«الشؤون الاجتماعية»: لن نسمح باحتكار الأسهم في الجمعيات التعاونية
أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، أن الهدف من إنشاء الجمعيات التعاونية مساعدة دخول الأفراد عبر شراء أسهم هذه الجمعيات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجميع متساوون في قيمة السهم، سواء شركات أو أفراد، بقوله: "لا نسمح بالاحتكار لأحد منهم".
وشدد العثيمين على ألا تزيد الأسهم على العدد المحدد المسموح به، حتى يسمح للجميع بالمشاركة. جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى الجمعيات التعاونية الثاني، الذي ينظمه مجلس الجمعيات التعاونية السعودية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتستضيفه الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية تحت شعار "التعاون نحو مفهوم معاصر".
وانتقد وزير الشؤون الاجتماعية ضعف عدد الجمعيات التعاونية في المملكة، مؤكداً أنه من المفترض أن يكون لدينا 165 ألف جمعية تعاونية تعمل في مختلف الأنواع والأغراض وليس 165 جمعية فقط، داعياً الجمعيات السعودية للاستفادة من أبرز التجارب الناجحة على مستوى العالم، فضلاً عن الاستفادة من القرارات الحكومية الداعمة لتنمية العمل التعاوني.
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية إلى الجمعيات التعاونية التي تعتبر رافداً مهماً في تحقيق مجتمع الرخاء والرفاهية متى ما فُهم العمل التعاوني بالصورة الحقيقية التي ينبغي أن يكون عليها، مؤكداً أن العمل التعاوني يمثل ركيزة مهمة من ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع في ظل ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ــ يحفظهم الله.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية أن الهدف من الجمعيات التعاونية مساعدة دخول الأفراد عبر شراء أسهم هذه الجمعيات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجميع متساوون في قيمة السهم، سواء شركات أو أفرادا، بقوله: "لا نسمح بالاحتكار لأحد منهم".
وشدد العثيمين على ألا تزيد الأسهم عن العدد المحدد المسموح به، حتى يسمح للجميع بالمشاركة, جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى الجمعيات التعاونية الثاني، والذي ينظمه مجلس الجمعيات التعاونية السعودية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتستضيفه الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية تحت شعار "التعاون نحو مفهوم معاصر".
وانتقد وزير الشؤون الاجتماعية ضعف عدد الجمعيات التعاونية في المملكة، مؤكداً أنه من المفترض أن يكون لدينا 165 ألف جمعية تعاونية تعمل في مختلف الأنواع والأغراض وليس 165 جمعية فقط، داعياً الجمعيات السعودية للاستفادة من أبرز التجارب الناجحة على مستوى العالم، فضلاً عن الاستفادة من القرارات الحكومية الداعمة لتنمية العمل التعاوني.
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية إلى الجمعيات التعاونية التي تعتبر رافداً مهماً في تحقيق مجتمع الرخاء والرفاهية متى ما فُهم العمل التعاوني بالصورة الحقيقية التي ينبغي أن يكون عليها، مؤكداً أن العمل التعاوني يمثل ركيزة مهمة من ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع في ظل ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني- يحفظهم الله.
وأوضح العثيمين أن العمل التعاوني يعد من القيم الإسلامية السامية والمفاهيم الحضارية الراقية التي تتطلع المجتمعات لتحقيقها وتنفيذ برامجها والاستفادة من معطياتها، مؤكداً أن الجمعيات التعاونية تعتبر مشروعا اجتماعيا اقتصاديا يمكن المواطن من الحصول على السلع والخدمات بأسعار معقولة، مبينا أن الملتقى يسعى لمناقشة استراتيجيات الجمعيات التعاونية في المملكة وبحث الوسائل المناسبة وآليات سد الاحتياجات المتزايدة في المجتمع السعودي.
من جانبه، أكد ماجد درويش رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية على الدور المتنامي للجمعيات التعاونية وأثرها المتميز في خدمة المجتمع، وتشجيع العمل التطوعي، فضلاً عن خدماتها التدريبية والتثقيفية وخبراتها الكبيرة في إنجاز المشاريع ذات العائد الاقتصادي المتميز خدمةً للاقتصاد الوطني ولأعضائها من المشاركين والمساهمين.
وأشار درويش إلى أن هذا الملتقى يسعى لتأكيد الدور الحيوي الذي تلعبه تلك الجمعيات لخدمة الأفراد والمجتمع، فضلاً عن مواصلة تنظيم العمل التعاوني في المملكة، مبيناً أن الملتقى يسعى لإحداث نقلة نوعية للعمل التعاوني من خلال فهم الواقع الحالي للجمعيات التعاونية والبحث عن الوسائل المناسبة لزيادة المشاركة الفاعلة لها في تلبية الاحتياجات التنموية وخدمة الاقتصاد الوطني، مضيفاً أن الملتقى يهدف لمناقشة استراتيجيات العمل التعاوني في المملكة وآليات تطويره، وبحث تطور العمل التعاوني والتحديات التي تواجهه، وواقع ومستقبل العمل التعاوني في المملكة، كما يطرح أوراقاً علمية تتضمن المفاهيم النظرية والتجارب العملية الناجحة للجمعيات التعاونية في مختلف دول العالم، كما يشتمل على ندوات يتم من خلالها مناقشة ما يطرح خلال جلسات الملتقى والخروج بتوصيات تهدف إلى تطوير العمل التعاوني في المملكة.
من جانبه، أشاد الدكتور ناصر التويم رئيس مجلس الجمعيات التعاونية السعودية بدور الجمعيات السعودية، مؤكداً أن المملكة جزء من هذا العالم التعاوني، حيث كانت البداية بشكل رسمي مع صدور نظام الجمعيات التعاونية عام 1962 ونقطة البداية كانت من الدرعية.
وأشار التويم إلى أن المملكة رعت هذا القطاع التعاوني، الذي يزيد عمره على نصف قرن، وتجاوز عدد أعضائه الـ50 ألف عضو منتسبين إلى 165 جمعية تعاونية في المملكة مختلفة الأنواع والأغراض تشمل جميع المجالات الاستهلاكية والزراعية والإسكانية والحرفية والإنتاجية والنقل والاستيراد والسياحة برؤوس أموال تصل إلى 171 مليون ريال.
من ناحيته، قال عبد العزيز الهدلق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية "إن الملتقى يسعى إلى إيجاد الوسائل المناسبة لزيادة المشاركة الفاعلة للجمعيات التعاونية في سد الاحتياجات التنموية المتزايدة، وذلك من خلال محاوره المطروحة عبر ما سيقدم من أوراق علمية تتضمن المفاهيم النظرية والتجارب العلمية للجمعيات التعاونية في دول عربية وعالمية".
من جهته، أوضح عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة خلال كلمة تناول فيها التحول الحضاري السريع في بلادنا التي تنطلق بخطى ثابتة نحو العالم الأول، حيث أصبح العمل التعاوني في صميم التطور الاقتصادي الحديث، فضلاً عن كونه عنصراً لا بديل عنه لتحقيق وخدمة المجتمع ودعم العمل التطوعي، الذي يأتي قبل ذلك كله، مشيراً إلى أن شريعتنا الإسلامية أوجبت التعاون في ميادين الخير فكان من الطبيعي أن يزدهر التعاون في وطن الخير وعلى أرض الخير.