، أن مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية يهدف إلى توفير بيئة بحثية متقدمة لإجراء البحوث الصحية، وهذا ليس الدعم الوحيد الذي تلقاه جامعة الملك سعود من النائب الثاني. وقال: "دعمكم غير المحدود للجامعات السعودية عامةً ولجامعة الملك سعود خاصةً مشهودٌ للجميع، ولعلي ـ إن صحت العبارة ـ ألخص دعمكم يا صاحب السمو في كلمتين (فكري وبدني)، فبرنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري هو دعمٌ "للفكر"، ووضعكم لحجر الأساس لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية هو دعمٌ "للبدن"، فصحة الإنسان فكراً وبدناً جمعها دعمكم ومساندتكم لجامعة الملك سعود".
وأضاف أن حلم الجامعة بدأ يتحول اليوم بفضل الله أولاً، ثم بدعم الدولة إلى واقع ملموس، ولقد تشرفت يا سمو الأمير أن أقف أمام نظر سموكم الكريم في أثناء افتتاحكم لأعمال المنتدى السنوي الرابع للجمعية السعودية للإعلام والاتصال في 20 ربيع الأول 1428هـ،حينما استهللت المرحلة الماضية التي انطلقت من ثلاثة أركان رئيسة هي ريادةٌ عالميةٌ من خلال شراكة مجتمعية لبناء مجتمع المعرفة " والآن بعد مرور أربع سنوات منذ ذلك الحين تمكنت الجامعة من الدخول ضمن أفضل 400 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، وتصدرها الجامعات العربية والإسلامية في مختلف التصنيفات العالمية، كما حققت قفزةً نوعيةً في النشر العلمي العالمي في قواعد حيث تضاعف النشر أربع مرات حتى وصل في عام 2010م إلى نحو 1100 ورقة علمية، وهو ما يمثل 2 في المائة من النشر العلمي لكوريا الجنوبية التي تعد أكثر الدول تقدماً في ذلك، وتسعى الجامعة لرفع هذه النسبة إلى 10 في المائة من النشر العلمي الكوري خلال السنوات الأربع القادمة، كما تم تسجيل عدد من براءات الاختراع في المدة الماضية بلغت 145 براءة اختراع، مثلت البراءات منها في مكتب براءات الاختراع الأمريكي نسبة 52 في المائة. وإلى جانب ما سبق تمكنت الجامعة في المدة الماضية من إطلاق أربع شركات ناشئة، وهي في طريقها لتأسيس سبع شركات أخرى في هذا العام، كما تحقق للجامعة منذ ذلك الحين تسجيل الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، وكذلك حصول بعض البرامج الأكاديمية على الاعتماد العالمي. وستتشرف الكليات الحاصلة عليه بتكريم سموكم في هذا الحفل وقال : تطرح الجامعة رؤيتها في مرحلتها الجديدة منطلقةً من أن الدول التي تستثمر في المستقبل ـ ومنها المملكة العربية السعوديةـ تدرك أن مصادر الثروة تأتي من جيل متعلم وأفكار إبداعية ولم تعد تعتمد على المصادر الطبيعية من تحت الأرض، وعليه فإن هذه الأرض الطاهرة، وبقيادة حكيمة ورشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم ـ يحفظكم الله ـ يجب أن تحول اقتصادها من مصدره الأساسي وهو النفط إلى اقتصاد مبني على المعرفة. ومواكبةً لذلك فإن جامعة الملك سعود استطاعت أن تنشئ وادي الرياض للتقنية، وهو مدينةٌ بحثيةٌ علميةٌ شاملةٌ تتجاوز استثماراتها حتى الآن أربعة مليارات ريال، وستسهم مع جهود الدولة ـ رعاها الله ـ في أن تكون المملكة العربية السعودية دولةً مولدةً ومنتجةً ومصدرةً للمعرفة. وضمن هذا المنظور يجب أن تتحول جامعة الملك سعود من جامعة تخرج خريجين يبحثون عن وظيفة عمل إلى خريجين يؤسسون فرص عمل لأنفسهم وغيرهم، وذلك هو لب الاقتصاد المعرفي. وقد جسدت الجامعة ذلك المفهوم على أرض الواقع، فأولى الشركات الناشئة التي أطلقتها هذا العام هي شركة النداء الآلي لأحد خريجي كلية الهندسة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات برأسمال مليونين ونصف المليون ريال وأصبح هذا الخريج يمتلك 70 في المائة من هذه الشركة التي تخرجت في حاضنة الرياض للتقنية في الجامعة ويوظف خريجين آخرين. لذا بادرت الجامعة بتأسيس صندوق التنمية والاستثمار المعرفي (تمكين)، وخصصت له 160 مليون ريال لدعم تأسيس مثل هذه الشركات الناشئة بحيث تكون الجامعة بيئةً محفزةً ومحضناً للمبدعين من أبناء وبنات الوطن القابلة أفكارهم لأن تكون منتجاً اقتصادياً يضيف قيمةً للاقتصاد الوطني. كما أن الجامعة تعمل في المرحلة الجديدة على استكمال الاعتماد الأكاديمي وجودة البرامج، وهو جانبٌ مهمٌ لا تنظر إليه الجامعة بوصفه ترفاً معرفياً، بل ضرورةً ملحةً تستلزمها طبيعة التنافس العلمي العالمي، كما ستعمل الجامعة على استقطاب أكثر من (100) عالم من المرموقين الذين يتميزون بإنتاج علمي نوعي، ونشر متميز في مجالات علمية ذات تأثير عال، وكذلك ربط الجامعة بأفضل عشر جامعات جامعات عالمية مرموقة لمدة عشر سنوات، بما يكفل استمرار تطوير العملية الأكاديمية والبحثية في الجامعة، وأشار إلى: إن الواقع الجديد للتعليم العالي في المملكة يستدعي من جامعة الملك سعود أن تتبنى استراتيجيةً مستقبليةً تستطيع من خلالها تحقيق كل طموحاتها المستقبلية. وانطلاقاً من إدراك جامعة الملك سعود لأهمية التخطيط الاستراتيجي، قامت بإعداد خطتها الاستراتيجية المستقبلية بحيث تستهدف تحقيق (الإجادة في جميع المجالات، والتميز في مجالات محددة وأعضاء هيئة تدريس متميزون، والتركيز على الكيف وليس الكم، وتعزيز قدرات الخريجين وبناء جسور التواصل، ومستقبل مالي مستدام، وبيئة تعليمية داعمة، والمرونة والمساءلة، وبناء تنظيم إداري داعم).
وتطرق إلى أن تلك المنجزات مكنت الجامعة من مشاركة الجامعات العالمية المرموقة في عدد من الخصائص أهمها استقرار الموارد المالية، وحصر الاستقطاب على المبدعين والمتميزين فقط، وبناء علاقة تعاقدية مع منسوبي الجامعة ترتكز على مستوى الإنجاز، والتحول بالجامعة من مؤسسة تعليمية تقليدية إلى مؤسسة بحثية، تضيف قيمةً اقتصاديةً ملموسةً للاقتصاد الوطني.
واستطرد: "أؤكد أن الجامعة تحمل مسؤوليةً عظمى أمام الوطن بأن يكون الإنجاز على قدر طموحات وتطلعات ولاة الأمر فالدعم غير المحدود الذي يلقاه التعليم، وجامعة الملك سعود على وجه الخصوص في ظل رعاية ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم -يحفظكم الله- والمتابعة والاهتمام من صاحب المعالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، يجعل الجامعة في تحد مستمر أمام الإنجاز الذي يحقق للوطن تنميةً مستدامةً، ويعزز من أمنه واستقراره".
فيما قال مدير مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية الدكتور صالح المحسن، إن هذا المركز الذي نسعى جاهدين أن يكون منارة بحثية عالمية للعلم والحكمة تيمناً واقتداءً بأمير الحكمة، مضيفاً أنه انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه وألبسه لباس الصحة والعافية ـ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وسموكم الكريم للاهتمام بالبحث العلمي الرصين أتت مبادرة الجامعة لإنشاء هذا المركز بهدف توفير عناصر البنى التحتية لإجراء أبحاث متقدمة في العلوم الصحية تسهم في تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير وتشجيع المبدعين على البحث والابتكار، حيث سيخدم هذا المركز القطاع الصحي بكلياته الست: الطب وطب الأسنان، والصيدلة والعلوم الطبية والخدمات الطبية الطارئة والتمريض كأنموذج شمولي فريد من نوعه على المستوى العالمي، لافتاً إلى البعد العالمي لهذا المشروع الرائد الذي أضحى له فروع وشراكات بحثية مع أشهر المراكز والجامعات العالمية المرموقة في أمريكا الشمالية وأوروبا مثل: مركز أبحاث الجينات الإنسانية لأمراض المناعة في مستشفى نيكير للأطفال في باريس، مركز أبحاث الجينات الإنسانية لأمراض المناعة في جامعة روكفلر في نيويورك، مركز أمراض الحساسية والمناعة في كلية هارفارد الصحية، مركز أبحاث الأمراض الصدرية في جامعة مقيل في كندا، مركز ليكاشينق للمعرفة في أبحاث العلوم الطبية الأساسية والإكلينيكية مع جامعة تورنتو في كندا، وغيرها من المراكز العالمية. وقال المحسن إن المركز سيحتضن أبناء الوطن من طلاب وطالبات الدراسات العليا، وابتعاثهم للمراكز الفرعية لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية (أو ما يعرف بساتيللايت لابز) في الجامعات العالمية آنفة الذكر وغيرها من المراكز العالمية للتسلح بسلاح العلم والمعرفة، وتنمية مهاراتهم في البحث العلمي ليكونوا قادرين على التميز والإبداع. وأضاف أنه إدراكاً من الجامعة لتميز المرأة السعودية في جميع مجالات الريادة العلمية ومنها البحث العلمي، فسيتم إنشاء مركز بحثي متكامل في المدينة الطبية للبنات بالتجهيزات والمواصفات نفسها، ليكون منارة بحثية تشرق منها إبداعات المرأة السعودية في البحث العلمي. وأكد المحسن أن المركز سطر إنجازات بحثية مهمة وغير مسبوقة كما ونوعا على مستوى البحث العلمي والتدريب والتطوير مما جعله يتبوأ مكانا بارزا في مجال البحث العلمي، وأسهم في اكتشافات علمية تم نشرها في أقوى المجلات العلمية وأوسعها انتشارا على مستوى العالم. وتعهد مدير المركز بإكمال المسيرة للقيام بدور الريادة البحثية في القطاع الصحي عن طريق بناء المركز وتجهيزه بمواصفات عالمية، واستقطاب العلماء المبدعين في أبحاث العلوم الصحية، وتأهيل جيل من الباحثين من الكوادر السعودية المبدعة والقادرة على نقل وتوطين تقنيات الأبحاث الصحية المتقدمة في المملكة لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة.
فيما تحدثت إحدى المبتعثات لإكمال الدراسات العليا في إحدى الجامعات العريقة عالميا وهي جامعة ميجيل في كندا، والتي تعمل حالياً على الأبحاث المشتركة بين الجامعتين. هذا كله من أجل أن أستزيد من العلم والمعرفة وأطلع علي أحدث الخبرات العالمية حتى أستطيع أن أطبقها وأفيد بها بني وطني الحبيب. وأنا أحلم بأن أعمل على الأبحاث وأطورها في المركز حتي نكون على قدر المسؤولية الموكلة إلينا تجاه وطننا كأجيال جديدة. وختاما شكرا لسموكم و لإدارة الجامعة على الدعم المتواصل.
كما تكلم الباحث إبراهيم المغلوث أحد الطلاب المبتعثين لاستكمال الدراسات العليا من قبل جامعة الملك سعود، والذي يدرس في جامعة ميجيل في كندا. وقال: أنا هنا أتتلمذ علي يد واحد من أفضل العلماء على مستوى العالم، وهو نائب رئيس مركز الأبحاث في جامعة ميجيل. وأنا هنا سموكم أبذل أقصى ما في وسعي حتى أستطيع العودة و إفادة الوطن في مجال البحث العلمي. وهو الواجب والشرف الوطني الذي يجب على كل طالب وطالبة أن يفعله لوطنه الحبيب، وشكرا لكم سمو الأمير وحفظكم ورعاكم الله.
وقد شهد سموه الكريم تركيب جهاز القوقعة للطفلة "رواند حريزات" من مدينة الخليل في فلسطين كأحد إنجازات مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية. وقام بتركيب الجهاز الدكتور عبد الرحمن حجر رئيس الفريق المعالج للطفلة والمشرف على كرسي الأمير سلطان للإعاقة السمعية وزراعة السماعات. وتأتي هذه العملية الجراحية بأمر من الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية.
وتبلغ راوند سنة ونصف، وتعاني ضعف سمع شديدا في كلتا الأذنين، ونصح والديها بإجراء زراعة قوقعة لها، وحيث إن هذه التقنية لا تتوافر في مدينة الخليل الفلسطينية، فقد بحث والداها في كل مكان وتعرفوا على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لزراعة السماعات التابع لجامعة الملك سعود وما حققه من إنجازات عالمية. لم يترددوا بعدها في الرفع إلى الأمير سلطان الذي أمر بتحقيق رغبة والديها وعلاجها في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، ومن ثم تم تسهيل وصول الطفلة وعائلتها إلى المملكة العربية السعودية في وقت قياسي.
كما تم تكريم الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي والفائزة بالتميز البحثي، حيث تسلم درع التكريم د. عوض القرني، ود. سعد الشهري عميد كلية المجتمع، كما تسلم عمداء الكليات درع التكريم لحصولها على التميز الأكاديمي وهي: كلية العلوم وتسلمها عميد الكلية الدكتور عوض بن متيريك الجهني، وكلية الصيدلة وتسلمها عميد الكلية الدكتور يوسف بن عبده عسيري، وكلية الهندسة وتسلمها عميد الكلية الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي، وكلية الطب وتسلمها عميد الكلية الدكتور مساعد بن محمد السلمان، وكلية علوم الأغذية والزراعة وتسلمها عميد الكلية الدكتور حسن بن عبد الله القحطاني، كما قام سموه الكريم بتكريم المخترعين من منسوبي الجامعة وهم: د. على بن سعيد الغامدي من كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية، د. طارق بن حمود المسلم - قسم الهندسة المدنية - كلية الهندسة، ود. محمد إقبال خان - قسم الهندسة المدنية - كلية الهندسة، ود. خالد سليمان الغثبر مدير مركز التميز لأمن المعلومات ، ود. يوسف بن صالح الصغير - قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. وحيد بن عطية المصري- قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. إيناس معين الناشف - قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود.سعيد بن محمد الزهراني - قسم الهندسة الكيميائية - كلية الهندسة، ود. خالد بن محمد الغامدي - كرسي البهاق - قسم الجلدية – كلية الطب، ود. عبد المحسن بن عبد الرحمن آلـ الشيخ من كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء - قسم الهندسة المدنية، ود. عبدالله بن محمد الرحيلي من كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء قسم الهندسة المدنية، ود. صالح بن عبد الله الحسون - من كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء قسم الهندسة المدنية - جامعة الملك سعود. كما شهد سموه الكريم عدداً من التوقيعات شملت إنشاء برج وقفي صحي بتبرع من الشيخ العمودي، والتوقيع مع معهد باستون بالمر في طب وجراحة العيون في كلية الطب في جامعة ميامي.