عبد الله بن خالد للاقتصادية: الرالي عزز الكفاءات الإدارية في حائل
أكد الأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس هيئة تطوير حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي أن تنظيم حدث كبير بهذه الضخامة أسهم في إتاحة الفرص بشكل واضح للأجهزة ذات العلاقة بمثل تنظيم هذه المناسبات لدعم وتعزيز كفاءتها الإدارية والميدانية لتقديم خدمات أفضل للجمهور في ظل فورية العمل المباشر والإنتاج.
وقال الأمير عبد الله في حوار مع "الاقتصادية" هذه عوائد وآثار حيوية تترجم أهداف وخطط وبرامج ومشروعات الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، اختصرنا فيها شيئاً من الزمن وابتعدنا قليلاً عن سلبيات البيروقراطية في الجوانب الإجرائية في العمل التنموي، أضف إلى ذلك الصورة الذهنية الإيجابية التي أسهم الرالي من خلالها في التعريف بالمنطقة إعلامياً وسياحياً.
إلى نص الحوار:
#3#
#2#
كيف ترون الإيجابيات التي انعكست على حائل من تنظيم الرالي ؟
تبنينا لإقامة هذا الحدث الرياضي الكبير كان لأهداف وأبعاد تنموية بحتة وكان الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز الذي أطلق هذه الفكرة وترجمها عملياً على أرض الواقع,وكان أمير حائل قبل أن يتحدث عن أي استعدادات أو ترتيبات لإقامة حدث بهذه الضخامة, يطرح الأثر التنموي الشامل اقتصاديا واجتماعياً وإعلامياً وسياحياً على المنطقة بإقامة حدث بهذه الضخامة, وكيف نحقق عوائد يعيشها ابن المنطقة البسيط أولاً ثم المنافع الأخرى المتعددة كتحريك النشاط التجاري وتنمية المشروعات الصغيرة والحرف وتطوير وتوسيع خدمات الضيافة والإيواء التي كانت شبه معدومة في المنطقة، الآن لدينا قاعدة صلبة وحوافز ملموسة لهذه الأعمال كل ذلك لمقابلة تدفق السياح والزوار على منطقة حائل، لقد أسهم الرالي في إعادة تشكيل المنطقة اقتصاديا وكانت الاستفادة لجميع شرائح المجتمع العاملة من ملاك الشقق المفروشة وحتى المواطنين البسطاء الذين يستغلون الرالي مثلاً في تعبئة هواء العجلات في أطراف النفود الكبير.
وأعتقد أن ذلك ما كنا نسعى إليه، وإذا أردنا أن نتعرف على المزيد من الآثار الإيجابية لتنظيم الرالي فمن المؤكد أننا تعرفنا على قدرات تنظيمية رائعة من شباب هذه المنطقة، سواء من الشباب أو الشابات، وبالتأكيد هؤلاء سيكون لهم شأن في إدارة العمل التنموي في المنطقة ولا شك أن الهيئة مسؤولة عن توسيع دائرة الاستفادة من قدراتهم وخبراتهم.
هل هناك تصورات جديدة للارتقاء بالفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2011؟
هناك رؤية مشتركة بيننا وبين الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير الفعاليات المصاحبة للرالي، فالهيئة العامة للسياحة والآثار تؤدي دورها في ترشيح الفعاليات واختيار المنظمين وتأهيلهم، ودعمهم مالياً وفنياً، ونحن نعمل على دعم هذه الفعاليات مالياً وتنظيمياً وإشرافياً بهدف تحقيق الأبعاد التنموية في المنطقة.
ما الدور الذي تقومون به فيما يخص تنظيم الرالي؟
من خلالنا تشكلت النواة الأولى واللبنة الحقيقية التي انطلق منها هذا الحدث الكبير وأنفقت عليه الهيئة بسخاء في نسخته الأولى وما زالت سنوياً بدعم من رئيس الهيئة وأعضاء مجلس أمنائها حتى نشأ هذا العمل وأصبح أحد أهم أجندة النشاط التنموي الذي ترعاه الهيئة في المنطقة في مجال الفعاليات والأنشطة مع أجندة أخرى واسعة تعمل الهيئة على تحقيقها وإبرازها على أرض الواقع وهي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية التي هي ركيزة العمل التنموي الشامل واستدامته.
كيف لمستم تفاعل وتعاون القطاع الخاص ومساهمته في إنجاح الرالي؟
القطاع الخاص أصبح في نسخ الرالي السابقة شريكاً رئيساً في تمويل وتنظيم الرالي، ونحن حظينا بمبادرات وتفاعل متميز من كبريات الشركات المحلية في المملكة، ونعد هؤلاء قاعدة أساس لشراكة دائمة, وقد أعددنا برنامجاً تسويقياً وإعلامياً لإبراز دورهم الفاعل، ونحن نعتز بشراكتهم كونها تترجم روح المسؤولية الاجتماعية والوطنية من قبل هؤلاء الشركاء بجميع فئاتهم بتفاعلهم مع الفعاليات الوطنية الكبرى، ومشاركتهم في تنظيم الرالي فاعلة.
نسبة إشغال الفنادق العام الماضي خلال فترة الرالي بلغت 100 في المائة ماذا عن تحديث البنية التحتية لمواجهة الزيادة المستمرة لمتابعي الرالي وفعالياته المصاحبة؟
هناك زيادة مضاعفة تحدث سنويا في قطاع الإيواء مع تطور نوعي ملحوظ فيها وانتشار واسع للخدمات السياحية وهذا العام لن نواجه أي مشكلة في قطاع الإيواء وستستوعب حائل جميع ضيوفها وزوارها.