مساعد قائد أمن الحج: نشر عناصر من الجنسين لرصد النشالين

مساعد قائد أمن الحج: نشر عناصر من الجنسين لرصد النشالين

أوضح اللواء خضر الزهراني مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن، أن هناك خمسة إجراءات من شأنها الإسهام في الحد من جرائم النشل في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، مبيناً أن النشل يعد جريمة من جرائم الاعتداء على الحجاج لسرقة أموالهم، وإحدى صور السرقة واختلاس مال منقول مملوك للغير، وأن تسميته جاءت للدلالة على نوع السرقة التي يستخدم فيها السارق يده بخفة وسرعة ليجرد المجني عليه من ماله الذي يحمله في جيبه، أو طيات ملابسه، بغفلة منه ودون دراية. وكشف الزهراني عن أن من أهم الإجراءات الواجب اتباعها للحد من جرائم النشل في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، يتمثل في جمع المعلومات عن جريمة النشل والنشالين قبل موسم الحج بموجب المعلومات المتوافرة من البيانات الإحصائية، وتوثيق صور وبصمات أرباب السوابق منهم، وإدخالها في الحاسب الآلي بأرشيف قيادة التحريات والبحث الجنائي للرجوع إلى سوابق مَن يقبض عليه مستقبلا منهم، والتنسيق مع شرطة العاصمة المقدسة وشرطة منطقة المدينة المنوّرة في ذلك. وتابع الزهراني: "من الإجراءات أيضاً، التعرُّف على الأساليب الإجرامية للجناة وتوعية الحجاج بتلك الأساليب لاتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية للمحافظة على أموالهم، والتنبؤ بوقوع النشاط الإجرامي وتزايده والمبادرة بمواجهته، وتعزيز الدوريات والنظر في توزيعها، وإعداد كمائن من دوريات التحريات بملابس مدنية وملابس إحرام وأخرى تنكرية في مواقع مختارة، وبث العناصر من الجنسين في أماكن الزحام لرصد النشالين، وبالتالي القبض عليهم"، لافتاً إلى أن من أكثر الأماكن التي تقع فيها جرائم النشل، هي: جسر الجمرات بمشعر مِنى، أماكن توزيع المياه ممثلة في البرّادات، ومسجد الخيف، صوالين الحلاقة المجاورة للجمرات وللمجازر. وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن:
"إن أبرز المهام التي تقوم بها قيادة الأمن الجنائي في الحج، يتمثل في منع الجريمة قبل وقوعها من خلال الوجود الأمني والدوريات والحراسات، وضبطها بعد وقوعها، وجمع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر المقدسة، وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج، إضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي، بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ بما يحقق الأهداف وتهيئة القوات المشاركة". وأبان الزهراني أن الأمن الجنائي مكلف بمتابعة تنفيذ الخطط والقيادات المرتبطة بها، كل حسب اختصاصه، ومنها قيادة الأسلحة، وإبطال المتفجرات، والكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة، ودعم شرطة العاصمة المقدسة لتوزيعهم على جميع مداخل مكة المكرّمة، وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج، إضافة إلى قيادة التحقيقات الجنائية في القضايا الجنائية في المشاعر المقدسة، وإحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لنظرها شرعاً، واستقبال جميع بلاغات الحجاج وتسلمها في المشاعر، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفق التعليمات المنظمة لذلك.

الأكثر قراءة