استقبال أعداد كبيرة من المتقدمين بعد صدور العدد الأول من مطبوعة

استقبال أعداد كبيرة من المتقدمين بعد صدور العدد الأول من مطبوعة
استقبال أعداد كبيرة من المتقدمين بعد صدور العدد الأول من مطبوعة
استقبال أعداد كبيرة من المتقدمين بعد صدور العدد الأول من مطبوعة
استقبال أعداد كبيرة من المتقدمين بعد صدور العدد الأول من مطبوعة

أول إصدار متخصص في الوظائف يهدف إلى دعم تأسيس صناعة محترفة لاستقطاب الكفاءات في المملكة

وصف عدد من مسؤولي الشركات المحلية، ومختصون في مجال التدريب مطبوعة ''الوظائف'' التي تصدر مع ''الاقتصادية'' بشكل نصف شهري بالحدث المهم في سوق العمل والتوظيف، بالنظر إلى كونها أول وسيلة إعلامية متخصصة في هذا الشأن تقدم خدماتها للشركات، وطالبي الوظائف على حد سواء.
وأشار المسؤولون إلى أن سوق العمل والتوظيف افتقدت في السابق وجود مطبوعة متخصصة تقدم إعلانات الوظائف بطريقة مهنية، وتعمل على توحيد الجهود، مشيرين إلى أن الإعلانات كانت تتوزع على أكثر من وسيلة إعلامية، لكن ومع وجود مطبوعة ''الوظائف'' فقد أصبح الوصول إلى طالبي العمل أسهل من ذي قبل.
ولفت المسؤولون إلى أن توزيع المطبوعة مع ''الاقتصادية'' سيمنحها دعما أكبر، لكون الصحيفة رائدة في الأفكار الجديدة في المجال الإعلامي، معتبرين أنها ـــ المطبوعة ـــ ستكون رافداً مهماً لعملية التنمية في المملكة، من خلال مشاركتها إلى جانب الجهات الحكومية في عملية التوفيق بين متطلبات رجال الأعمال ومسؤولي الشركات، والباحثين عن العمل.

#2#

من جهته، أبدى محمد الرويتع مدير عام شركة دار التنفيذيين المحدودة ـــ المنفذة للمطبوعة ـــ سعادته بظهور العدد الأول من ''الوظائف''، معتبراً أنها الأبرز على ساحة التوظيف في الوقت الحالي، بالنظر إلى كونها الأولى المتخصصة في هذا المجال، التي تقدم إعلانات الوظائف من قبل الشركات بطريقة مهنية تسهل وصول الشركات إلى الأشخاص المتمكنين من شغل الوظائف لديها.
وأضاف أنه عقب صدور العدد الأول الذي تضمن إعلانات الشركات عن الوظائف الشاغرة لديهم، وصلت مئات من السير الذاتية التابعة لطالبي العمل في المملكة، الذين يرغبون الانخراط في تلك الوظائف، معتبراً أن ذلك يؤكد وصول المطبوعة إلى أهدافها التي رسمتها خلال الفترة الماضية، المتمثلة في الوصول إلى أكبر عدد من شريحة طالبي الوظائف.
وأفاد الرويتع أن شركة دار التنفيذيين، إضافة إلى كونها تقدم خدمة نشر طلبات الوظائف من قبل الشركات، فإنها تعمل على وضع خيار تحديد المرشحين المناسبين لتلك الوظائف أمام مسؤولي الشركات بعد استقبال السير الذاتية، من خلال عملية تصفية للسير الذاتية تسمح بانتقاء عدد من الأشخاص المؤهلين وعرضهم على الشركة الراغبة في التوظيف، وبالتالي تسمح تلك العملية بسهولة وصول قطاع الأعمال إلى المرشحين المناسبين واختيارهم بشكل نهائي.
ولفت مدير عام شركة دار التنفيذيين المحدودة إلى أن معظم الدول العالمية تتبع أسلوب تسويق طلبات الوظائف عبر مطبوعات متخصصة لهذا الغرض، وأنها حققت نجاحات كبيرة في سوق العمل، مشيراً إلى وجود أمثلة مشابهة في الدول العربية؛ من أبرزها مصر، والإمارات التي نجحت في تلك التجربة.
وأضاف: ''نحن نهتم بهذه المطبوعة في المملكة، ونرغب في توحيد الجهود الخاصة بنشر طلبات الوظائف، من خلال مطبوعة واحدة تلبي رغبات قطاع الأعمال، وتسهل وصولهم إلى طالبي العمل، عبر نشر إعلانات توضح أسماء وشروط الوظائف المتاحة، لتصل بالتالي إلى الأشخاص المؤهلين لها بطريقة ميسرة''.
وتابع: ''نريد أن نجمع الإعلام بالتوظيف، ونقول دائماً للعملاء من مسؤولي الشركات إننا نقدم لكم مرشحين للوظائف الشاغرة بطريقة أكثر حرفية تساعد على الوصول إلى الأشخاص المؤهلين، وبخيارات تتيح لهم انتقاء أفضل المرشحين''.
وأبان الرويتع أن مطبوعة ''الوظائف'' تسعى في الفترة المقبلة إلى خدمة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من خلال التعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يعكف في الفترة الحالية على تكوين قاعدة بيانات لخريجي الابتعاث، وبالتالي تعمل المطبوعة على التوفيق بين تخصصات الخريجين وسوق العمل.
كما تمنى أن تكون المطبوعة في الفترة المقبلة شاملة لجميع الدول الخليجية من حيث نشر إعلانات الوظائف في تلك الدول، لافتاً إلى أن الأعداد المقبلة منها ستحفل بكم كبير من إعلانات الوظائف، وذلك نظراً لحجم الطلبات التي تلقتها الشركة خلال الفترة الماضية.
وقال الرويتع: ''نعد الشركات بأن تكون عملية التوظيف مثالية من حيث البحث وتقييم المرشح، بأقل الأسعار بخلاف شركات التوظيف التي تتطلب الاستفادة من خدماتها مبالغ مالية أكبر، وكثير من الشركات أبدت حماسة كبيرة مع بدء ظهور المطبوعة، وقدمت لنا عددا من الاقتراحات التي سنعمل في الفترة المقبلة على العمل بها''.
وتمنى مدير عام شركة دار التنفيذيين المحدودة من طالبي الوظائف متابعة المطبوعة ووضع سير ذاتية مناسبة، والاستفادة من الفرص المعروضة، في سبيل تحقيق طموحاتهم الوظيفية.

#3#

محمد الصقيه نائب مدير عام الشركة الكيميائية السعودية ورجل الأعمال، أكد أن فكرة خروج مطبوعة مختصة بالوظائف تعد من الأفكار الرائدة التي تستحق الإشادة، لكونها تفي بمتطلبات رجال الأعمال، ومسؤولي الشركات، وتكون بالتالي رديفا في عملية التنمية الاقتصادية في المملكة، معتبراً أن ارتباطها بـ ''الاقتصادية'' سيعطيها دعما قويا لدى عدد كبير من الشركات.
وقال الصقيه: ''لدينا حجم بطالة كبير، كما أن مكاتب التوظيف لا تفي بالغرض، ووجود مطبوعة تسهل على أرباب العمل، والباحثين عن العمل أيضاً الوصول إلى أهدافهم، وسيحدث نقلة نوعية في هذا المجال، ويسهم في التوظيف، وبالتالي يساند دور الجهات الحكومية في التوظيف، ورجال الأعمال على حد سواء''.
وتمنى نائب مدير عام الشركة الكيميائية السعودية أن يتم تعزيز الفكرة التسويقية للمطبوعة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من قطاع الأعمال، وطالبي الوظائف في المملكة، مؤكداً أن الوقت مناسب بشكل كبير لخروج مثل هذه المطبوعة بقوة في سوق العمل.
واقترح الصقيه أن تتضمن الأعداد المقبلة من ''الوظائف'' آراء عدد من رجال الأعمال، يتم من خلالها التعرف على انطباعاتهم واقتراحاتهم لسوق العمل في المملكة، إضافة إلى صدور المطبوعة بشكل أسبوعي لتعزيز دورها في هذا المجال.
تركي العسرج مدير الموارد البشرية في بنك الإمارات، أكد أهمية مطبوعة ''الوظائف'' في الفترة الحالية، وذلك لاحتياج كثير من المؤسسات والشركات إلى وسيلة إعلامية قوية ذات تصميم وعمل احترافي تعكس رغباتهم واحتياجاتهم من سوق العمل، وتسهم في عمليات التوظيف بأسلوب جديد.
وأشار العسرج إلى أنه منذ إعلان البنك في أول عدد من المطبوعة وصلت أعداد كبيرة من السير الذاتية لطالبي العمل، متمنياً في الفترة المقبلة أن تحظى ''وظائف'' بتسويق أقوى لتصل إلى أكبر عدد من الجمهور.

#4#

وهنا قال الدكتور عبد الله الدليقان العضو المنتدب لمعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، إن المطبوعة حفلت في عددها الأول بوجود إعلانات وظائف لنخبة من كبريات الشركات في المملكة، إلى جانب أنها غطت شريحة واسعة من القطاعات التجارية في المملكة، مما يدل على حماسة تلك الشركات لفكرة المطبوعة، وأنها وصلت إلى أهدافها بشكل جيد.
واقترح الدليقان اعتماد المطبوعة في المرحلة المقبلة على عدد من الكتابات المتخصصة في مجال التدريب والتوظيف، التي تعزز الدور التوعوي لها، من خلال نشر مقالات كتاب متخصصين في تلك المجالات تركز على محور التثقيف في سوق العمل لتخدم أرباب العمل، وطالبي الوظائف على حد سواء.
من جانبه، أكد حسين عطيف رئيس قسم التدريب في وزارة الصحة أن إطلاق مطبوعة الوظائف في السوق ستخدم سوق العمل بشكل كبير، وتسهل وصول الأشخاص من طالبي العمل إلى طموحاتهم الوظيفية بطريقة سهلة، بالنظر إلى أن المطبوعة يتبع لها أيضاً موقع إلكتروني يسهم في وصول تلك الطلبات إلى أكبر شريحة ممكنة من المستهدفين.
واعتبر عطيف أن معظم الوظائف التي تستهوي الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 20 و25 تكمن في قطاع التجزئة، مقترحاً تركيز المطبوعة على هذا القطاع الذي يضم فرصاً كبيرة لتوظيف السعوديين، ويسهم في حل مشكلة البطالة في المملكة.
من جهته، اعتبر الدكتور فيصل العتيبي الباحث في قضايا التنمية والتدريب أن هناك حاجة ماسة لوجود مثل هذه المطبوعة التي تنشر طبيعة الوظائف المتاحة في القطاع الخاص، لكونها توفق بين احتياجات سوق العمل، وطالبي العمل لسد الثغرات في هذا الجانب.
وقال العتيبي: ''نحن بحاجة إلى جهة إعلامية تكرس مفهوم تسليط الضوء على احتياج سوق العمل، وخدمة توظيف الشباب السعودي، ومن خلال تلك الجهة يمكن لمراكز التدريب أن توجه الشباب، وتعمل على التعرف على احتياجات السوق من الوظائف''.
من جانبه، أشار عبد الرحمن الحريص، مدير الموارد البشرية في شركة الزامل للتجارة والنقل، إلى أن المطبوعة لاقت أصداء إيجابية لدى كثير من الشركات من خلال أول عدد لها، بالنظر إلى أنها خرجت بشكل احترافي وبمهنية عالية في التصميم، ساعدت على تفاعل كثير من الشركات في المملكة معها.
وأوضح الحريص أن شركة الزامل بعد أن علمت بوجود مثل هذه المطبوعة بادرت بنشر إعلاناتها الخاصة بطلب موظفين لشغل بعض الوظائف في الشركة، إيماناً منها بقوة هذا المشروع الإعلامي، متمنياَ استمرارها في الفترة المقبلة بالقوة نفسها التي ظهرت في أول عدد.
ولفت الحريص إلى أن توزيعها مع جريدة ''الاقتصادية'' أعطاها دعما كبيرا، في الوصول إلى شريحة واسعة من الشركات الراغبة في الإعلان عن الوظائف، مطالباً بأن تتضمن في أعدادها المقبلة كتابات مبسطة توعوية عن كيفية إعداد السيرة الذاتية، الاستعداد للمقابلة الشخصية، وتحديد الأهداف والطموحات الوظيفية للمتقدمين، لتسهم في تثقيف طالبي العمل.
يذكر أن جريدة ''الاقتصادية'' أطلقت السبت الماضي بالتعاون مع شركة دار التنفيذيين المحدودة أول مطبوعة سعودية متخصصة في إعلانات الوظائف، حيث تسعى من خلالها إلى تنظيم الربط والتواصل بين الآلاف من الباحثين عن عمل والشركات والمؤسسات التي لديها وظائف شاغرة. ويركز الإصدار الجديد, الذي يوزع مع صحيفة ''الاقتصادية'' بصورة نصف شهرية, على تزويد الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة والباحثين عن عمل بوسيلة متكاملة ومرنة تسهل عملية استقطاب الكفاءات المتميزة بطريقة احترافية موثوقة، إلى جانب أنه يقدم فرصة جيدة لطرح الوظائف بطريقة مدروسة على الآلاف من الباحثين عن عمل من قراء المطبوعة وجريدة ''الاقتصادية''، و''الاقتصادية'' الإلكترونية. المعلوم أن شركة دار التنفيذيين المحدودة متخصصة في التوظيف واستشارات الموارد البشرية، وبالتالي تقدم خبراتها للطرفين: الشركات والمؤسسات من جهة, والباحثين عن عمل من جهة أخرى، وبذلك تكتمل منظومة التوظيف بشكل سلس ومصداقية تحقق احتياجات الأطراف ذات العلاقة.
ويمكن للراغبين في الاطلاع على الإصدار الدخول على الموقع الإلكتروني لجريدة ''الاقتصادية'' www.aleqt.com أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بمطبوعة ''الوظائف'' www.thejobs.me.

الأكثر قراءة