نظرية تطوير وتحليل الأسواق وفرص العمل تمنح أمريكيين وبريطانياً «نوبل»

نظرية تطوير وتحليل الأسواق وفرص العمل تمنح أمريكيين وبريطانياً «نوبل»
نظرية تطوير وتحليل الأسواق وفرص العمل تمنح أمريكيين وبريطانياً «نوبل»
نظرية تطوير وتحليل الأسواق وفرص العمل تمنح أمريكيين وبريطانياً «نوبل»

واصل الأمريكيون سيطرتهم على جوائز نوبل للاقتصاد التي تمنحها الأكاديمية الملكية السويدية للمتنافسين على هذه الجائزة التي تستمد قوتها من الجوائز الأخرى المخصصة.

وظل علماء الاقتصاد الأمريكيون ينافسون على هذه الجائزة منذ فترة طويلة، إذا لاحظنا سجل هذه الجائزة في السنوات الأخيرة، التي تكاد تكون حكرا على الأمريكيين، ما قد يشكل عزاء لهؤلاء هذا العام، بعد حصيلة تعد هزيلة حتى الآن.

وهذا العام، منحت اللجنة السويدية أمس الجائزة إلى الأمريكيين بيتر دايموند وديل مورتنسن والبريطاني القبرصي كريستوفر بيساريدس تقديرا لنظريتهم في مجال تحليل الأسواق لجهة الصعوبات في التوفيق بين العرض والطلب، ولا سيما فيما يخص سوق العمل.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

واصل الأمريكيون سيطرتهم على جوائز نوبل للاقتصاد التي تمنحها الأكاديمية الملكية السويدية للمتنافسين على هذه الجائزة التي تستمد قوتها من الجوائز الأخرى المخصصة.

وظل علماء الاقتصاد الأمريكيون ينافسون على هذه الجائزة منذ فترة طويلة، إذا لاحظنا سجل هذه الجائزة في السنوات الأخيرة، التي تكاد تكون حكرا على الأمريكيين، ما قد يشكل عزاء لهؤلاء هذا العام، بعد حصيلة تعد هزيلة حتى الآن.

وهذا العام، منحت اللجنة السويدية أمس الجائزة إلى الأمريكيين بيتر دايموند وديل مورتنسن والبريطاني القبرصي كريستوفر بيساريدس تقديرا لنظريتهم في مجال تحليل الأسواق لجهة الصعوبات في التوفيق بين العرض والطلب، ولا سيما فيما يخص سوق العمل، كما أعلنت لجنة نوبل في ستوكهولم.

وقالت لجنة نوبل في بيان "لماذا هناك هذا الكم الكبير من العاطلين عن العمل وفي الوقت نفسه هناك الكثير من فرص العمل؟ كيف تؤثر السياسة الاقتصادية على البطالة؟ الفائزون هذا العام طوروا نظرية يمكن استخدامها للإجابة عن هذه الأسئلة".

وقد أثبتت أعمالهم أنه "كلما كانت تعويضات البطالة كبيرة، كانت نسبة البطالة مرتفعة وفترة البحث عن وظيفة طويلة"، طبقا للبيان.

وأضافت اللجنة أن "هذه النظرية تنطبق أيضا على الأسواق الأخرى غير سوق العمل".

#2#

وولد دايموند (70 عاما) في نيويورك وهو أستاذ في معهد التكنولوجيا في مساتشوسيتس.

أما مورتنسن (71 عاما)، فقد ولد في إنتربرايز (الولايات المتحدة)، وهو أستاذ في جامعة نورثوسترن في أيلينوي (الولايات المتحدة).

وأخيرا، ولد بيساريدس (62 عاما) في نيقوسيا (قبرص)، وهو أستاذ في كلية لندن للاقتصاد (بريطانيا).

يذكر أن التسمية الرسمية لنوبل للاقتصاد هي "جائزة البنك السويدي (المركزي) للعلوم الاقتصادية إحياء لذكرى ألفريد نوبل"، وهي الجائزة الوحيدة غير المذكورة في وصية ألفريد نوبل.

واختتم أمس الإثنين، موسم جوائز نوبل لعام 2010 بمنح جائزة نوبل للاقتصاد.

وهذه الجائزة التي بدأ منحها في 1969 ويمولها البنك المركزي السويدي، تحكمها القواعد ذاتها التي تحكم باقي جوائز نوبل، وتخصص لها لجنة لتحديد الفائز، بيد أن المنافسة تلوح حامية بين لائحة طويلة من المرشحين على غير العادة.

وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كورونة سويدية (1,1 مليون يورو).

والأمريكيون الذين لم يفوزوا منذ بداية موسم 2010 إلا بجائزة واحدة في الكيمياء، والذين لم يسبق أن نالوا مثل هذا العدد القليل من الجوائز منذ 1991، وكانوا هم الأوفر حظا في تكهنات الخبراء والرعاة والمراهنين في فترة ما قبل منح الجائزة.

#3#

ومن أبرز الأسماء التي تتداول الثنائي الأمريكي ريتشارد ثالر وروبرت شيلر منظرا السلوكيات غير المنطقية في كثير من الأحيان، في أسواق المال وأيضا مواطناهما مارتن ويزمان وويليم نوردوس المتخصصان في الآثار الاقتصادية للتغير المناخي.

أما أوجين فاما المرشح الدائم لجامعة شيكاغو الليبرالية، فإن الأزمة جعلت نجمه يأفل نسبيا.

وقد وجهت انتقادات لنظريته عن الأسواق الفعالة، بيد أنه يبقى مع ذلك أحد المراجع المهمة في النظريات المالية.

وأشير إلى أسماء أمريكيين آخرين لنيل الجائزة التي كان حصل عليها أوليفير ويليمسون والينور أوستروم أول امرأة تفوز بجائزة نوبل في الاختصاص، ومن هذه الأسماء خبراء النمو بول رومير ودالي يورجونسون أو روبرت بارو أو عالم الإحصاء لارس هانسن أو خبير العمل كيفن مورفي.

وللعثور على فائز غير أمريكي بجائزة نوبل للاقتصاد، يجب العودة إلى 1999 حين فاز بها الكندي روبرت مونديل.

وكان في الإمكان أن تعطي اللجنة بعدا دوليا أكثر لهذه الجائزة فهناك أسماء مثل: الفرنسي جان تيرول (نظرية العقود) والنمساوي أرنست فيهر المتخصص في الاقتصاد السلوكي أو الإيطالي البيرتو اليسينا والثنائي الياباني البريطاني نوبوهيرو كويوتاكي وجون مور.

وبلغ موسم جوائز نوبل لعام 2010 أوجه الجمعة الماضي مع منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو تشياوبو، وذلك فوز الكاتب ماريو فارجاس يوسا بجائزة نوبل للآداب بعد طول انتظار.

الأكثر قراءة