رالي حائل: السوق الشعبية توفر 288 وظيفة مؤقتة لنساء المنطقة

رالي حائل: السوق الشعبية توفر 288 وظيفة مؤقتة لنساء المنطقة
رالي حائل: السوق الشعبية توفر 288 وظيفة مؤقتة لنساء المنطقة
رالي حائل: السوق الشعبية توفر 288 وظيفة مؤقتة لنساء المنطقة

تتواصل اليوم فعاليات رالي حائل الدولي 2011 السياحية المصاحبة من خلال عروض منظمي الفعاليات السياحية التي تشتمل على السوق الشعبية ومخيم الجامعة وفعاليات حواء الترفيهية وفعالية الأشناب وعروض الهجن والهجانة واستعراضات تسارع الإبل، وفعالية موقق التراثية، إضافة إلى انطلاق سباق تطعيس دراجات نارية فئة 10 ملم "تحدي حائل" وبرامج دعوية ومعارض بتنظيم من الشئون الإسلامية ومعارض والمرسم الحر ومسابقات ثقافية وشعر والتعليم القديم، إضافة إلى محاضرة "إدارة الفعاليات" تقيمها الجمعية السعودية للإدارة بحائل.

اليوم انطلاق سباق التطعيس
تنطلق اليوم على طريق جبة 50 كيلومترا شمال حائل، فعاليات التطعيس للسيارات والدراجات النارية فئة (10ملم) المختلفة الفئات تحت شعار (تحدي حائل) ولمدة ثلاثة أيام متتالية بمشاركة عدد كبير من الشباب، بينما ينطلق غدا سباق السيارات لفئة 6 سلندر، وبعد غد تختتم فعاليات التطعيس للفئة المفتوحة 6 و8 سلندر، وذلك تحت إشراف عدد من حكام الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

وفرت السوق الشعبية في رالي حائل الدولي لعام 2011 أكثر من 288 وظيفة مؤقتة للنساء البائعات اللاتي يعملن في أكثر 96 محلا تم توفيرها لهن من لجنة الفعاليات السياحية المصاحبة لرالي حائل الدولي المنطقة، وذلك خلال الفعاليات المصاحبة لمهرجان الرالي التي تمتد لمدة عشرة أيام، والتي تشتمل على محال لبيع المأكولات الشعبية المشهورة، وكذلك محال المنسوجات الشعبية والمقتنيات الأثرية والأعشاب الطبية والتموينات الغذائية.
وقالت "للاقتصادية" أم خالد، إحدى بائعات المأكولات الشعبية: "إنها من الناحية المادية استفادت بشكل كبير من هذا العمل في مهرجانات حائل، خصوصا في رالي حائل الذي يعد واجهة اقتصادية وسياحية للزوار من خارج المنطقة"، وأضافت أم خالد: "أقوم بعمل هذه المأكولات في وقت مبكر من صباح كل يوم من أجل الحفاظ على جودة الأكل وتجديده بشكل يومي، حيث يقوم ابني بتوصيلي إلى موقع الفعالية في السوق الشعبية في الساعة الـ 11 صباحا، وعودتي إلى البيت تكون وقت نهاية المأكولات لدي، أحيانا أصادف وقت غروب الشمس وأحيانا بعد صلاة العشاء، وقليلا ما أعود ببعض المأكولات للبيت بعد نهاية اليوم".

#2#

#3#

بينما أشادت أم نايف بجمالية «الكشكات» التي وفرت لهن خلال هذه الرالي، التي تختلف بشكل كبير عن المهرجانات السابقة لرالي حائل، معللة ذلك بأنها تعمل بكل أريحية مع هذه التجديدات الحاصلة في مكان السوق الشعبية، متمنية أن تكون هذه المحال بشكل دائم، وألا يتم إزالتها بعد نهاية المهرجان للاستفادة منها مستقبلا.
وقال "للاقتصادية" فهد القحطاني، أحد الزوار من مدينة الرياض الذي تواجد في مقر السوق الشعبية، قائلا: "أشكر القائمين على هذا السوق الشعبي الذي يحمل كامل التجهيزات الرائعة، إضافة إلى الجلسات العائلية المريحة بشكل متميز، وألعاب الأطفال الخفيفة التي يقوم أبناؤنا باللعب بها أمام أعيننا دون التعب والجري خلفهم في أرجاء السوق". وأضاف القحطاني: "العمل المتميز دائما يثمر بجمهور كثيف، ورالي حائل الذي يعد جهة دائمة لي في كل عام منذ انطلاقته هو الأميز، وفي تطور مستمر، والنتيجة هي ما نشاهدها الآن من توفير جميع متطلبات الزائر في هذا المكان".
وفي منتجات الأعمال اليدوية والمنسوجات التراثية تواجد العديد من الزوار حول هذه الأعمال من بين المتفرج والمشتري، وكذلك الأدوية الشعبية ومنتجات الأعمال الشعبية التي تفتخر بها المنطقة، عندما تحدثت أم وليد، إحدى صاحبات الأعمال اليدوية قائلة: "إن جميع هذه الأعمال نتيجة عمل شهور في حياكة الملابس، وعمل منسوجات التراث من السفرة والزبيل وغيرها من الأعمال التي نقوم بصناعتها من "خوص النخيل".
بينما أضافت أم علي إحدى البائعات، قائلة: "نحن نقوم ببيع ألبان الأغنام ومنتجاتها من زبد ودهن وغيرها، إضافة إلى منتجات التمور، من أهمها "الدبس" الذي يعد إضافة مهمة في الأكلات الشعبية، حيث يضاف إلى الرغفان والمقشوش وخلطه مع الزبد والدهن؛ لإعطائه نكهة جديدة".

خبز طازج في السوق الشعبية
استغلت أم إبراهيم، البالغة من العمر 45 عاما، بيع الخبز الطازج "الرغفان" وإنتاجه في السوق الشعبية في لحظة غفلت عنها جميع البائعات، في ظل إقبال كبير من الزوار عليها في منظر يصور البادية في منظر يقف الزائر في تفكير دائم لتاريخ الآباء والأجداد. ومن جهتها، قالت أم إبراهيم "للاقتصادية": "إن إقبالي على هذا العمل هو للتميز عن غيري وفي يومي الأول هنا شهدت إقبالا كبير من المشترين"، وأضافت: "إن رالي حائل فتح أبواب الرزق لجميع أهالي المنطقة، وأنا من بينهم، فالجميع هنا من الأخوات والإخوان يعملون من أجل خدمة الرالي، بينما أشادت بعمل القائمين على السوق الشعبية وتوفير احتياجات البائعات فيه"، مقدمة شاكرها إلى الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل، ونائبه ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي على ما يقدمونه من أجل خدمة أهالي المنطقة ومهرجاناتها التي تشهد تطورا هائلا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

رحلات استكشافية للمواقع الأثرية
أطلق جهاز السياحة والآثار بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في المنطقة وترحال العالمية للسياحة برنامج "اكتشف حائل"، التي تهدف إلى إطلاع زوار وأهالي المنطقة على أبرز المواقع الأثرية والتاريخية في حائل. وأوضح حمود البقمي، المشرف العام على البرنامج، أن الرحلات تستهدف زيارة العوائل والشباب للمناطق الأثرية مثل عيرف وقصر القشلة، الذي يعتبر من أكبر المباني الطينية في الجزيرة العربية ومتحف حائل للآثار والتراث الشعبي وآثار جبل أم سنمان وقصر النايف الأثري في جبة، ومشاهدة الغروب وفعاليات التطعيس في المخيم في النفود الكبير، ومن ثم العودة إلى حائل.
إضافة إلى رحلات استكشافية لآثار فيد ومسيرة على ظهور الجمال ورحلة الطيران الشراعي ومنازل حاتم الطائي مع رحلة عيش حياة البدو. وتقدم ترحال العالمية للسياحة خدمات، منها مخيم متكامل وحافلات نقل ومشرف على الرحلة ومرشد سياحي، إضافة إلى وجبة غداء وبوفيه شعبي وعصائر ومياه ودبابات برية وزلاجات رملية.

صبايا تطلق عروضها
تطلق فرقة صبايا عروضها على هامش رالي حائل الدولي 2011 في الخيمة النسائية في المغواة، وتقدم الفرقة مسابقات حركية والعاب للكبار والصغار ومسرحيات خفيفة وأهازيج، إضافة إلى عدد من المسابقات والتلوين الورقي الحر وتلوين الوجه والمسابقات الحماسية كالتحدي والذكاء.
الجامعة تطلق الخدمة الطبية في عيادتين في المغواة
أقامت جامعة حائل عيادتين طبيتين في موقع الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2011؛ لتقديم الخدمة الطبية لزوار الفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2011، حيث وفَّرت عددا من الأطباء الإخصائيين يرافقهم إخصائيو تمريض، إضافة إلى توفير الأدوية الطبية الضرورية للمرضى بعد الكشف عليهم وتشخيص حالتهم من قبل الأطباء وازدحمت العيادتان في أول أيام انطلاقة أعمالها الطبية بالعديد من الزوار والذين يعانون ارتفاعا في الضغط أو السكري وارتفاعا في درجات الحرارة وتم إجراء الفحص السريري على شريحة كبيرة من الزوار وصرف لهم الأدوية اللازمة، وأوضح الدكتور سعود النايف، عميد شؤون الطلاب في جامعة حائل، أن هاتين العيادتين تقدمهما جامعة حائل كخدمة اجتماعية لزوار المنطقة والذين يحتاجون إلى ذلك في مثل هذه التجمعات، مبينا بأنه يجب ألا يخلو أي موقع للفعاليات من الخدمة الطبية، التي اعتبرها ضرورية جدا في مثل هذه المواقع، مضيفا بأن مساهمة الجامعة في هذه العيادات ما هي إلا خدمة للزوار من ضمن الخدمات التي توليها الجامعة اهتماما.

الأكثر قراءة