الورشة التحضيرية: إطلاق منتدى الأحساء للاستثمار بمشاركات محلية ودولية.. أبريل المقبل

الورشة التحضيرية: إطلاق منتدى الأحساء للاستثمار بمشاركات محلية ودولية.. أبريل المقبل
الورشة التحضيرية: إطلاق منتدى الأحساء للاستثمار بمشاركات محلية ودولية.. أبريل المقبل
الورشة التحضيرية: إطلاق منتدى الأحساء للاستثمار بمشاركات محلية ودولية.. أبريل المقبل

أجاز المشاركون في الورشة التحضيرية لمنتدى الأحساء للاستثمار 2011م، الذي تعتزم غرفة الأحساء تنظيمه بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي صحيفة ''الاقتصادية'' نهاية نيسان (أبريل) المقبل، المجالات والقضايا ذات الأولوية المؤثرة في تنمية الأحساء، والتي ستسهم في جذب العديد من الاستثمارات للمنطقة وتعمل على تطور ونمو التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها.
وأكد صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء أن المجلس سيدعم المقترحات والتوصيات كافة التي طرحت خلال الورشة والتي حضرها نخبة مختارة من رجال الأعمال ومسؤولي بعض الجهات الحكومية المهمة في المنطقة، مشيرا إلى أن الغرفة ومن خلال لجان المنتدى المتخصصة ستعمل على تبنيها تمهيدا لدراستها وتقديمها في فعاليات المنتدى المقبل.

المتغيرات المستقبلية
وبين العفالق أن القضايا المختارة تنسجم مع متطلبات التنمية الاستثمارية وتستجيب لكافة المتغيرات المستقبلية، مشيرا إلى أن اللجان المتعلقة بإعداد أوراق العمل في المنتدى ستتعاون مع بعض المكاتب الاستشارية للبدء في إعداد الدراسات وفق آلية العمل المتبعة للمنتدى.
وأشار العفالق إلى أن لجنة الاستثمار برئاسة الدكتور إحسان بوحليقة قدمت تصورا متكاملا للمنتدى اشتمل على أبرز المحاور التي سيطرحها المنتدى، مؤكداً أن أوراق العمل المقدمة ستخضع للدراسة من قبل لجنة الاستثمار للتأكد من عدم تكرار الموضوعات ومدى ملاءمتها، وأضاف أن أعمال المنتدى في دورته الثانية ستتركز على القضايا المهمة وهي ما يتعلق بموضوع الزراعة، الصناعة، السياحة، الحرف والصناعات التقليدية، تجارة التجزئة، تطوير الاستثمار العقاري، والمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، وسيتم تناول تلك الموضوعات من خلال عدة محاور، أبرزها مناخ الاستثمار، الاقتصاد المحلي في الأحساء والمؤشرات الاقتصادية الحالية، استشراف المستقبل الاقتصادي والمؤشرات في واقع المنظور بعيد المدى للمملكة، الاستثمار الثابت وهو ما تنفقه الدولة لعدة سنوات في القطاع الحكومي، القطاع الخاص النفطي، القطاع الخاص غير النفطي، فرص وأفكار لمشاريع استثمارية، مضيفا أن الغرفة ستشكل قريبا اللجان التنظيمية للبدء في إعداد الترتيبات الأولية التحضيرية للمنتدى.

#2#

وقال العفالق: ''دائما المنتديات والمؤتمرات والندوات إذا حدد لها هدف معين ومدروس من الضروري أن يتحقق ذلك الهدف، والأحساء منطقة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية ولديها من إمكانات النمو الكثير، لذا رأت الغرفة أن من واجبها تنظيم هذا المنتدى خلال هذا العام لينظر ويبحث في إمكانات التطوير الموجودة في المنطقة، والتي ترعاها الدولة بمشاركة من القطاع الخاص، بجانب الكشف عن مكامن النمو والتطور في المنطقة وإطلاع رجال الأعمال والمسؤولين والمشاركين على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة''.
وبين العفالق أن عديدا من المنتديات أو المؤتمرات سواء على المستوى الإقليمي أو الخليجي كانت تستمر لعدة أيام وتأخذ طابعا احتفاليا في بعض الأمور، كما تغوص في إعادة مواضيع مكررة، لذا حرصنا خلال هذا المنتدى على أن نستفيد من خبرات من سبقونا في تنظيم مثل تلك المنتديات سواء في الغرف السعودية أو الخليجية، حيث تم اقتصار المنتدى على يومين فقط ليكون مناسبا للجميع، كما سيتم توزيع الأوراق لتكون أكثر عملية، كما سنحرص على أن نفرد جلسة خاصة لاستعراض فرص حقيقية تقدم في هذا المنتدى ليكون هناك مزيد من المصداقية.

#3#

موعد عقد المنتدى
وأوضح العفالق أن هناك خطة لإقامة المنتدى كل سنتين وربما بشكل سنوي وهذا ربما يتبلور لاحقا، كما سيكون التركيز خلاله على فرص استثمارية كثيرة تعد لها الدراسات المتكاملة خلال هذه المرحلة حتى موعد تنظيم المنتدى وتقدم من قبل جهات استشارية متخصصة.
وحول تسويق الأحساء استثماريا قال العفالق: ''المجال لا يزال قائما لتقدم الغرفة الكثير، إذا ما عقدنا العزم وحاولنا أن نعمل جاهدين مع الجهات المعنية الأخرى، فالغرفة وحدها لا تستطيع أن تطور المنطقة بمعزل عن الجهات الحكومية المشرفة، حيث يمكن وضع حوافز تشجع على الاستثمار لمن يرغب في إقامة مشاريع استثمارية، خصوصا في المناطق غير المدن الرئيسة.
وأضاف أن خلاصة هذه الورشة تكمن في عقد هذا المنتدى الاقتصادي بشكل دوري، بحيث يكون حدثا وطنيا يترقبه رجال الأعمال، مشيرا إلى أن المنتدى ستكون له صبغه تميزه عن باقي المنتديات الاقتصادية الأخرى على مستوى المملكة، مؤكداً أن التحدي المقبل هو أن نستطيع جذب بعض الاستثمارات للمنطقة وإقناع رجال الأعمال بالاستثمار في المنطقة من خلال هذا المنتدى، خصوصا مع وجود العديد من العوامل المساعدة التي تميز المنطقة عن غيرها، أما التحدي الآخر فهو العمل قريبا من الجهات الحكومية من وزارات وإدارات للعمل على تطوير البنية التحتية للمنطقة ليكون ذلك عاملا مشجعا للمستثمرين من خارج المنطقة.

المداخلات
شهدت الورشة التحضيرية كثيرا من المداخلات المفتوحة من قبل رجال الأعمال الذين كان لهم حضور مميز في هذه الورشة قدموا خلالها كثيرا من المقترحات والرؤى العامة التي ينبغي التركيز عليها خلال هذا المنتدى المهم، وتركزت المداخلات على ضرورة أن يشكل هذا المنتدى نقلة نوعية لمستقبل الأحساء وأن ينجح في رسم خريطة استثمارات مستقبلية ومحفزة للمنطقة تسهم في جذب كثير من الاستثمارات للمنطقة، كما تم التأكيد على أهمية استفادة المنطقة من الاستثمارات القطرية الكبيرة والمرتقبة لعام 2022م، والتنسيق مع مجلس الأعمال القطري السعودي للمشاركة في هذا المنتدى لطرح مزايا الاستثمار الصناعي المتاحة بين البلدين الشقيقين، خاصة أن هناك مشروعا مرتقبا لإنشاء منطقة صناعية جديدة في أطراف الأحساء بالقرب من الحدود القطرية.

الأكثر قراءة